أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مقعد تعويضي للديمقراطيين














المزيد.....

مقعد تعويضي للديمقراطيين


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يضم مجلس النواب القادم ديقمراطيين وليبراليين. وان الاشارة الى ائتلاف العراقية (الدكتور اياد علاوي) بالعلمانية غير دقيق، حيث تحوي قادة من اصول اسلامية وربما تميل للسلفية (عناصر الحزب الاسلامي سابقا)، وتضم العراقية كذلك من تضخم لديه الشعور القومي العربي وتوضح ذل وتعقيدات جليا بالموقف من اقليم كردستان وقضية كركوك وتعقيدات الموصل. وربما تضم قائمة ائتلاف دولة القانون بعض الاسماء التي يشار لها بالديمقراطية ولم يحقق معظمهم فوزا في انتخابات 2010 وجلهم تقلب في عضويته في القوائم مرات عديدة، واخيرا تم حسم المقعد التعويضي لحاجم الحسني اي الى الاسلام السياسي.
محاولات تقديم تيار ديمقراطي في انتخابات مجلس النواب الاخيرة (2010) فشلت، وكانت استمرار لمدنيون في انتخابات مجالس المحافظات السابقة. وربما لم يستطع الديمقراطيون شرح افكارهم واهدافهم بالشكل المطاوب وكذلك ما طرحوه عن افكار الدولة المدنية، وبقيت الافكار اسيرة النخب، ولذلك موضوع اخر يتطلب معالجة خاصة من الديمقراطيين.
استجاب الحزب الوطني الديمقراطي لدعوة الدكتور احمد الجلبي في الالتحاق بالائتلاف الوطني العراقي. ودعوة الجلبي في اساسها مشروعا لمعالجة مصاعب العراق ومشاكله في الخدمات وانتشار الفقر والبطالة وغيرها. ولم يستطع مجلس النواب السابق انجاز التشريعات المناسبة لتجاوز تلك الصعاب. وطلب مؤازرة الائتلاف الوطني العراقي لانجاز تلك المهمة. وبعد مناقشات عديدة شارك الاستاذ نصير الجادرجي في اجتماعات الائتلاف الوطني العراقي شارحا افكاره ورافضا التخلي عنها.
واكد سماحة السيد عمار الحكيم ترحيبه ان يبقى الوطني الديمقراطي بافكاره بينهم يدعو لها ويعمل من اجلها. وابدى قادة الائتلاف الوطني العراقي سعادتهم البالغة في عمل الحزب الوطني الديمقراطي بينهم، بل واكدوها في البرامج الحوارية على شاشات الفضائيات وفي اللقاءات. وساهم الحزب الوطني الديمقراطي بفعالية في تقديم برنامج الائتلاف الوطني العراقي للانتخابات.
ومنح مقعد من المقاعد التعويضية للاستاذ نصير الجادرجي يضمن تمثيلا للديمقراطيين في مجلس النواب القادم. وهذه دعوة لسماحة السيد عمار الحكيم وقادة الائتلاف الوطني العراقي للعمل على منح مقعدا تعويضيا للديمقراطيين ويتمثل بالاستاذ الجادرجي. لقد افتخر قادة الائتلاف الوطني بوجود ديمقراطيين وليبراليين بينهم ابان حملاتهم الانتخابية.
لم يهضم كل الديمقراطيين ولا كل اعضاء الائتلاف الوطني العراقي العمل مع بعضهم البعض ولكنها تجربة مثيرة للاهتمام وتتجاوز عقودا سابقة من الخلافات والتشتت بين العراقيين. انها تجربة تحقق تقدما في العمل السياسي حيث التجمع حول الاهداف من اجل العراق والشعب العراقي، وتتجاوز التجربة التجمع لقضية ايدلوجية فقط. انها تجربة لبداية جديدة في السياسة العراقية، وامامنا امثلة في الدول المتقدمة.
هذه الدعوة لسماحة السيد عمار الحكيم وقادة الائتلاف الوطني العراقي تستوعب الصعوبات في منح المقعد التعويضي للديمقراطيين، ولكن ستجد هذه الخطوة اثرا طيبا وفعالا في نفوس العراقيين عموما، ونحتاج في العراق لمثل تلك الخطوات.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلس البول في اطروحة دكتوراة
- مؤتمر للكلية الملكية البريطانية في بغداد
- رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراق ...
- الشلل الرخوي الحاد
- الوردي في برنامج بالعراقي
- احلام اليقظة
- انتخابات في الشرق الاوسط
- في اجتماع للمجلس العربي للاختصاصات الطبية
- ندوة للحزب الوطني الديمقراطي في المحمودية/ بغداد
- هوامش حول القمة العربية في الدوحة
- اللقاء الديمقراطي نواة لقطب ديمقراطي في العراق
- ابطال بين الماض والحاضر
- تحالفات بعد انتخابات مجالس المحافظات
- عبد الزهرة غضبان = عبد الزهرة مال الله في العراق
- وزارة الصحة تعيد العمل بتعليمات لسمير الشيخلي وزير صحة جاهل ...
- صحة الطفل في اطروحة دكتوراة
- ظواهر انتخابات مجالس المحافظات
- ذاكرة عراقي في انتخابات
- الحرب الاهلية في العراق
- مدنيون مرة اخرى


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مقعد تعويضي للديمقراطيين