و نحن بانتظار الامل!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 01:45
المحور: الادب والفن
    

و نحن بانتظار الامل!

سليم نزال

مسرحيه حواريه قصيره من فصل واحد.
(الى نساء بلادنا )

(موسيقى خافته!)
يظهر الكورس و يبدا فى الغناء :
امل يتارجح بين
الولادة و الموت
و الحسرات اختبات
بين اضلع النهر!


تظهر الى المسرح امراة ترتدى ثوبا كنعانيا (تتحرك فى فضاء المسرح!)

انا ابنة كنعان
من مدينة القمر(مدينة اريحا)
رحل حبيبى بعيدا
و انا هنا انتظر!

تظهر امراة كنعانيه اخرى !
و انا من يافا
رحل ابى
فى زمن الترحال الاصفر
و انا ما زلت انتظر!

المراة الاولى (تنظر الى الافق ): و نحن بانتظار الامل
نتارجح بين القدر
و قسوة البشر
و فى كل يوم تدفىء امى قدر الامل
و ترعاه!
ليبقى طفلا

المراة الثانيه (تتحرك حول المسرح!)


و نهر الاردن هائما يسير
و حين يفيض النهر
يحمل طميا احمر
وذاكرة لوحها البرتقال
و احجارا عتيقه
و اشجار سنديان و زعتر!


المراة الاولى:(تتحرك على طول المسرح و قد بدات الموسيقى تعلو! )

و اغان من زمن الترحال الاخير
و خواتم صبايا كنعان
على ضفة النهر
بانتظار عوده من رحلوا!
فى الزمن الاصفر!

تغادر المراتان المسرح و يعود الكورس و تبدا الموسيقى بالانخفاض شيئا فشئيا؟
امل يتارجح بين
الولادة و الموت
و الحسرات اختبات
بين اضلع النهر!
اوسلو فى 7.3.2014.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل