الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 03:32
المحور:
الادب والفن
تحت السحاب
نزلنا
و لمحتُ –بنظرةٍ- جنة الله
احقيقة ام سراب؟
اهنا تغني العصافير
الحان السماء-
حيث الشمس مبتسمة دوما
تزهو بالشباب؟
تحت السحاب
لمحت اثار مسلة لقانون
على الكتبةِ يمليه الخالدون
و بقربها الواحٌ
حمل الي منها نسيمُ الهواء
رائحة اساطير
تحكي قصص العلاء
و اخبار ملوك يحكمون الحضارة
في العصور التي دانت
للهمج و الاعراب
و اشعار عن ملكات
يرفلن باجمل الاثواب
هنا تيقنت اني هنا
و جددت الولاء
**
حط طائرنا على المدرج
و فوقه ازدهت من الطير اسراب
فسمعت صوت اسياف سرجون
اذ يغسلها في كلا البحرين
و رأيت في وجوه مَن حولي
وجوه ابناء سرجون
انني لم اعد بين اغراب
سجدتُ اقبّل التراب
اتى اللقاء بعد طول الفراق
كأن الارض غنت لي
و غنيت لكل ارض العراق
و كانت اغانينا صلاة القلوب
و قصائد السياب..
[email protected]
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟