أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - حرب وحروب














المزيد.....

حرب وحروب


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جمعت الطائرة C 135 جون ماكين (جمهوري) وجون كيري (ديمقراطي) في رحلة للكويت بعيد حرب تحريرها. وخيمت ذكريات حرب فيتنام على حديثهما، فقد خدم الاثنان في البحرية، وبقى ماكين في الاسر اكثر من خمسة سنوات، وعاد كيري من الحرب.
وقتها يجد كيري ان تضحيات الجيش في فيتنام في مهمة لم يعد يؤمن بها قادة الولايات المتحدة، وانغمر مع الحركات المناهضة للحرب والمطالبة بايقافها، في الوقت الذي يقبع فيه ماكين في الاسر. وكانت الفجوة بين الرجلين، ويضيف الاعلام اشكالات على من شارك بالحرب ويطالب بوقفها، وربما وجده الكثير يتقارب من الشيوعيين في فيتنام.
وبعد حديث الذكريات والتفسير للاحداث (رحلة الطائرة) يتراس كيري لجنة للبحث عن احياء من الجيش الامريكي في فيتنام، ويشارك بها ماكين. واللجنة نتيجة ضغط وسائل الاعلام وذوي المفقودين من الجيش.
راجعت اللجنة الاف الوثائق الامريكية، وتتعاون فيتنام فتراتجع اللجنة الاف اخرى من الوثائق، وزارت فيتنام ثمانية مرات. ويزور ماكين وكيري اماكن الاحتجاز والقفص الذي قضى فيه ماكين اكثر من خمسة سنوات.
لا امريكان احياء في فيتنام، هكذا قررت اللجنة، واقنعت الكونكرس بالامر. وعندها اصبحت الحرب من الماضي. عادت العلاقات الدبلوماسية وتجاوزت الولايات المتحدة المقاطعة الاقتصادية لفيتنام وبدء زمن اخر.
كلينتون من يتبنى الامر في شجاعة واضحة ويعلق بانه لم يستطع ذلك لولا دعم واسناد مستمر من كيري وماكين، احدهم ديمقراطي والاخر جمهوري، واحدهم اشهر اسير حرب والاخر معارض للحرب معرف.
وضعت امريكا خلف ظهرها (جيل بكامله) وتبنت امورا مهمة منها:
- العبور على الجماعات والانقسامات الايدولوجية ليجدو ارضا مشترمة من القيم والخبرات في الحياة
- القفز على الجماعات العاطفية الغاضبة من اجل اهتمامات ضيقة الافق وتبني رؤية تعتمد الحقائق بدلا من راي تكون سابقا
- تطويع الخبرة الشخصية لتكون منطلقا لدروس اوسع يترجم في افكار عن السلام والعدالة
- تجربة تمثل دعوة لخدمة المجتمع والبلد وتجاوز الخدمة في حرب محددة
تقارب طرفي النزاع (معارضة الحرب وتاييدها) والاتجاه السياسي (الجمهوري والديمقراطي) لتجاوز محنة، من اجل رخاء الامة وتطورها وبناء المستقبل للاجيال ومواجهة تحديات داخلية.
وفي العراق امامنا الكثير من المشاكل الشائكة مثل الحرب العراقية الايرانية وترك مناقشتها واهمال الشهداء فيها والاسرى والمعوقين بل وربما ترك مناقشة اشكالياتها. وحرب غزو الكويت وتحريرها ومن ثم حرب اسقاط نظام البعث. وتتفرع منها اشكالات اكبر. وتظهر كلمات وتعاريف تاريخية للامر. انها دعوة ليتجاوز عقلاء القوم تلك الاشكالات.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفراس القلب الملون في اطروحة ماجستير
- تكريم طبيب
- دعوة لقراءة جديدة للاحداث في العراق
- ليبرالي
- وهم حادث تكرر في بغداد
- سيرة اب - ابو الشهيد
- سيرة اب حب المغامرة
- هروب من ماضي
- ملاحظات حول شخصية الفرد العراقي
- دوافع وحاجات (مشاهدات من العراق)
- هذيان سياسي
- الجلبي يكرم الاول على الرياضيات – كلية العلوم في جامعة بغداد
- شخصية رحامية (افكار خاصة)
- ثقافة العنف: نظرة خاصة
- لو يسعى التيار الديمقراطي من اجل كتلة سياسية
- ملاحظات حول مستقبل العراق
- تغيرات في اليات التعليم الطبي
- نائب
- شخصية نرجسية (ملاحظات خاصة صدام حسين)
- نموذج ام عراقية (والدتي)


المزيد.....




- بيان للخارجية المصرية وسط تقارير عن اختطاف 3 مصريين في مالي ...
- غاز الميثان.. خطر خفي يهدد كوكبنا!
- هبوط تسع طائرات كويتية اضطراريا بمطار البصرة.. والسبب؟
- صفقة تسلا التريليونية لماسك تشعل الجدل على منصات التواصل
- باكستان تبدي استعدادها للتحاور مع أفغانستان بعد فشل المفاوضا ...
- الحكومة الإسرائيلية: لن يتم نشر أي جنود أتراك بغزة
- المغرب والجزائر.. جذور الأزمة وسبل المصالحة
- صحف عالمية: مهمة مستحيلة لتأمين غزة ومسؤولية أميركية عن فظائ ...
- باستثناء فئة واحدة.. ترامب يعتزم دفع 2000 دولار لكل أميركي
- غراهام: لا سلام في الشرق الأوسط طالما بقيت حماس مسلحة


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - حرب وحروب