أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !















المزيد.....



إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 01:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


-" إن الثورة الشيوعية تقطع من الأساس كل رابطة مع علاقات الملكية التقليدية ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطورها ، كل رابطة مع الأفكار و الآراء التقليدية ."
ماركس و إنجلز ،" بيان الحزب الشيوعي" ،1848
- " ... ينبغى أن لا يغرب عن البال بوجه خاص: ...
ضرورة النضال ضد رجال الدين و غيرهم من عناصر الرجعية و القرون الوسطى ذوى النفوذ فى البلدان المتأخّرة ؛ ... ضرورة النضال ضد الجامعة الإسلامية و ما شاكلها من التيارات التى تحاول ربط الحركة التحرّرية المناهضة للإمبريالية الأوروبية و الأمريكية بتوطيد مراكز الخانات و الإقطاعيين والشيوخ إلخ ".
( لينين" مسودّة أوّلية لموضوعات فى المسألة القومية و مسألة المستعمرات" يونيو – يوليو ( حزيران –تموز) 1920.)
- " على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة ، تتفق مع مصلحة الشعب. وعلى الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب ".
ماو تسى تونغ- 1945
------------------------------------------------------------------
فهم ما يسمّى بالإسلام السياسي مسألة من المسائل الحيوية فى عالم اليوم عامّة و فى البلدان العربية و بعض البلدان الآسيوية بوجه الخصوص . و قد أدلى الكثيرون بدلوهم فى هذا الصدد و قد تناولنا القضية من جوانب معيّنة فى مناسبات سابقة و فى هذه المناسبة نودّ ان نعالج بشكل مركّز و مقتضب لطبيعته الحقيقية و صلته بالإصلاح و الثورة .
1- الحقيقة الموضوعية و المادية الجدلية :
يحتاج تغيير العالم تغييرا ثوريّا إلى تفسيره تفسيرا علميّا و تحتاج الحركة الثورية التى تهدف إلى تغيير العالم إلى نظرية ثورية تنهض على الحقائق التى منها تنطلق و على أساسها تبنى الممارسة الثورية . و متى أفلتت الحركة الثورية الحقيقة من يديها أو تجاهلتها ، لن تستطيع لا تفسير العالم و لا تغييره ، لن تستطيع لا فهم الواقع و لا صياغة سياسات و خطّ ثوريين يرشدان الممارسة الثورية . و الممارسة لن تكون ثورية إن هي إعتمدت على الأوهام أو أنصاف الحقائق . و مثلما أكّد ماو تسى تونغ ملخّصا عقودا من تجربة الثورة البروليتارية فى الصين و حول العالم ، صحّة الخط الإيديولوجي و السياسي أو خطئه هي المحدّدة فى كلّ شيء .
والحقيقة الموضوعية نكتشفها أو نبلغها بالدراسة و التمحيص و التحليل الملموس للواقع الملموس ، لا بنسج الأوهام و التفاسير الماورائية و إلصاق أفكار مسبّقة بالواقع أو بإعتماد تأويلات ذاتية له أو قوالب جاهزة . الشيوعيون الماويون الثوريون ، الماديون الجدليون حقّا يبحثون عن الحقيقة فى الواقع الموضوعي و يقرّون بها ويعترفون مهما كانت ( و إن كانت حقيقة مُرّة و مؤلمة ) ، أمّا المثاليون الميتافيزيقيون و التجريبيون و الدغمائيون و الإنتقائيون و البراغماتيون ... فيتجنّبون البحث عن تلك الحقيقة الموضوعية التى هي وحدها الثورية حسب كلمات لينين و يعوّضونها بأوهام أو تأويلات ذاتية أو أنصاف حقائق إلخ.
و متصدّيا لنزعة قويّة حتى فى صفوف الحركة الشيوعية العالمية ، تاريخيّا و راهنا ، نحو الدغمائية و الأداتية و البراغماتية ، أكّد بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية، سائرا على خطى ماو تسى تونغ ،على ضرورة إجراء قطيعة عميقة وشاملة مع هذه النزعة فى المقاربة و المنهج الشيوعيين من أجل إرساء علم الشيوعية على أسس علمية أرسخ فقال :
" كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية ".
( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره " ، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005).
وفى موضوع الحال ، موضوع الإسلاميين الفاشيين ، يلاحظ بيسر أن الكثير من البرجوازيين الليبراليين و من " الماركسيين " و" التروتسكيين " وقلّة من " الماويين " عربيّا و عالميّا إعتمدوا صنفا أو آخر من المثالية الميتافيزيقية ليجعلوا من الإسلاميين الفاشيين ديمقراطيين و من عملاء الإمبريالية وطنيين و ليتذيّلوا لهم و ليضمّوا أعداء الشعب إلى صفوف الشعب و يتغاضوا عن إستعباد الإسلاميين الفاشيين للنساء أو يقبلوا به جزئيّا أو كلّيا بدعوى أولوية الصراع ضد الإمبريالية أو الصهيونية و ما إلى ذلك من حجج تضليلية تخدم فى آخر المطاف الرجعية و الإمبريالية و الصهيونية .
2- الواقع الموضوعي و الأوهام البرجوازية :
فى واقع الصراع الطبقي عالميّا ، فى عصرنا هذا ، عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، لم يعد للدين أي دور تقدّمي فى التاريخ . و هذا ليس حكما إعتباطيّا مجانيّا مجانبا للحقيقة و مجافيا لها بل هو عين الحقيقة و كبدها حيث فى البلدان الرأسمالية الإمبريالية وفى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة ، لمسنا و نلمس أنّ الدين أداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة لإخضاع و قهر و إستغلال و إضطهاد الطبقات الشعبية الكادحة و إستعباد النساء .
و الأمثلة على ذلك كثيرة بل لا تحصى ومنها أنّ المسيحيين الفاشيين فى الولايات المتحدّة الأمريكية رجعيين إلى النخاع يقدّمون أجلّ الخدمات للمصالح الرأسمالية الإمبريالية داخل البلاد و خارجها و قد ساعدوا بوش الأب و بعده بوش الإبن فى تحقيق مآرب الإمبريالية الأقوى عالميّا و قد هاجموا ليس فى الخطاب و حسب بعض حقوق النساء المكتسبة و منها حقّ الإجهاض الحرّ مستعملين الضغوطات جميعها بما فى ذلك الرصاص و القتل لغلق مصحّات تجرى عمليّات الإجهاض و ذلك فى أكثر من ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية . و الأحزاب المسيحية الديمقراطية فى أوروبا و إن إختلفت فى بعض الأفكار عن التى مرّ بنا ذكرها فهي أحزاب بلا شكّ تخدم الإمبرياليّات وهي على طول الخطّ رجعية أيضا .
و من أندونيسيا إلى أفغانستان إلى إيران مرورا بالسودان... وصولا إلى مصر و تونس ( و غيرها من البلدان) سعى ويسعى الإسلاميون الفاشيّون أعداء الشعب و النساء بشكل أو آخر لتركيز نظام دولة تيوقراطية بهذه الخصوصية أو تلك ضمن إطار النظام الإمبريالي العالمي .
و أمام زحف الفكر الظلامي لمنذ أواخر سبعينات القرن العشرين لأسباب متنوّعة ليس هنا مجال الخوض فيها ( و منها الإنقلاب التحريفي سنة 1976 و تحويل الصين من صين ماو الإشتراكية إلى صين رأسمالية ) عرف اللشيوعية الثورية تراجعا عالميّا فإرتدّ الكثير من المثقّفين الثوريين أو التقدّميين و أخذ آخرون – أشخاصا و منظمات و أحزاب - ينظّرون إلى التحالف مع هذه القوى الإسلامية الفاشية ناسجين الأوهام وباثّينها حول طبيعتها الطبقية الحقيقية . فذهب البعض إلى عدّها قوى وطنية لأنّها قاتلت أوتقاتل أحيانا بالسلاح الإمبريالية أو الصهيونية أو تعارض هذا الحاكم أو ذاك و قد أثبت الواقع أنّ هذه القوى الإسلامية الفاشية ، الأصولية الظلامية و إن رفعت السلاح أحيانا فهي تهدف إلى فرض إصلاحات شأنها فى ذلك شأن بعض القوى – جبهات و أحزاب – فى أمريكا الجنوبية التى خاضت نضالات مسلّحة ليس من أجل تغيير ثوري و تحطيم الدولة القائمة و إنّما من أجل فرض تحسينات عليها. و بعد دراسة عميقة لهذه النضالات فى جنوب أمريكا أطلق عليها( بإستثناء حرب الشعب فى البيرو بقيادة الحزب الشيوعي البيروفي ) الشيوعيون الثوريون إسم التحريفية المسلّحة تأكيدا على أنّها تيّارات إصلاحية تلجأ فى بعض الأحيان إلى النضال المسلّح .
و لبيان مدى رجعية الإسلاميين الفاشيين و إرتباطهم بالنظام الإمبريالي العالمي و الحاجة إلى عدم وقوع الثوريين الحقيقيين فى فخّ مساندة الإسلاميين أو الإمبرياليين و بالتالي التذيّل لقوى رجعية ، حلّل بوب أفاكيان المسألة و لخّصها فى صيغة معبّرة غاية التعبير هي :
" ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ".
( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى " ، جريدة " الثورة " عدد86 ، أفريل 2007 )
حقيقة موضوعية هي أنّ الإمبريالية الأمريكية هي التى صنعت القاعدة و موّلتها مثلما صنعت و موّلت طالبان و فى آواخر سنة 2013 عقب سنوات من الخلاف والحرب بين الإمبريالية الأمريكية و طالبان توصّل الطرفان الرجعياّن إلى إتفاق مضمونه يضرّ بمصالح الجماهير الشعبية الأفغانية و يخدم الإمبريالية و الرجعية المحلّية . و الإتفاق الأمريكي الإيراني الأخير هو أيضا يزيد من فضح " وطنية " الإسلاميين الفاشيين . هذه حقيقة تشمل الأصوليين الإسلاميين الظلاميين كذلك فى تركيا و مصر وتونس والشواهد على ذلك تقفز و تتراقص أمام الأعين يوميّا تقريبا ، لمن له عيون ليرى و لا ينظر من خلال نظّارت تحريفية أومثالية .
هذا من ناحية و من ناحية ثانية ، طفقت تيّارات " ليبرالية " و" قومية " و"ماركسية " تطبّل " للإسلام المعتدل " ونحو ذلك محوّلة بمنهج مثالي لا تحسد عليه الإسلاميين الفاشيين إلى " ديمقراطيين " عقدت معهم تحالفات . و ما بُني على باطل فهو باطل . ما بُني على قراءة خاطئة واهمة لطبيعة الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء خاطئ . و إنجرّت عن هذه القراءة الخاطئة سياسات خاطئة لم تضرّ بالأحزاب و المنظّمات و التيّارات التى تحالفت مع الأصوليين الإسلاميين الظلاميين و حسب بل ألحقت الضرر البالغ و لا تزال تلحق بالحركة التقدّمية و الحركة الثورية وبمصالح الجماهير الشعبية البعيدة منها والآنية .
و فى تونس على سبيل المثال ، بيّض الكثيرون وجه الإخوان المجرمين و أخرجوهم على أنّهم ديمقراطيين و حتى ثوريين و نظّروا لذلك أيّما تنظير أو كرسوه عمليّا فى خلاف مع تنظيراتهم و من ذلك ما إقترفه ما صار يسمى بإسم حزب العمّال التونسي من جرم فى حقّ الحركة الثورية و حقّ الشعب والنساء و ماشرحناه بصدد موقف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى كتابنا " حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد حزب ماركسي مزيّف " وأيضا جلوس ما صار يسمّى الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد- مع الإخوان المجرمين فى إطار " المجلس الوطني لحماية الثورة " و غير ذلك كثير كثير .
3- طبيعتهم : إسلاميون فاشيّون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء :
إيديولوجيّا يعتمد هذا الصنف من الرجعيين بتلويناته الإسلام كمرجع فهم إسلاميون و من المغالطة للنفس و للجماهير التلاعب بالكلمات و نعتهم بالمتأسلمين و ما شابه . الإسلام برمّته و كدين أداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة وهو لا يختلف عن الأديان الأخرى فى كونه أفيون للشعوب و نصوصه و أسسه رجعيتها واضحة جلية و من يعمل على حجب هذه الحقائق يخدم فى النهاية و لا محالة الإسلاميين و إن إختلف معهم فى جزئيّات معيّنة .
وهؤلاء الرجعيين الإسلاميين فاشيون فكرا و ممارسة . و بات الآن لدى قطاعات كبيرة من الجماهير العريضة من التجارب الملموسة ما يخوّل لها إدراك هذه الحقيقة البارزة فما بالك بالمثقّفين الباحثين عن الحقيقة . و يكفى أن نسأل الآلاف بل الملايين من تونس ومصر مثلا الذين إحترقوا بنار الفاشيين فى السلطة و خارجها ليأكّدوا لنا هذه الحقيقة و إن لم يستعمل بعضهم كلمة الفاشيين .
إذن أجرم و يجرم فى حقّ الشعب و النساء و الثورة البروليتارية العالمية و يخدم الرجعية و الإمبريالية من حوّل و يحوّل الرجعيين بضربة سحرية مثالية إلى ديمقراطيين و تقدّميين وحتى ثوريين . الإسلاميون الفاشيون فاشيون كانوا و لا زالوا . هذه حقيقة من الحقائق التى لا ينبغى على الشيوعيين الثوريين أن يدعوها تفلت من أيديهم أبدا إن أرادوا حقّا خدمة الشعب و الثورة البروليتارية العالمية .
وحريّ بنا هنا أن نضيف أنّ هؤلاء الإسلاميين الفاشيين كانوا و لا زالوا أعداء للجماهير الشعبية و لا يعزى ذلك لغياب الإرادة السياسية لديهم لتحسين وضع الجماهير كما إدعى الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد- فى أكثر من مناسبة بل لطبيعتهم الطبقية و المصالح الطبقية التى يخدمها خطّهم الإيديولوجي و السياسي كتنظيمات ( و لا يتعلّق الأمر هنا بالأصل الطبقي للأفراد ) . و بإقتضاب فى شمال أفريقيا و مصر و إيران وأفغانستان ... كان الإسلاميون الفاشيّون فى خدمة الرجعية و الإمبريالية و إن كانت لهم مع هذه الأخيرة أو مع شرائح معيّنة من الطبقات الرجعية بعض الخلافات فهي ثانوية و لا تتعدّى قط حدود النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي القائم .
فى محطّات تاريخية لا تنسى مثل إنتفاضات 1978 و 1984 بتونس ، تموقع الإسلاميون الفاشيون إلى جانب النظام الرجعي ضد الجماهير الشعبية المنتفضة وأدانوا تحرّكاتها. و إلى يومين قبل سقوط بن علي كان الإخوان المجرمون يناشدونه أن يتدخّل لإنقاذ البلاد ! و الشيء نفسه حصل فى أكثر من بلاد أخرى منها مصر و المغرب و غيرهما .
و اليوم كذلك يواصل الإسلاميون الفاشيّون فى مصر و تونس على سبيل المثال لا الحصر ذات السياسات المناهضة لمصالح الجماهير الشعبية . و مزيد رهن البلاد للإمبريالية و سرقة المليارات بتعلّة التعويض و أخرى خلسة دون تعليلات و أيضا ميزانية 2014 فى تونس التى ترمي إلى سرقة جماهير الشعب ومزيد تفقيرها و إستغلالها و قمع النضالات الشعبية بالرشّ و الإغتيالات و هلمجرّا تنهض دليلا آخرعلى ذلك .
هذا و سعى و يسعى الإسلاميون الفاشيون أعداء الشعب بما أوتوا من جهد ( و تضليل و عنف ) لإستعباد النساء و تقنين هذا الإستعباد أو تعبيد الطريق له أو التستّر عليه بصورة أو أخرى . و شهيرة هي الصيغ التى حاول الإسلاميون الفاشيون تمريرها عند صياغة ما يسمّى بالدستور الجديد فى تونس كما هي شهيرة عمليّات إغتصاب النساء و هرسلتهن فى مصر . و ما أوردناه هنا لا يعدو أن يكون عيّنات و حسب ، لا يعدوأن يكون غيض من فيض .
ومن يدرس تاريخ هؤلاء الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء يلفى دون عناء أنّهم كانوا رئيسيّا للإمبريالية و دماها الرجعية عملاء . من حسن البنّا إلى القاعدة و طالبان مرورا بتنظيمات الإخوان المجرمين و اشكالها فى تونس و المغرب و غيرهما من البلدان ، وقفت الإمبريالية و الرجعية وراء نشأتها أو تقويتها و تعزيز تأثيرها و إن كان لها معها أحيانا صدامات فهي لا تخرج عن إطار النظام الإمبريالي العالمي .
و عليه يجرم فى حقّ الجماهير الشعبية و النساء ، جماهير نصف السماء ، من يركن إلى هؤلاء الإسلاميين الفاشيين و يبيّض وجههم و يعدّهم " ديمقراطيين " و يدافع عن " شرعيتهم " و عن المؤسسات التى يستعملونها لإستغلال الكادحين و النساء و إضطهادهم . إنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء و من ثمّة ينبغى على الشيوعيين الثوريين و جميع الثوريين أن يعاملوهم على أساس طبيعتهم الطبقية هذه بالذات ، دون مداورة و لفّ و مؤامرات و خطاب مزدوج .
4- كالطيور، الإصلاحيون على أشكالهم يقعوا :
فى الواقع كحقيقة موضوعية ، سياسيّا ، فضلا على كونهم فاشيين ، الإسلاميون إصلاحيون و ليسوا ثوريين . كيف ذلك ؟ فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، ليس بوسع الإسلام كأداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة أن يقود و ينجز ثورة مناهضة للإمبريالية و تمضى فى طريق الإشتراكية . و ما من إمكانية لثورة صريحة عميقة و جذرية حقيقة فى هذا العصر سوى الثورة البروليتارية العالمية بتيّاريها : الثورة الديمقراطية الجديدة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و الثورة الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية وذلك بقيادة البروليتاريا و إيديولوجيتها الشيوعية الثورية . و تجارب الصراع الطبقي عبر العالم لأكثر من قرن و ربع القرن تأكّد ذلك.
و الإسلاميون الفاشيّون أعداء الشعب و النساء لم يستطيعوا و لن يستطيعوا أن يخرجوا عن إطار النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي و يعزى ذلك فى الأساس إلى طبيعتهم الطبقية و خطّهم الإيديولوجي و السياسي الذى يخدم الطبقات الرجعية و الإمبريالية . و لئن رفع هؤلاء الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء عقيرتهم بشعارات مناهضة للإمبريالية لمغالطة الجماهير الشعبية فإنّهم فى الواقع و بالحجّة الملموسة و الدليل القاطع و البرهانى الساطع لم يخرجوا و لا يخرجون عن إطار النظام الإمبريالي العالمي . فإيران مثلا التى يحكمها رهط من الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء ، ظلّت لعقود ترفع شعار " أمريكا هي الشيطان الأكبر " فى حين أنّ الخميني أتى للحكم بفضل الإمبريالية العالمية و بالتنسيق معها و بموافقة الإمبريالية الأمريكية تحديدا و منذ أسابيع قليلة أمضت مع الولايات المتحدة الأمريكية إتفاقية قد تمثّل منعرجا لتعبيد الطريق أمام التقارب العلني بين النظامين . و إيران التى تزعق بمعاداة الصهيونية تورّطت فى فضيحة " إيران غايت " الشهيرة و إيران التى تدعى تشييد إقتصاد مستقلّ إقتصادها يخضع إلى التقسيم الرأسمالي الإمبريالي العالمي للعمل ( أنظروا بهذا المضمار مقال للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني –الماوي ): " الحرب الإقتصادية ضد الشعب : إندلاع الأزمة و المقاومة " ضمن كتاب شادي الشماوي " جمهورية إيران الإسلامية : ذبح للشيوعيين و قمع و إستغلال و تجويع للشعب " على الأنترنت ، موقع الحوار المتمدّن ) . و إيران الجمهورية نظامها نظام أوتوقراطي و حكم ملالي و إيران متبنّية " لا فرق بين عربي و أعجمي إلاّ بالتقوي " تكرّس القمع و العنصرية تجاه العرب و الأفغانيين و الأكراد وغيرهم من الأقلّيات القومية وحتى تجاه من ليسوا شيعة من الفرق الدينية الإسلامية الأخرى . و إستعباد النساء ظاهرة مستشرية فى إيران إلى درجة قد تتصوّرونها و قد لا تتصوّرونها . و بالتالي مع الحفاظ على جهاز دولة الشاه و وضع إيران صلب النظام الإمبريالي العالمي لتقسيم العمل ، لم يفعل الإسلاميون الفاشيون سوى ترميم دولة الإستعمار الجديد و ذبح الشيوعيين و تجويع الشعب و قمعه .
و فى المدّة الأخيرة ، رأينا طالبان تعقد إتفاقا مع الإمبريالية الأمريكية نقده الحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني بتاريخ 21 نوفمبر 2013 فى بيان يحمل عنوان " الإتفاق الأمني المشترك و فرض مقاومة مديدة و واسعة على الشعب الأفغاني " ، و قد تناوله بالنقد قبل ذلك التاريخ مقال صدر فى" أخبار عالم نربحه " فى 28 أكتوبر 2013 تحت عنوان " الإتفاق الأمني المشترك و إعتراضات كرزاي المدعاة ".
و شهدنا كذلك فى تونس ومصر كيف أن الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء للإمبريالية عملاء . شاهدنا كيف كانوا يطبّقون إملاءات الإمبريالية و يتمسّحون على أعتابها و كيف كانوا يزحفون زحفا أمام الصهاينة ويلعقون أحذيتهم .
و لم يعد خافيا على متابعي الحياة السياسية ما طفح إلى السطح من حقيقة مواقف و سياسات حماس الإسلامية الفاشية عدوة الشعب و النساء و عميلة الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ليس فحسب فى فلسطين المحتلّة بل كذلك فى مصر . وإعترف حزب الله الطائفي المشارك فى دولة الإستعمار الجديد فى لبنان بدفاعه المستميت عن النظام التيوقراطي الفاشي فى إيران و عن النظام اللاوطني و اللاشعبي و اللاديمقراطي فى سوريا بكل ما أوتي من جهد سياسي و حتى عسكري .
إنّ الخلاف الأساسي بين الفرق الإسلامية الفاشية عدوّة الشعوب و النساء و عميلة الإمبريالية العالمية لا يتمحور حول خدمة الجماهير الشعبية و القطع مع النظام الإمبريالي العالمي و إنّما يكمن فى كيفية فرض الإصلاحات و تقاسم السلطة أو الحصول عليها برمّتها ، و ذلك فى إرتباط بالقوّة الإمبريالية الأعظم، الولايات المتحدة الأمريكية . إستراتيجيّا يهدف الإسلاميون الفاشيون تقريبا جميعهم إلى الإستيلاء على السلطة و أسلمة المجتمع على طريقتهم دون الخروج عن النظام الإمبريالي العالمي و القطيعة معه و لكن لهم إختلافات حول كيفية تحقيق ذلك و ولاءات يحترمونها و ظروف يراعونها فيركن بعضهم إلى الطرق " السلمية " إزاء الماسكين بدواليب الحكم للمشاركة فى مؤسسات دول الإستعمار الجديد و العمل على أسلمة المجتمع على طريقتهم تدريجيّا فيما ينزع آخرون إلى إستعمال السلاح إن لزم الأمر لفرض وجودهم فى جهاز الدولة إياّها و أسلمتها بصورة أو أخرى . وتاريخيّا وراهنا ، حسب الظروف العالمية و الظروف المحلّية ، غلبت نزعة أو أخرى فى صفوفهم .
و تجدر الملاحظة أنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعوب والنساء و للإمبريالية عملاء فى أوضاع معيّنة فرضوا نفسهم فعلا أو قبلت بهم الإمبريالية العالمية و الرجعيات المحلّية و وظفتهم فى صراعاتها وفى ضرب الحركات الثورية و تغيير الوجوه الحاكمة التى حرقت أوراقها ؛ فشرّكتهم فى الدولة بدرجات متباينة إثر مؤامرات ضد الجماهير الشعبية و الحركات التقدّمية و الثورية أو ضربات عسكرية و أمنية وجهت لهم ليتنازلوا سياسيّا حين يتعنّتون . و أمست شرائح منهم " مسؤولة " أي مقبولة من طرف الرجعية المحلّية و الإمبريالية العالمية و منتمية فعلا إلى الطبقات الرجعية المحلّية ( الكمبرادور – الإقطاع ) و لها وزن إقتصادي هام أيضا فى بلدان عدّة .
و هكذا واهمون هم الذين يعتقدون أنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء قد يصنعون ثورة تهدف إلى تحرير الأرض و الإنسان من براثن الإمبريالية و الرجعية . واهمون و مثاليون و إنتهازيون هم الذين يحوّلون هؤلاء الإصلاحيين إلى ثوريين . و نكرّرها :
" ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ".
( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى " ، جريدة " الثورة " عدد86 ، أفريل 2007 )
الدين أفيون الشعوب و وحدها الشيوعية قادرة على تحرير الإنسانية ؛ وحدها الشيوعية قادرة على تحرير الكوكب و النساء و الإنسانية جمعاء من الإمبريالية و الرجعية والصهيونية و كافة أنواع الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي .
و الإصلاحيون على أشكالهم يقعوا. الإصلاحيون بيمينهم ، فاشييهم المفضوحين والمتستّرين ، و" ليبرالييهم " ؛ و وسطهم و " ديمقراطييهم " ؛ و " يسارهم " و ماركسييهم المزيفين ... يلتقون و يتحالفون و يتآمرون للمشاركة فى دولة الإستعمار الجديد قصد ترميمها و تحسينها و صيانتها و تأبيد سلطة الطبقات الحاكمة على حساب الطبقات الشعبية و مصالحها الآنية و البعيدة المدى و لمناهضة الثورة البروليتارية العالمية / الدواء نقيض عصر الإمبريالية / الداء .
و الأوهام مهما كانت ضارة جدّا للطبقات الشعبية و للثورة الحقيقية؛ والأوهام الديمقراطية البرجوازية فى منتهى الضرر لأنّها تضلّل الجماهير العريضة و تعيدها بشكل أو آخر إلى حضيرة دولة الإستعمار الجديد عوض أن تقطع معها و تعمل بقيادة شيوعية ثورية حقيقية على دكّها و تحطيمها و تفكيكها و على أنقاضها تشيّد دولة جديدة تمضى فى الطريق المؤدّى إلى الهدف الأسمى ، الشيوعية عالميّا لتحرير الإنسانية .

6- أهمّية تسمية الأشياء بأسمائها و ضرورة القطب الشيوعي :
مواجهة الواقع الموضوعي كما هو لا كما يرسمه خيال هذا أو ذاك واجب على من يتبنّى الموقف و المقاربة و المنهج الشيوعيين و أمر الجماهير الشعبية فى أمسّ الحاجة إليه لرفع مستوى معرفتها العلمية و وعيها الطبقي . مواجهة الواقع كما هو و تسمية الأشياء بأسمائها - إلى جانب أشياء أخرى - يمكّناننا من تفسير العالم تفسيرا علميّا من أجل تغييره تغييرا جذريّا . و بخصوص الموضع الذى نحن بصدده ، تسمية الأشياء بأسمائها تساعد على تحديد الأعداء و تفضح الإصلاحيين المضلّلين للجماهير . حقيقة الأصوليين الإسلاميين الظلاميين هي أنّهم إسلاميون فاشيّون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء. هذه حقيقتهم التى يبذل الماركسيّون المزيفون و غيرهم من الإصلاحيين و الرجعيين طمسها خدمة لدولة الإستعمار الجديد و يتعيّن على الثوريين التمسّك بها كلّ التمسّك.
و قد يعترض معترض على أنّ تحديدنا لماهية الرجعيين الإسلاميين على أنهم إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء ، طويل نوعا ما فى عدد كلماته . و الإعتراض جزئيّا و إلى درجة معيّنة صائب لأنّ الصيغة قد تكون غير يسيرة للإدراك و الفهم و الحفظ غير أنّ تعريفنا دقيق و صحيح و مكثّف فى صيغة إن تمّ إستعمالها على نطاق واسع قد تركّز لدي الجماهير العريضة ، و ليس فقط المثقّفين ، جملة أفكار يرمى الإصلاحيون إلى إهالة التراب عليها . و متى تعذّر إستعمال الصيغة المكثّفة برمّتها بصورة متكرّرة ، يمكن الإكتفاء بالإسلاميين الفاشيين و إن كانت الصيغة الثنائية لا تفى بالغرض لتغييبها صلة هؤلاء بمصالح الشعب و عمالتهم للإمبريالية .
الإصلاحيون غايتهم القصوى إدخال إصلاحات على الدولة القائمة و ليس تحطيمها و تشييد دولة جديدة على أنقاضها . الإصلاحيون لا يعالجون القضايا الأساسية لجماهير الشعب و إنّما يحلّون أزمات دولة الكمبرادور/ البيروقراط - الإقطاع المتحالفة مع الإمبريالية العالمية على حساب المضطهَدين و المستغَلين كقانون عام إستثناؤه وجود ظروف عالمية مواتية توفّر لدولة الإستعمار الجديد قدرا من الثورة و السيولة المالية تستعمله لإدخال شيء من الإصلاحات التى قد تستفيد منها نسبيّا شريحة أو اخرى من الطبقات الشعبية ( ما حصل فى فنيزويلا و صعود سعر النفط ، مثلا ) غير أنّهم أبدا لن يعالجوا جذريّا تناقضات الدولة القائمة و لن يخرجوا عن نطاق النظام الإمبريالي العالمي و الدور الموكل لدول الإستعمار الجديد فى إطار التقسيم العالمي للعمل . الإصلاحيون يعالجون مظاهر المرض إن عالجوها و لم يعمّقوا الداء و يجعلوه يستفحل . و التغيير الجذري يعنى إقتلاع المرض من جذوره لا معالجة مظاهره فقط ، و يستهدف جذور المرض و منابعه . فإن أردنا إقتلاع جذور الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي ، لا بدّ من إقتلاع الشجرة من جذورها ، لا بدّ من إقتلاع كلّ جذورها العميقة و ليس تقليم أغصانها و حسب . الدول الإمبريالية و دول الإستعمار الجديد و دول المستعمرات و أشباه المستعمرات لن تكفّ عن إضطهاد و إستغلال البروليتاريا و الفلاحين الفقراء و قطاعات إجتماعية أخرى . و لوضع حدّ لمعاناة غالبية البشرية و عذاباتها نحتاج إلى الثورة البروليتارية العالمية بتيّاريها – الثورة الديمقراطية الجديدة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة و الثورة الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية .
و كي نتقدّم على طريق هذه الثورة الحقيقة و العميقة و الشاملة التى لا يعالج سواها تناقض عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ( الإمبريالية الداء و الثورة الإشتراكية الدواء)، لا بدّ من حزب طليعي، حزب شيوعي ماوي ثوري حقّا . قال ماو تسى تونغ :
" يجب أن يكون هناك حزب ثوري ما دمنا نريد الثورة. و بدون حزب ثوري ، حزب مؤسس وفق النظرية الماركسية - اللينينية الثورية و طبق الأسلوب الماركسي - اللينيني الثوري ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة و الجماهير العريضة من الشعب و السير بها إلى الإنتصار على الإمبريالية و عملائها".
( ماو تسى تونغ ،" يا قوى العالم الثورية إتحدى و قاومي العدوان الإمبريالي" نوفمبر- تشرين الثاني -1948 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع.)
لذلك خطوة حاسمة ومركزية الآن فى البلدان أين لا يوجد مثل هذا الحزب هو توفير مستلزمات تأسيسه فتأسيسه ليكون محور الحركة الثورية المطلوبة و فى إرتباط بهذا فى الوقت الراهن ، لزاما علينا فضح الإمبريالية و الرجعية بكلّ أرهاطها و كذلك فضح الإصلاحية بتلويناتها و نشر علم الشيوعية و العمل على إيجاد قطب شيوعي يشكّل البديل الحقيقي و يوفّر خيارا ثوريّا للجماهير الشعبية فيخرجها من دوّامة الإختيار بين السيئ و الأسوأ من الرجعيين و الإصلاحيين ، نحو مشروع ثوريّ حقّا و آفاقه الشيوعية العالمية و تحرير الإنسانية .
------------------------------------------------------
ملاحظة : يختلف الشيوعيون الماويّون الثوريون مع مفهوم ديمتروف للفاشية و ينقدونه هو و الخطّ الذى صاغه المؤتمر السابع للكومنترن ويعتبرونه إنحرافا خطيراعن اللينينية . و قد تطرّقنا لهذا الخطّ ونقدناه فى كتابنا " آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير الشيوعية ."



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محتويات نشرية - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! - ( الأعداد ...
- وفاة نيلسن مانديلا و نظرة الماركسيين المزيفين البرجوازية للع ...
- الجزء الثاني من كتاب -آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- الجزء الأوّل من كتاب :آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – و حزب العمّال التونس ...
- مقدّمة و خاتمة كتاب - آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- مواقف - يسارية - مناهضة للماركسية -- لا حركة شيوعية ثورية دو ...
- مقدّمة كتاب - صراع خطين عالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية - ...
- الحركة الشيوعية الماوية – تونس لا هي شيوعية ولا هي ماوية !
- إلى كلّ ثوري و ثورية: لتغيير العالم تغييرا ثوريّا نحن فى حاج ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس الحركة الشيوعية الماوية ...
- نداء إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين (2) : الرجاء درا ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس محمد علي الماوي إفلاسا ش ...
- جملة من أخطاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى قراءة الص ...
- ماضي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد و حاضره و مستقبله-الف ...
- إصلاحية الحزب الوطني الإشتراكي الثوري : الخلل و الشلل .
- مغالطات الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد فى قراءة الصراع الطب ...
- تونس : نظرة ماوية للنضالات الشعبية .
- الخلاصة الجديدة للشيوعية هي الإطار النظري الذى تحتاجه الثورة ...
- إغتيال محمد البراهمي وضرورة نبذ الأوهام الديمقراطية البرجواز ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !