الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 19:06
المحور:
الادب والفن
"كتبته يوم الثلاثاء 2-11-2010 و قلت: اهديه لشهداء العراق الذين "صعدوا" اليوم و امس و "يصعدون" كل يوم الى العُلى"
ابكي دما
فارواح شهدائنا ملأت عوالما
ابكي دما
و ليرجّ نواحك السما
فاننا يلعب بنا، كالدمى
مجرمون باشكال الشيوخ
و عقول الاطفال
اتخذوا ابليس لهم ملهما
اتلوثون بغداد بعفونتكم؟
بغداد التي للحضارة كانت معلما
بغداد حامية الحمى
كلا، ستكنسون منها اذا نهضنا
لا لن نقول "اذا"، بل "عندما"
و ستضرب يدٌ
و تسمعون فما
و ينادى ان القيامة قد قامت على من اجرما
ستسقطون انتم
و رغما عنكم
سنبقى في فضاء الدنيا
انجما
ابناءُ العراق،
و كل شهيد طاهرٍ
من دمه
عشب موطننا نما
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟