أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تخريفٌ ما بعدَه تخريف














المزيد.....

تخريفٌ ما بعدَه تخريف


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 05:40
المحور: الادب والفن
    


16
.... .... .... .....
آهٍ ... .... ....... ؟
عندما كنتُ صغيراً
تناهى إلى مسامعي مراراً
أنَّ الدُّنيا ستخربُ
في بدايةِ الألفيّة الثالثة؟
قمَّطني قلقٌ وخوفٌ
من لونِ المساءِ

آنذاك راودتني تساؤلات غامضة
يا لتعاسةِ حظِّي
لو خَرِبَتِ الدُّنيا
وأنا في عزِّ الشَّبابِ
لماذا لا تخربُ الدُّنيا
إلا على دوري؟

متى سأكتبُ
قصائدى
الهائجة كبركان؟

هل فعلاً ستخربُ الدُّنيا
في بدايةِ الألفيّة الثَّالثة؟

أتمنّى لو كانت هذه الأقاويل
خرافات!
تساؤلاتٌ لا حصرَ لها
راودتني عندما كنتُ صغيراً

يبدو أنَّ الخرافات تتحوّل
عبرَ هذا الزَّمن الأجوف
إلى حقائقٍ واضحة
وضوحَ الشَّظايا

الإنسانُ خرافة
حياته .. ممارساته
داسَت في جوفِ الخرافةِ ..
ربّما الإنسانُ ليسَ خرافة
لكنَّه في طريقِهِ إلى عالمِ التَّخريفِ ..
تخريفٌ ما بعدَه تخريف!

أَيعقلُ أن يقتلَ الإنسانُ
طفلاً في حضنِ أبيهِ
أَليسَتْ هذه بدايات ظهور التَّخريفِ
بل أنَّها هلوسات ما بعدَ التَّخريفِ؟

مَنْ يستطيعُ
أن يبلسمَ تقعُّرات القلبِ
من السُّمومِ العالقة
في قبّةِ الرُّوحِ؟
آهٍ .. إلى متى سيسيُر الإنسانُ في غيِّهِ
وأصحابُ الصَّولجانات
لا يرمشُ لهم جفن
كأنَّهم كائنات محنَّطة؟!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]

مقاطع من أنشودةِ الحياة.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيُّ طيشٍ هذا الّذي أراه؟
- هربَتِ العصافيرُ بعيداً
- انحدارٌ نحوَ القاع
- رحلةُ شقاءٍ فوقَ أمواجِ البحار
- جباهٌ نافرة كأنيابِ الحيتان
- أهمسُ لروحي الحزينة
- خطوةُ انبهارٍ نحوَ صفاءِ السَّماء
- ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح
- انحرافٌ نحوَ شرائعِ الغاب
- قحطٌ أخلاقيّ يمتصُّ شهيقَ البشر
- حيرةٌ تجتاحُني كعتمةِ البراري
- قبلةُ المحبّين في صباحِ العيد
- جوعٌ يجنحُ نحوَ جوعِ الضِّباع
- الأرضُ شهقةُ طفلٍ مبلَّلة بالخير
- الإنسانُ وخزةُ عارٍ في صنعِ المعارك
- مفارقاتٌ تُدمي حُلُمي
- فقاعاتٌ فقاعاتٌ فقاعاتْ
- لا تخفَي حنانَكِ بينَ شقوقِ اللَّيل
- كُنْ شامخاً كجبالِ طوروس
- تشبهينَ كثيراً خيوطَ الشَّفق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تخريفٌ ما بعدَه تخريف