أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - ملاحظات حول مستقبل العراق














المزيد.....

ملاحظات حول مستقبل العراق


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتكرر الاتهامات بالفساد للمسؤولين، في حين يشهد العراق حوادث عنف متفرقة، ومنها الاغتيالات الغامضة. وتردد القوات الامنية مع المحللين السياسيين الجدد، مسؤولية بقايا البعث والقاعدة عن تلك الاحداث. واذ تعاني الحكومة من انسحابات وزراء كتل سياسية، يعاني مجلس النواب من مقاطعة الكتل السياسية ولاسباب مختلفة. فعند دولة القانون احتجاجا على عدم ادراج قنون جرائم البعث في جداول اعمال مجلس النواب، ولدى العراقية طرق التعامل مع ساحات الاعتصام (الحويجة مثلا)، والكرد مشكلتهم مع الموازنة وقانون النفط وغيرها.
وتنعكس تلك الاحداث والانسحابات والمقاطعات في خيبة امل لدى العراقيين، فتنحسر المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات (تشكك العديد من المنظمات الغير الحكومية التي راقبت الانتخابات في النسبة التي اعلنتها الحكومة عن مشاركة 50% من الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات، وفي بغداد كانت المشاركة 33%، بعد ان كانت المشاركة تثير اعجاب العالم في الانتخابات التي جرت في السنوات التي تلت سقوط نظام البعث).
بعد انتخابات مجلس النواب 2010، ركدت السياسة في العراق، وبرزت اتفاقية اربيل ومحور اربيل- النجف، والتصويت لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وغيرها، دون التقدم للامام في معالجة مشاكل العراق. الا انه بقيت ارقام ضحايا الاعمال الارهابية (الاغتيالات والمخخات وغيرها) واطئة مقارنة بارقامها في 2006 - 2007 لتسجل ارتفاعا جنونيا في نيسان الماضي (2013).
عقلية الرموز السياسية في العراق لا زالت محصورة في قصة المؤامرة والرجل القوي (افكار النصف الثاني من القرن الماضي). وتعني ذلك ان السياسي يجب الا يثق في حزب اخر لبناء المؤسسات، او في بناء قوات امنية مقبولة او التسويات عند التشريع. وربما يعتقد السياسي في العراق ان قوته في اضعاف خصمه.
لم يحقق ساسة العراق اي تقدم في مسالة المشاركة في الحكم، وظهرت اشكالية الوزارات الامنية، والحكم بواسطة الامر الديواني، استخدام القوى. فغابت الثقة بين الاطراف، وتتعمق الخلافات وعدم الثقة. وتعززت الاتهامات بالانفراد بالسلطة بعد اشكالية البنك المركزي حين تجاوزت السلطات الثلاث على البنك المركزي.
يشكل العراق خيبة امل للولايات المتحدة الامريكية بعد ان استثمرت به دما ومالا، حيث ظهر مستنقعا للفساد والعنف، ودولة فاشلة تفقد الديمقراطية معناها عند الساسة وبين المواطنيين. انها مسؤولية الجميع من ساسة ورجال دين ورجال فكر وثقافة واكاديميين للتظافر لتقديم نموذجا ناجحا للعراق.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيرات في اليات التعليم الطبي
- نائب
- شخصية نرجسية (ملاحظات خاصة صدام حسين)
- نموذج ام عراقية (والدتي)
- ادوار سياسية
- الاكاديمي والعمل السياسي في العراق
- غضب الاطفال
- اغنية خي خي وذكريات خاصة
- العراق بحاجة لتحالف القوى الديمقراطية
- ترقية علمية 1 - 2
- نحو تحالف للقوى الديمقراطية في العراق مرة اخرى
- احتفالية اليوم العالمي للفتاة في بغداد
- حلم تحالف القوى الديمقراطية في العراق
- نحو تحالف ديمقراطي في العراق
- الجلبي يكرم الاول في الرياضيات جامعة بغداد
- الازمة السياسية في العراق
- مجموعة العمل الوبائي للسيطرة على الادمان واساءة استخدام المو ...
- بين نائبة ونائب
- الادمان والاعتماد على الادوية واساءة استخدام المواد
- لم يؤثر التعليم في سلوكنا


المزيد.....




- أريانا غراندي تتألق بفستان على طراز الأميرات مزين بالفراشات ...
- تحليل.. أحمد الشرع -الجهادي- السابق يتوج تحوله الاستثنائي بز ...
- إعصار قوي فونغ-وونغ يجتاح الفلبين مخلفا 8 قتلى و1 مليون و400 ...
- إيران: الاتهامات بشأن محاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في ا ...
- لماذا قد تحسم الانتخابات البرلمانية مستقبل حكم السيسي؟
- أوكرانيا: مدينة خيرسون تعيش تحت رعب المسيرات الروسية
- فوز قاتل لباريس سان جرمان على ليون يعيده لصدارة الدوري الفرن ...
- شهيدان بنيران الاحتلال بغزة وتسليم جثامين 15 أسيرا فلسطينيا ...
- مؤسسة بريطانية تطلق مبادرة لاستعادة دور الزكاة كـ-أداة عدالة ...
- ما وراء -الود العسكري- بين روسيا وأوغندا؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - ملاحظات حول مستقبل العراق