أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - دعونا نضحك














المزيد.....

دعونا نضحك


الحسين الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


دعونا نبتسم كلنا جميعا
و لا تخجلوا من الابتسام
دعونا نضحك مليء القلوب
دعونا نعِش في سلام
دعونا نضحك على انفسنا
على الدنيا على الاوهام
فلن نخطط للغد المشرق
دعهم يكدحون و نحن ننام
فكل خططنا منذ وعينا
كلها ليست الا كلاما في كلام
لا تتعبونا بالواقع المرير
دعونا نعش في الاحلام
فماذا جنينا حين شغّلنا
العقول –اخوتي- غير الانهزام
و تعليل مآسينا بسيط:
الدنيا فقط لاولاد الحرام
و نحن عيشنا حلال فلن
نذوق التقدم يا كرام
و ماذا يعني ان فنينا
هل سيختل في الدنيا نظام؟!
فما نحن بين اعلام
الاسود الا ذباب له اعلام
ربما وجدنا حفرا امامنا
فلا ننظرن الى الامام
و لا نتعبن النفس في شيء
فغدا.. لن يتحقق المرام
دعونا نتدهور و نتدهور
و لا نشتكي و ان نضام
فهل نتعب بحثا عن النور
ان حيينا في الظلام؟!
بل هل نذوق لذة وقتية
اذا الحق بايدينا يقام؟!
ما اكثر الاصنام حولنا
لكن لماذا نحطم الاصنام
دعونا نُذل –و لو خفية
فهذا ما يحصل على الدوام
كل الذي ذكرنا حياتنا
نعيش كل هذا الحطام !
لكن نستريح فلن يعرفونا
ان استمرينا بلبس اللثام
نحن قوم نترك الخيل خوفا
ان نتعب في شدّ اللجام
نحن قوم ابت اخلاقنا شرفا
و يأبى سادتنا العِظام
الا ان ننال – بلا منافسة-
على اهمالنا نحن الوسام !



#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوح من الايزاكيلا ج2
- لوح من الايزاكيلا ج1
- الخروف الحر
- بغداد حلم داعب الزمن
- عثمان شهيد العراق
- من صحائف الاقدمين ج3
- من صحائف الاقدمين ج2
- من صحائف الاقدمين ج1
- جرح الفؤاد
- متى اللقاء
- شهداء العراق
- هنا العراق
- حائر
- تحت السحاب
- البلاد بلادي


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - دعونا نضحك