الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 15:23
المحور:
الادب والفن
قد طالَ بعدكِ و قرّبني الشوقُ و الالمُ
و فرّقنا الدهرُ و سيفُ الدهر ليس ينثلمُ
و اوجاعي وقودي اليكِ تقودني قدماً
اميرتي و بيننا بحورٌ اهاجتها النيران و الحممُ
فان دنوتُ فمِن ذكرياتٍ كنورُ الشمس
فلا في البعد نسينا و لا مَن بجواركِ علموا
فليت الارضَ تميدُ من تحت من ظَلَموا
او ليت السما تربّتُ على رؤوس من ظُلِموا
لكن الارض لا تفتأ تنأى بنا مغاضبة و
الذين فرّقوا الجمع من غضب السما سلموا
اما سئموا؟! من ظلمهم، من قهرهم
من عهرهم، من جرحهم اياكِ، ما سئموا؟!
اما سئموا من قصائدنا، من ملامتنا لهم
اما كرهوا غضبَ القلوبِ و ما يخطّه القلمُ؟!
ربما خجل الصخر فتفجّرت منه العيونُ غزيرة
كدمع عينيكِ، و وجوههم لا يعرفها الدمُ
فهل علموا بانني القاكِ خلسة كل ليلةٍ
و في الصباح يتركني و اليكِ يرجعُ الحُلمُ
نعمنا بريحكِ فلم نعلم لها زوالا حبيبتي
حتى اذهب غدرُ الدهر ريحَنا فاذا بهم قدموا
و ليس لي الا ان اصلي باسمكِ خلف البحار
و بدجلةَ، الدهرُ و من لا ذكر لهم نعموا
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟