رجائي الوحيد

حنان فوزي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 22:06
المحور: الادب والفن
    

رجائي الوحيد

  لنبق بعيدين....
لأجل ان يزهر همسنا.....
 ليستمر ذلك البريق... يتوهج بيننا
يدنينا.... ويفرقنا....
لنبق بعيدين
نعم.....   اشتاق اليك.....
واحلم كل لحظة... ان اغفو بين حاجبيك.....
ولكني إمرأة....
توسدت الواقع.... ونبذت التخيلات....
فأنا ببساطة لا اعترف بالحب....
لا...اعشق....لا...أهوى...
لا أكتب شعرا ولا ارتكب الحماقات ..
. عصرية انا.....
خشبية انا....
صريحة....أنا
واعلم جيدا...بأن الحب....
خيال ميت... ومقبرة للصداقات....
. لنبق غريبين...
فلقاؤنا.....قدر ولست انوي...
.. أن انبذ الأقدار.. ارفضها.....
أقدمها...قربانا..
على مذبح اليأس..... وسراب التوقعات...
هل الحب موقف.... لقاء...... ؟؟
قبلة....؟
ام دفء صامت.... يجتاح خريفي.....
فتورق اشجاري... براعما...
  ازهارا....... وأمنيات.....
. الحب عندك...قصائد صيفية ....
..تكتبها عن لون عيني ........
تغزلها في شعري حريرا... وفراشات....
والحب عندي.....
نبض على البعد........ يتوحد...
يعزف لحنا.... سماوي المعاني.. . خالد النغمات...
فبين نوع حبي.... ونوع حبك....
تنتحر احلامنا....
ياسمينا ميتا... نهرا عطشا.......
. وموعدا....فات
لنبق صديقين....
ففي صداقتنا.... لايوجد خذلان..
. لايوجد فراق.. .
لاتوجد غيرة...بين المسميات...
لايوجد  ... . تأمل بالمزيد....
فشل للرجاء....
او وعود ...... ننتظرها...... فتخلفها الساعات.
. لتبق بيننا تلك الحدود الوهمية....
التي يرسمها ترددك.... وخيباتي المتلاحقة......
حتى لا اصبح في مفكرتك... اسما شاحبا...  
ولاتصبح لي.... محض جرح نازف.......
قصيدة أخرى..... وأنين مفردات...

#حنان_فوزي_المسعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل