أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - بين نائبة ونائب














المزيد.....

بين نائبة ونائب


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بشرى للشباب زفتها نائبة في البرلمان بموافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على اعادة الطلبة المرقنة قيودهم العام المقبل. وهكذا وفرت النائبة فرصة الدراسة مرة اخرى لمن تكرر رسوبه! وربما تنعكس الفرص المتكررة على العلمية التعليمية. وفي العراق قادة تحركهم الجماهير دون دور واضح في تطوير الفكر والاتجاهات والممارسات واشرت لذلك في مقال على الرابط التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=96835
لم تشرح النائبة المذكورة على صفحتها في الفيس بوك اشكاليات الميزانية وقتها، ومنها تخويل وزير المالية شطب السلف للفترة 2004 - 2011 رغم كونها مبالغ فلكية، وكذلك تخويل الحكومة انجاز الخدمات وبالاجل! او اشكاليات العجز في وزارة التجارة وغيرها. وسكتت في مناسبات عديدة. وربما لم تجد النائبة تلك المواضيع تستحق العمل من اجلها.
ويقيم نائب الدنيا ولا يقعدها في عدة شاشات حول اشكاليات الميزانية وشطب السلف والعمل بالاجل والعجز لدى وزارة التجارة وتفاصيلها واخفاقات وزارة الكهرباء، ودور لجنة الطاقة في ذلك وغيرها. واثمرت جهوده في التصويت على الغاء مواد مثيرة للجدل والشبهات في قانون الميزانية. لقد تجاوز نواب مواقف كتلهم في التصويت او ما اطلق عليه البعض المطبخ السياسي بعد تلك الحملة التثقيفية للناس.
وربما لاول مرة تظهر اهداف واضحة المعالم عند التصويت في مجلس النواب في الوقوف ضد الفساد والاصرار على محاسبة المفسدين وغيرها. وربما يصعب تكرار مثل هذا الموقف مستقبلا حيث يفترق النواب وفقا لمصالح كتلهم ومصالحهم. ان تقديم صورة واضحة عن اشكاليات قانون الموازنة والعجز دفع باتجاه توحيد المواقف بعد وضوح الاهداف. وتبرز اشكالات الساسة والطوائف عوائق امام العراق ككل.
تجمع في مجلس النائب المذكور خبراء في كل مفاصل الحياة مثل الاقتصاد والمال والادب والسياسة والهندسة والطب وغيرها. ناقشوا ابعاد الصراع حول الموقف من البنك المركزي ومحاولات الحكومة اخضاعه لسيطرتها وثلم استقلاليته التي ضمنها القانون. وتخلل الجلسة قراءة لبعض مواد قانون البنك المركزي وتفسيرها ومناقشتها. وعرجوا على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار وما حصل في السوق مؤخرا، وربما سرب احدهم خبرا بان البنك المركزي باع دولار لمسؤولين بسعر اخر. وابدى العديد تخوفهم من ضياع نسبة من الرواتب قد تصل الى 20% بفعل هذه التغيرات.
وقف الجميع امام قصة توقيف فرج الحيدري وكريم التميمي (مفوضية الانتخابات) بتهم الفساد في نهاية الدوام يوم الخميس ليبقوا في التوقيف للاحد!. وقارن الجميع تعريف الفساد في قضية الحيدري والتميمي مقارنة بالعجز في ميزانية وزارات محددة. ليقف الجميع في حيرة امام الدعوة لتطبيق القانون وسيادة القضاء وبين معاملة لا تراعي المساواة.
اشكاليات الاستثمار في المحافظات الوسطى والجنوبية كانت حاضرة في المناقشات تلك الجلسة والمناقشات. ويشير البعض الى ان وجود قانون الاستثمار يعني ان كل قوانيين العراق بالضد من الاستثمار واصلاحه بواسطة القانون الذي يفشل في مواجهة ذلك الكم من القوانين. وتناول الحاضرون على مشروع بسماية وفشله رغم الامال المعلقة عليه.
ويشير السيد النائب الى مشروع اسكان الذي يسعى لاقراره متسائلا عن امكانية التثقيف به. فثار نقاش ساخن بينه وبين اعلامي مخضرم يتهم النائب بالفشل للتسويق لافكاره او لنفسه. واذ يعترف النائب بذلك الفشل حيث خاض الانتخابات قبلها ولم يحصل على عضوية مجلس النواب. ويتجاوز النائب الموضوع ليشير بانه لايسعى لمنصب او مكسب مادي وتدور اسئلة الاعلامي حول الغايات من ترشيح نفسه وحصوله على عضوية المجلس. ويضيف بان معظم ساسة العراق اعتمدوا على البهلوان وقربوا هؤلاء على حساب الكفاءة وانبهروا بالمتحذلق على حساب الحاذق وغيرها وابتعدوا عن ترشيح الاكفاء للاعمال والمناصب .
ضمت الجلسة رجال الدين اضافة للعلمانيين وتحدث احدهم منتقدا وجود من له علاقة سابقة بالبعث في الجلسة وبارك الجميع بدعواته.
الصراع مع الجهل عبر تاريخ العراق تناولته وبامثلة من المتنبي والجواهري على الرابط التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=291897 . ولم يؤثر التعليم في سلوكنا. وربما المثال لدى الشباب البطولات الزائفة في مقارعة وهمية للاعداء وحقيقية على العراقيين، برزت ملامحها باطلاقات نارية وحمل السلاح وغيرها من امور. وسابقا مثل ملاكم امريكي رمز النصر لدى العرب، وقلده الشباب والشيوخ وقتها، لتتكرر في صورة للبطل الجاهل يثير اهتمام السواد الاعظم ورحم الله من خاطبه:
مجد ذراعك انها هبة
اغنتك عن ادب وتاديب
لله نسجك اي ذي عصب
من عالم القدرات مجلوب



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادمان والاعتماد على الادوية واساءة استخدام المواد
- لم يؤثر التعليم في سلوكنا
- ملاحظات حول مشروع النظام الداخلي للتيار الديمقراطي
- ملاحظات حول الصحة العقلية
- العقابيل النفسية للتعرض للحروب والارهاب
- البحث العلمي في التعليم العالي الطبي
- مرة اخرى ذكريات خاصة بمناسبة 8 شباط الاسود
- قراءة في رواية عابر سرير
- الاوضاع الصحية في العراق 1945 – 1958 في اطروحة دكتوراة
- وزارة الصحة تساهم باعداد الدراسات الطبية العليا
- الامتحانات في كليات الطب: اوسكي OSCE
- الحكيم فرحان باقر والطب العراقي المعاصر
- قراءة في مدن الملح -التيه-
- مقعد تعويضي للديمقراطيين
- سلس البول في اطروحة دكتوراة
- مؤتمر للكلية الملكية البريطانية في بغداد
- رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراق ...
- الشلل الرخوي الحاد
- الوردي في برنامج بالعراقي
- احلام اليقظة


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - بين نائبة ونائب