|
مسائل اثارتها ابنة القس
الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 18:53
المحور:
الادب والفن
قبل سنين طويلة قراتُ "جمهورية الحيوانات" (او: مزرعة الحيوانات Animal Farm ) للكاتب البريطاني جورج اورويل، و قد سحرني فيها اسلوبه لكن ليس بقدر ما سحرتني افكاره، فهو من الكتّاب الذين عاشوا حياتهم، و كرّسوا كتاباتهم لاجل غاية نبيلة، يحذرون من اخطار السياسة و يحاربون الظلم الاجتماعي. فمن جمهورية الحيوانات التي تحذر من مخاطر جهل الجماهير و تنبّه الى اخطار "سرقة الثورات" الى رواية 1984 التي تصور عالما يخضع لحكم شمولي يخنق الحريّات و تمزقه الحروب، حتى رواية "ابنة القس" التي تتناول التعصب الديني و اللامساواة الاجتماعية و فشل التعليم اضافة الى امور اخرى جوهرية في حياتنا اليوم، مثلما كانت جوهرية حين كتب اورويل " a clergyman s daughter " عام 1935. و لن يكون هذا المقال نقدا للرواية بقدر ما هو استغلال لها لعرض مشاكل مزمنة تنخر في مجتمعاتنا العربية و ما تفتيء تخرب حاضر و مستقبل بلادنا.
ولدت "دوروثي" ابنة القس في قرية صغيرة لاب متسلط بخيل، كانه لم يسمع بان "الله محبة" ! و كم من رجل دين نجده بيننا يماثله، يرون عبادة الله في التعب و الجهد و يرون الاستقامة في التضييق على انفسهم و على الاخرين، فلا يستطيعون الاقتناع بان الله لا يحتاج حقا لعبادتهم لكن عباده يحتاجون لعطفهم و مساعدتهم. بل يحاول بعضهم استمالة الناس بخرافات لا يقتنعون هم بها، بحجة "كلم الناس على قدر عقولهم" ! ثم ينهبون اموالهم و يسيطرون على حياتهم، بينما ترتع الجماهير في جهل مطبق، يعبدون فيه رجل الدين و يؤمنون بان كلامه هو –لا كلام الله- من سيفتح لهم ابواب الجنان. فهم يعرفون سلطة الدين لكنهم لا يعرفون الدين، و لا اظنهم يرغبون بمعرفته ! فكم من السهل ان تعيب على جارك تقصيره في دينه، و تبذل دنانير قليلة لـ"رشوة الله" عن طريق رجل الدين، و كم من السهل ان تمنع الناس –باسم الله- من ان يفعلوا ما لا ترغب و يلبسوا ما لا تحب، ثم تطلب من الله اجرا على ما تفعل. ذلك اسهل بكثير من مسامحة المخطيء بحقك، و من تحمل المسيء اليك، و بالتاكيد انه اسهل من ان تسير في حياتك مستقيما، تتمثل صفات الالهة الصغرى ممن تجلّ –مثل الائمة و الاسلاف... - . و لذلك يرضى الناس –سائرين خلف رجل الدين مثل القس ابي دوروثي- بان يقيموا الشعائر الدينية الممتعة و السهلة نسبيا، ثم ليفعلوا ما يريدون في حياتهم، فالله –ملك الحياة الثانية الجالس على عرش العظمة- يهمه ان تظهر له خضوعك و افعل ما تشاء بعد ذلك بخلقه !
لم يتحمل لا وعي "دوروثي" اباها القس، الذي راى الجحيم و اراها للناس كل يوم و غفل عن الفردوس، ففقدت الذاكرة و هامت على وجهها، حتى افاقت على نفسها في لندن. و هنا ينتقل بنا الكاتب الى حياة الفقر و البؤس التي عاشتها دوروثي برفقة اشخاص لا عدّ لهم، تباين ماضيهم و تشابه مصيرهم المظلم.
ليس ما تعرضت له "دوروثي" على يد جورج اورويل من الظلم الاجتماعي غريبا علينا، فلا نزال حتى اليوم نرى العمارات العالية تجاور البيوت الطينية، و نرى السيارات الفارهة تتجاوز بسرعتها العربات التي تجرها الحمير في شوارعنا. بل نشاهد كل يوم على شاشة التلفاز بيوت نواب البرلمان في برامج تقطعها مشاهد البؤساء الذين يسيرون على الارض ! و ليست المشكلة الرئيسية في رواتب و مخصصات نواب البرلمان العراقي او غيره (مع انها تمثل مشكلة رغم ذلك ! )، لكن المسالة الرئيسية هي في غياب حقوق الانسان الحقيقية.
فربما يتمتع عدد من الناس اليوم بحريتهم في التفكير و التعبير و المعتقد و غير ذلك من الحريات، لكن للناس حقوق اخرى قد يغفل عنها المجتمع، بل هو الان غافل عنها عمليا، فلاي انسان الحق في ان لا يموت جوعا، اظن ان هذه مسالة بديهية ! فكيف يرضى شخص بان ياكل و يشبع و يشاركه على هذا الكوكب من يمثل له رغيف الخبز حلما من احلى احلامه، لكن الناس –لا زالت- لا تتقاسم ارغفة الخبز ! نعم قد يضحكون علينا بان حق الدولة هي الضرائب و حق الله هو الزكاة –او الخمس- و ما دمنا نؤدي هذه الحقوق الى اصحابها فنحن في امان، في الدنيا و الاخرة، لكنهم لا يحدثوننا عن حق الانسانية، حق الشخص –اي شخص- في الا يجوع ! "فما امن بي من بات شبعانا و جاره جائع"، فالطعام فائض عندنا شحيح عند غيرنا، و ان برر البعض باي مبرر، فلا رد لي عليه الا ان "بدّل مكانك" و كن انت الجائع، ثم برر كما تريد !
و الحق الثاني هو المسكن، فكيف يعيش ناس في القصور و اخرون تحت الجسور؟! ففي كل فيضان تشهده مدننا بسبب المطر، تغزو المياه بيوت المساكين ! بل ان هناك من لا بيت له اصلا ممن يشاركنا هذا الكوكب. يصف جورج اورويل حياة دوروثي حين اتجهت الى التسول، يصف جوعها المزمن و البرد الذي يتغلغل في عظامها طوال الليل، و حلمها بكاس من الشاي الرديء في الصباح قد يبعث فيها بعض الدفيء او يسكت معدتها الصارخة دوما. الا يعيش مثل هؤلاء الاشخاص بيننا اليوم؟ فكما يقول المغني الطفل "ديكلان كالبريث": اخبرني–فانا لا افهم- حين يحتاج كل هؤلاء البشر للمساعدة، لماذا لا نقدم لهم يد العون؟!" لا يوجد سبب مقنع بصراحة، بل هي الانانية المحضة و التجاهل الدائم، فلطالما سكن الناس في بيوت طينية، او تحت الجسور، لقد تعودنا على ذلك حتى لم نعد نستطيع ان نرى الجريمة فيه ! لكنها جريمة.. فكيف لا يكون المسكن الملائم حقا من حقوق الانسان ؟! لكن "الفقراء هم الذين يلوذون بالصمت في سومر" كما يقول المثل السومري ! فلا الفقراء يطالبون بحقوقهم و لا الاغنياء يفكرون باعطائها لهم !
و لا تقتصر الحقوق المسلوبة من الفقراء على الطعام و المسكن بل تتعداها الى الملبس و علاج الامراض و التعليم... فاكثرنا لا يفكر بان هناك من يموت يوميا لعدم مقدرته على توفير ثمن الدواء. كلنا يمرض، لكن البعض يجد المال للعلاج و البعض يموت لانه فقير، فالذين قالوا لنا بان الحياة البشرية لا تقدر بثمن، كذبوا علينا، فللحياة ثمن هو احيانا سعر الدواء.. و يا له من ثمن بخس !
اتت النجدة الى "دوروثي" من ابن عمها اللندني، لتعمل في مجال التعليم. اختار لها مدرسة حقيرة توفر لها دخلا ماليا هو افضل بالتاكيد من حياة التسول و النوم في العراء. كان تركيز المدرسة هو تعليم الطالبات الخط و مباديء الحساب، و قد اهملت الادب و التاريخ و الجغرافيا... و حين حاولت دوروثي تعليم الفتيات مواضيع جديدة بطريقة مبتكرة مثل مسرحيات شكسبير امتعض اباء الطالبات بحجة ان مسرحيات شكسبير فاجرة، و ان كتاب التاريخ الذي تعتمد عليه دوروثي يذكر هزائم اصابت البريطانيين، و ان دروسها في اللغة الفرنسية تركز على المباديء الاساسية صعودا و هذا ما لا يعجب الاهل، فهم يريدون من فتياتهم معرفة جملة او اثنتين بالفرنسية ليتفاخروا بهن بدون اضاعة وقت في دروس "غير عملية" كما اسموها، فالكتابة و الحساب كان كل همهم، و بالتاكيد فان مديرة المدرسة الخاصة التي لا يهمها الا الدخل المادي قد وافقتهم و اجبرت دوروثي على فعل ما يريده الاهل بحذافيره.
و اذا قرأنا طريقة التعليم المتبعة في رواية اورويل فلن يسعنا الا الاندهاش من مدى تشابهها مع طرق التعليم المتبعة عندنا، فهي تقوم على الحفظ لا الفهم، على حشو الدماغ بالمعلومات لا على كيفية البحث عنها، و نرى الاجيال تلو الاجيال تحفظ ثم تمتحن ثم تنسى. و يغيب عن بال المعلمين ان عصرنا هو عصر الانترنت، فليس هناك اسهل من ان تجد المعلومة التي تريدها ان عرفت اين تبحث و كيف تنتقي المصادر الموثوقة، كما يغيب عن بال المعلمين انهم يهملون تعليم اساس العلم الا و هو طريقة التفكير العلمية، فقد تجد عندنا اغلب المتعلمين يؤمنون بالابراج او لا يعارضون وجود قدرات خارقة باراسيكولوجية عند بعض البشر او يعادون نظريات علمية معينة لاسباب شخصية (دينية او نفسية)، و هم لا يحسون بخطأ ما يفعلون ! فقد يجبر المعلمون تلاميذهم على حفظ قانون الجاذبية لكن لا احد يعرف كيف وضع نيوتن هذا القانون، و بالتاكيد فانك تسمع عن ان نظرية النسبية قد الغت نظرية الجاذبية و يساق ذلك كدليل على عدم ثبات العلم، و ان ما يقال عنه بانه صحيح علميا اليوم قد يصبح خطأ في الغد... و ان تناولنا مسألة علاقة النظرية النسبية بالجاذبية فسنجد بان الاولى اشمل من الثانية، و هذا لا يعني ان قانون الجاذبية خاطيء (فبفضله حطت المركبات الفضائية على القمر و وصلت المريخ) بل هو محدد باحجام معينة، و هذه هي حقيقة العلم، فتطور العلم غالبا لا يعني الغاء نظريات مؤكدة بل هو تحسين و توسيع و دقة اكبر. فلا يزال قانون التسارع ثابتا كما هو منذ قرون، فاذا رميت صخرتين بوزنين مختلفين، من برج ما، فستصلان في نفس الوقت الى سطح الارض (باهمال مقاومة الهواء بالطبع، و اختر لاجل ذلك صخرتين كرويتين من مادة واحدة مثلا)، بالضبط كما حصل مع كاليليو قبل اربعة قرون تقريبا. لكنني استغرب حين اجد مهندسا استاذا في الجامعة لا يعرف هذا المبدأ البسيط، و الاجدر بي الا استغرب، فلا شك بانه درس هذا المبدأ فحفظه و حفظ قانونه ثم نسيه !
ففهمُ طريقة التفكير العلمي و التدريب عليها يخلق امام الطالب ستين عاما او اكثر ليتعلم خلالها، بينما طريقة التعليم المتبعة في بلادنا تخصص للطالب اقل من عشرين عاما لا يتعلم فيها حقا ثم تمنعه من التعلم فيما تبقى له من عمره، اذ هو لا يعرف كيف يفكر اصلا، قد يحفظ كتابا اذا اجبرته لكن من الصعب ان يحفظ هذا الكتاب من تلقاء نفسه، ثم انه في كِلا الحالتين لا يفهم ما في الكتاب اصلا ! فعلم الاحياء سيكون اسهل بكثير و ابقى في الذاكرة ان تعلمناه وفق نظرية التطور، التي تحكي حكاية منطقية تشرح فيها كل ما يتعلق بعلم الاحياء، كما ان تعليم الطلبة كيف تم اكتشاف القوانين العلمية، و ما هي اساساتها التي قامت عليها، و كيف تم نفي افكار اخرى قد تكون منطقية في ظاهرها، تخلق عندهم التفكير النقدي المهم الذي يمنع السياسيين و باقي النصابين من الضحك على ذقون الشعب المسكين، كما تنمي عند هذا الشعب روح الابتكار الذي يقود الى التطور في كل المجالات.
و نحن ندرس الدين كانه معزول عن المجتمع و التطورات التاريخية، و ندرس نظم و نقد الشعر على انه قواعد جامدة يجب علينا اتباعها، و نضيع وقتنا في حفظ قواعد لغوية لا يستعملها احد في وقتنا هذا اصلا، ثم نتناول الفيزياء على انها مجموعة قوانين تطبق على مسائل يخترعها عقل الاستاذ (او كاتب الكتاب)، و نرى علم الاحياء ملخصا في مجموعة من الكائنات الحية المختلفة الصفات، و ما على الطالب الا ارجاع الصفات هذه للموصوف ! و هكذا مع الجغرافيا (حفظ ارقام و احصاءات، و لا ازال اذكر ان كتاب الجغرافيا في احدى المراحل كان مصرا جدا على ان معظم الانهار تجري من الشمال الى الجنوب و يخالف نهر النيل هذه القاعدة ! و لا ازال ابحث عن هذه "القاعدة العلمية" التي تجبر الانهار على الجريان نحو الجنوب، و لم يحالفني الحظ بعد !) و مع التاريخ (حفظ اسماء ملوك و تواريخ حكمهم، و ذم الاعداء و الفخر بانتصارات الوطن)، و مع العلوم (احفظ قسم "ماذا تعلمت" في مرحلة الابتدائية ثم ادخل الامتحان)...
لكن اوليس الدين ظاهرة اجتماعية اولا؟ و الشعر، اليس اساسه الشعور، فان احببت الشعر فهو جيد و ان لم يعجبك فهو سيء، ببساطة شديدة، و لا داعي لان تجبر على وصف شعر بانه جيد فقط لان عالما عاش قبل عشرة قرون قرر بان الشعر جيد ! اما الاملاء و القواعد اللغوية التي حشوا رؤوسنا بها، فليفتح اساتذتنا الفيسبوك و يروا نجاحاتهم المذهلة ! بين الـ "لاكن" و الـ "حفضتها" و "انشاء الله"... و ماذا عن الفيزياء؟ اليس اسلم بالنسبة للطالب ان يختبر التجارب بنفسه او يذهب في رحلة مدرسية الى متحف للعلوم (و العياذ بالله !) ليرى بعينيه قوة المغناطيس او سرعة هبوط الاشياء مختلفة الوزن الى الارض في غياب الهواء (و اكرر بان لا علاقة لها بوزن الشيء الهابط !)؟ اما الجغرافيا فبدلا عن حشو ادمغة التلاميذ بمعلومات لا طائل من ورائها نستطيع اخذهم في رحلات ليروا باعينهم معالم الوطن فلا ينسوها بعد ذلك ابدا ! و كذلك نستطيع ان نفعل في دراسة التاريخ، فالافلام الوثائقية، و الرحلات الى المواقع الاثرية اجدى من معرفة تاريخ موت حمورابي، فهل ينسى الزائر لبابل شارع الموكب او بوابة عشتار؟!
اما عن المعرفة العلمية العامة فحدث و لا حرج، و قد رأيت بنفسي من يقول بان القطب الجنوبي حار لانه في الجنوب، و غيره من قال بان السمك يصعد الى سطح الماء ليتنفس الاوكسجين من الهواء الجوي حتى لا يختنق، اما ثالث فوصف لي مرة النجوم بانها كواكب بعيدة متفجرة ! و اقسم بالله انه ظل مصرا على انها "كواكب" لا "شموس" حتى بعد ان شرحت له الفرق ! و هذا جزء بسيط من "نجاح" التعليم في بلادنا، و اي خطأ علمي وارد في هذا المقال فهو "نجاح" اخر مضاف، اما المعلومات العلمية الصحيحة التي ترسبت في ذهني و سطرتها في هذا المقال، ففضلها يعود الى اساتذة قلائل كانوا نجوما (اي "شموسا" بعيدة) في سماء حالكة السواد، اضافة الى بعض المطالعة الشخصية بالطبع ! و ان كانت مشاريع التعليم "الخيالية" التي اتحدث عنها تكلف ميزانية طائلة، فلا بأس باستقطاع جزء من ميزانية وزارة الدفاع (و اقترح ان يكون جزء كبيرا)، او بعضا من رواتب الموظفين البيروقراطيين (ممن لا يحل و لا يربط، و لا غاية له في الحياة الا النوم و التغوط)...
و لم تكن دوروثي من النوع الذي لا يهمه في الحياة الا النوم و التغوط، لذلك كان يزعجها جدا واقع التعليم في المدرسة البائسة التي عملت فيها، و بعد ان جوبهت جهودها الاصلاحية بجهل الجماهير و طمع اصحاب رؤوس المال، يئست من الحياة و استسلمت للواقع. و ان كانت فكرة الله و حكمته ستبقي لها بعض الامل سابقا، فانها قد فقدت ايمانها مع فقدان ذاكرتها، فهي لم تجد الله حين كانت تتسول طعامها، و لم تجد الله حين كانت ترى مهازل الطبقية و التفرقة الاجتماعية و ما يسمى –كذبا فاضحا- بالتعليم، بل هي تشك هل كانت ترى الله حقا في حياتها السابقة مع ابيها "رجل الله" البخيل المتسلط، او ابناء قريتها الذين يوزعون احكامهم الضالة على الجميع الا انفسهم؟!
كل ما راته من الدين حينها كان عنصرية و تعصبا مذهبيا اعمى، و جماهير جاهلة تضيع حياتها و حياة ابنائها بحماقاتها التي لطالما انتقدها اورويل في رواياته، و ربما سيعاني منها احفاد احفاد اورويل بعد عشرات السنين ! نظرت دوروثي الى العالم فلم تعرف الغاية من ورائه، و كم نظر اشخاص لا عد لهم قبلها و بعدها، بعضهم راه مسرحية كوميدية و اخرون رأوا فيه تراجيديا محزنة، و غيرهم راى فيه جريمة كاملة، و استطاع البعض ان يتركوا العالم لخالقه و حكمة هذا الخالق و يعيشوا حياتهم متذمرين او مستمتعين. و في النهاية نحن و اباؤنا نزرع في هذا العالم، و نحصد و معنا ابناؤنا من هذا العالم ما زرعناه، فان حصدنا ثانية في حياة اخرى ما زرعناه في هذه الحياة فسيكون ذلك امرا ممتعا للبعض، مصيبة عند البعض الاخر ! اما دوروثي فقد رضيت بالمكتوب، و رجعت الى حياتها القديمة، و لا يعلم الا الله و جورج اورويل ما حصل لها بعد ذلك من حوادث و امور.
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الناسخ و المنسوخ طريق بلا نهاية
-
عن وجود نظرية -كل شيء-
-
عن التخاطر
-
استحالة حدوث الطوفان العالمي-بالارقام
-
من وحي الانتخابات
-
ذكرتك حين طاب النسيم
-
انا الاول
-
مناجاة غريب
-
يقولون جننتُ
-
نار الشعب
-
دعونا نضحك
-
لوح من الايزاكيلا ج2
-
لوح من الايزاكيلا ج1
-
الخروف الحر
-
بغداد حلم داعب الزمن
-
عثمان شهيد العراق
-
من صحائف الاقدمين ج3
-
من صحائف الاقدمين ج2
-
من صحائف الاقدمين ج1
-
جرح الفؤاد
المزيد.....
-
فيديوهات مخلة.. فنان مصري شهير يتعرض لعملية ابتزاز
-
بعد سقوط نظام الأسد.. الفنان دريد لحام يوجه رسالة إلى السوري
...
-
اكتشاف كنز من التسجيلات غير المنشورة لمايكل جاكسون
-
تعرضوا للخسارة أو شاركوا في القتال.. 5 فنانين تأثروا بالحروب
...
-
ورشات الأطلس في مراكش.. نوافذ للمخرجين السينمائيين الشباب عل
...
-
الثقافة أولاً .. تردد قناة بابل 2025 الجديد على النايل سات و
...
-
بفستان أبيض فخم .. الفنانة اصيل هميم تحتفل بزفافها من رجل أع
...
-
السوداني يوجه بنقل جثمان المخرج قيس الزبيدي إلى العراق
-
رسالة باللغة الروسية تحذر من هجوم تفجيري على بنك الاحتياطي ا
...
-
بفيلم لجوني ديب وتكريم فيولا ديفيس.. مهرجان البحر الأحمر الس
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|