الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 23:51
المحور:
الادب والفن
مجّدوا خالق البعير و البعرة
فقد كتب اسمه على بقرة
استبشرت البلاد و سبّح العباد
و شبعت الجموع
و مات الفقراء من الجوع
و شتم الوعّاظُ اعداءنا
الضالين الفَجَرة..
ثم سجدت باتجاه مكة شجرة
اذن باقي الاشجار كافرة
ربما هداها الله يوما
فتسجد له كل الاشجار صاغرة
و حينها ينقرض الزرافُ من كوكبنا
فلن ترى بعدها زرافة
ترفع رأسها فوق رؤوسنا متكبّرة..
و لم يبق الا البطيخ عاصيا
فهل ستتكحل عيوننا يوما
برؤية اسم رسولنا
مرسوما على بطيخة
فتزيدُ ايمانَنا
هذه البطيخةُ المُنتظَرة؟!
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟