أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فوزي المسعودي - اوراق من زمن الحب 2














المزيد.....

اوراق من زمن الحب 2


حنان فوزي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


اوراق من زمن الحب 2

استقلت ناديا باص المدرسة ملوحة بحماس لوالديها بينما استقبلت بحفاوة من الركاب كانت ناديا طفلة استثنائية  مفعمة بحيوية غريبة مرحة  طيبة وعنيدة جدا  شقراء الشعر  بيضاء البشرة  تمتلك عينان سوداوان تخترق القلوب  وابتسامة شقية وادعة تزينها غمازتي الخد مثلما تزين النجوم وجه السماء  احبتها صديقاتها  وحنت عليها معلماتها  حتى لم تكن تجرؤ معلمة على عقابها  بل كانت ترسلها الى مكتب المديرة التي تؤنبها بحزم متجاهلة النظر الى تلك العينين ومتناسية عمدا تلك الابتسامةكان يوما مدرسيا عاديا لناديا  ولكنه لم يكن كذلك في صفحة الاقداربعد الحصة الثالثة  ارسلت المديرة في طلبها  استغربت طفلتنا فلم تتذكر قيامها باي عمل شقي هذا اليوم  ذهبت الى المكتب تقدم رجلا وتؤخر اخرى  وعندما فتحت الباب رات سائقهم جالسا هناك  ولكن لم يلفت هذا انتباهها  بل فاجاها ود وحنو غريب ارتسم على وجه مديرتها المعروفة بالقسوة   غادرت ناديا المدرسة مع السائق  ولم تغب عن فكرها ملامح المديرة التي كانت تراها لاول مرة  ولاخر مرة ايضاعندما وصلت الى المنزل راعها منظره قبل ان تدخل اليه احست تجاهه بالوحشة والخوف دون ان تعرف لاحساسها هذا سببااستقبلتها عند الباب احدى صديقات والدتها   لم تحفل ناديا بدموع تلك الصديقة ولا بارتداء كل من قابلها للون الاسود  بل كانت تتلفت في كل ارجاء المنزل منادية   بابا  باباوبين وجوه كثيرة لا تتذكرها الان لمحت وجه والدتها حزينا باكيا   ركضت ناديا الى ماما  مخبئة ذلك الراس الذهبي في حجرها ومتسائلة اين بابالم يجبها احد ولكنها علمت فيما بعد انها لن ترى والدها مرة اخرى كما لم تر منذ فترة سمكتها الذهبية  المحببة اليها ولاتعرف لماذا   
يتبع



#حنان_فوزي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنساء فقط....
- من ارشيف طبيبة 3...الدين مظهر ام معاملة
- اوراق من زمن الحب 1
- حبي ويأسك
- النقاش بين الزوجين....حوار الطرشان
- لقاؤنا المؤجل
- الأسيرة
- من ارشيف طبيبة2....تجربتي الأولى
- إمرأة سيئة السمعة
- الى البعيد
- من ارشيف طبيبة /1...... انا والرداء الأبيض
- إليك..يا..انت
- إلى صائدة الأزواج
- كوردستان العراق...العائلة
- انا...والليل..وهواجسي
- كردستان العراق...فسلجة الرجل الكردي
- اني اعترف...متأخرا
- كوردستان العراق...فسلجة المرأة الكردية
- مرض السرطان..بين العلم والوهم
- نساء وبروفايلات


المزيد.....




- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فوزي المسعودي - اوراق من زمن الحب 2