الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 17:55
المحور:
الادب والفن
- هل لله من انصار؟
فُرِضَ الجهاد
سيحوا في الارض و انشروا الدمار
و اهدموا المدن
على رؤوس اهلها الكفّار..
- ستعرفون بلاد اعدائنا
حين ترون البناء الفخيم و الاعمار
يبتلي الله ايماننا بمدننا
و نعمة مدنهم لهم اختبار !
- سترون عندهم الشوارع زاهية
تظللها من جانبيها الاشجار
احرقوا الاشجار !
فقد خلقها الله لتكون وقودا للنار..
- اتركوا بلادنا
و نحيب الرضّع الجوعى
فسيطعم الله جَوعانا في جنته
اطيب الاثمار..
و اذهبوا الى اعداء الله
اسكتوا صوت سمفونياتهم
بصوت انفجار
يجلجل في سماء الله
فيفرح الله و المؤمنون بعمل الاخيار..
***
- حلمت بالرسول البارحة
و يا عجب الاقدار !
قال لي ان بلاد الكافرين بعيدةٌ
و قد لا يصلها من يتّبع سنتي
فيركب الجمل او الحمار..
- و لكن لا تقلقوا
فللكافرين في بلادنا اوكار
اقتلوا اهلكم بقربها
فترهبون بذلك الفجّار !
فهل لله من انصار؟
***
" احلقوا لحاكم
و احشروها في الادبار
عسى ان تُسكِت ادبارَكم
عمّا تذيع من العار.
و اخرجوا الاحذية من جماجمكم
و ليلبسها في قدميه
من لا يحمل في قلبه الاقذار.
اذا كنتم تحبون الموت و تكرهون الحياة
فلِمَ تحتمون خلف البحار
و تحيطُ ببيوتكم الاسوار
اذهبوا اسكنوا القبور
و دعوا الحياة للاعِن الليلِ
محبِّ النهار "
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟