أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - يقولون جننتُ














المزيد.....

يقولون جننتُ


الحسين الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


يقولون اني جننت بعدك موطني
فصرت اكلم الطير و الجدولْ
و اتحدث معهما في شؤون الدنيا
كلا موطني، بل عنك دوما اسألْ
و انني لانحني امام قلبي يوميا
فهل في ما افعله شيء من الخبل؟
صدقني لا افعل ذلك الا لان القلب
عنك موطني ابدا لا يتحوّل
اتحدث عنك موطني ثم اقول فجأة
اريد في الجنان ان اتجوّل
يقولون يتمنى الموت و لا يدرون
ان الجنان هي سهلك و الجبل
فكيف اطيق بعدك موطني، كلا
و الله فاني لذلك لا اتحمّل
كل البلاد جميلة لكنك لا شك
في عيون كل الناس اجمل
و لاجل ذلك ابتسم للحياة فهي
في نعيم هوى موطني ترفل
متى القاك موطني الحبيب
متى يا موطني يتحقق الامل
متى اشمّ عبير هوائك متى
اقبّل فيك موطني كل محل
اتعبني نعت الجنون موطني
اريد ان اثبت انني الاعقل
اريد ان احضر حين ينظروك
و اشهد غشية الحكيم المبجل
اريد ان انظر حبك في الوجوه
اذ يستسلم لك الاقوى و الابسل
و حين اقبّل ترابك لا شك
كلهم سينحني، و كل ترابِك يُقبّل
انسى و اسهو و اُشغل و الهو
الا عنك فمن عنك يُشغل؟!
فيا موطني الغالي الجميل سلاما
عساه ابد الدهر لا يتبدّل



#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار الشعب
- دعونا نضحك
- لوح من الايزاكيلا ج2
- لوح من الايزاكيلا ج1
- الخروف الحر
- بغداد حلم داعب الزمن
- عثمان شهيد العراق
- من صحائف الاقدمين ج3
- من صحائف الاقدمين ج2
- من صحائف الاقدمين ج1
- جرح الفؤاد
- متى اللقاء
- شهداء العراق
- هنا العراق
- حائر
- تحت السحاب
- البلاد بلادي


المزيد.....




- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...
- مشروع سعودي يوثق المواقع التي عاش فيها شعراء العرب قديما
- مشاكل العصر في كتاب -متلازمة تيك توك- بقلم إسماعيل عرفة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - يقولون جننتُ