|
إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 01:04
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
-" إن الثورة الشيوعية تقطع من الأساس كل رابطة مع علاقات الملكية التقليدية ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطورها ، كل رابطة مع الأفكار و الآراء التقليدية ." ماركس و إنجلز ،" بيان الحزب الشيوعي" ،1848 - " ... ينبغى أن لا يغرب عن البال بوجه خاص: ... ضرورة النضال ضد رجال الدين و غيرهم من عناصر الرجعية و القرون الوسطى ذوى النفوذ فى البلدان المتأخّرة ؛ ... ضرورة النضال ضد الجامعة الإسلامية و ما شاكلها من التيارات التى تحاول ربط الحركة التحرّرية المناهضة للإمبريالية الأوروبية و الأمريكية بتوطيد مراكز الخانات و الإقطاعيين والشيوخ إلخ ". ( لينين" مسودّة أوّلية لموضوعات فى المسألة القومية و مسألة المستعمرات" يونيو – يوليو ( حزيران –تموز) 1920.) - " على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة ، تتفق مع مصلحة الشعب. وعلى الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب ". ماو تسى تونغ- 1945 ------------------------------------------------------------------ فهم ما يسمّى بالإسلام السياسي مسألة من المسائل الحيوية فى عالم اليوم عامّة و فى البلدان العربية و بعض البلدان الآسيوية بوجه الخصوص . و قد أدلى الكثيرون بدلوهم فى هذا الصدد و قد تناولنا القضية من جوانب معيّنة فى مناسبات سابقة و فى هذه المناسبة نودّ ان نعالج بشكل مركّز و مقتضب لطبيعته الحقيقية و صلته بالإصلاح و الثورة . 1- الحقيقة الموضوعية و المادية الجدلية : يحتاج تغيير العالم تغييرا ثوريّا إلى تفسيره تفسيرا علميّا و تحتاج الحركة الثورية التى تهدف إلى تغيير العالم إلى نظرية ثورية تنهض على الحقائق التى منها تنطلق و على أساسها تبنى الممارسة الثورية . و متى أفلتت الحركة الثورية الحقيقة من يديها أو تجاهلتها ، لن تستطيع لا تفسير العالم و لا تغييره ، لن تستطيع لا فهم الواقع و لا صياغة سياسات و خطّ ثوريين يرشدان الممارسة الثورية . و الممارسة لن تكون ثورية إن هي إعتمدت على الأوهام أو أنصاف الحقائق . و مثلما أكّد ماو تسى تونغ ملخّصا عقودا من تجربة الثورة البروليتارية فى الصين و حول العالم ، صحّة الخط الإيديولوجي و السياسي أو خطئه هي المحدّدة فى كلّ شيء . والحقيقة الموضوعية نكتشفها أو نبلغها بالدراسة و التمحيص و التحليل الملموس للواقع الملموس ، لا بنسج الأوهام و التفاسير الماورائية و إلصاق أفكار مسبّقة بالواقع أو بإعتماد تأويلات ذاتية له أو قوالب جاهزة . الشيوعيون الماويون الثوريون ، الماديون الجدليون حقّا يبحثون عن الحقيقة فى الواقع الموضوعي و يقرّون بها ويعترفون مهما كانت ( و إن كانت حقيقة مُرّة و مؤلمة ) ، أمّا المثاليون الميتافيزيقيون و التجريبيون و الدغمائيون و الإنتقائيون و البراغماتيون ... فيتجنّبون البحث عن تلك الحقيقة الموضوعية التى هي وحدها الثورية حسب كلمات لينين و يعوّضونها بأوهام أو تأويلات ذاتية أو أنصاف حقائق إلخ. و متصدّيا لنزعة قويّة حتى فى صفوف الحركة الشيوعية العالمية ، تاريخيّا و راهنا ، نحو الدغمائية و الأداتية و البراغماتية ، أكّد بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية، سائرا على خطى ماو تسى تونغ ،على ضرورة إجراء قطيعة عميقة وشاملة مع هذه النزعة فى المقاربة و المنهج الشيوعيين من أجل إرساء علم الشيوعية على أسس علمية أرسخ فقال : " كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية ". ( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره " ، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005). وفى موضوع الحال ، موضوع الإسلاميين الفاشيين ، يلاحظ بيسر أن الكثير من البرجوازيين الليبراليين و من " الماركسيين " و" التروتسكيين " وقلّة من " الماويين " عربيّا و عالميّا إعتمدوا صنفا أو آخر من المثالية الميتافيزيقية ليجعلوا من الإسلاميين الفاشيين ديمقراطيين و من عملاء الإمبريالية وطنيين و ليتذيّلوا لهم و ليضمّوا أعداء الشعب إلى صفوف الشعب و يتغاضوا عن إستعباد الإسلاميين الفاشيين للنساء أو يقبلوا به جزئيّا أو كلّيا بدعوى أولوية الصراع ضد الإمبريالية أو الصهيونية و ما إلى ذلك من حجج تضليلية تخدم فى آخر المطاف الرجعية و الإمبريالية و الصهيونية . 2- الواقع الموضوعي و الأوهام البرجوازية : فى واقع الصراع الطبقي عالميّا ، فى عصرنا هذا ، عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، لم يعد للدين أي دور تقدّمي فى التاريخ . و هذا ليس حكما إعتباطيّا مجانيّا مجانبا للحقيقة و مجافيا لها بل هو عين الحقيقة و كبدها حيث فى البلدان الرأسمالية الإمبريالية وفى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة ، لمسنا و نلمس أنّ الدين أداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة لإخضاع و قهر و إستغلال و إضطهاد الطبقات الشعبية الكادحة و إستعباد النساء . و الأمثلة على ذلك كثيرة بل لا تحصى ومنها أنّ المسيحيين الفاشيين فى الولايات المتحدّة الأمريكية رجعيين إلى النخاع يقدّمون أجلّ الخدمات للمصالح الرأسمالية الإمبريالية داخل البلاد و خارجها و قد ساعدوا بوش الأب و بعده بوش الإبن فى تحقيق مآرب الإمبريالية الأقوى عالميّا و قد هاجموا ليس فى الخطاب و حسب بعض حقوق النساء المكتسبة و منها حقّ الإجهاض الحرّ مستعملين الضغوطات جميعها بما فى ذلك الرصاص و القتل لغلق مصحّات تجرى عمليّات الإجهاض و ذلك فى أكثر من ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية . و الأحزاب المسيحية الديمقراطية فى أوروبا و إن إختلفت فى بعض الأفكار عن التى مرّ بنا ذكرها فهي أحزاب بلا شكّ تخدم الإمبرياليّات وهي على طول الخطّ رجعية أيضا . و من أندونيسيا إلى أفغانستان إلى إيران مرورا بالسودان... وصولا إلى مصر و تونس ( و غيرها من البلدان) سعى ويسعى الإسلاميون الفاشيّون أعداء الشعب و النساء بشكل أو آخر لتركيز نظام دولة تيوقراطية بهذه الخصوصية أو تلك ضمن إطار النظام الإمبريالي العالمي . و أمام زحف الفكر الظلامي لمنذ أواخر سبعينات القرن العشرين لأسباب متنوّعة ليس هنا مجال الخوض فيها ( و منها الإنقلاب التحريفي سنة 1976 و تحويل الصين من صين ماو الإشتراكية إلى صين رأسمالية ) عرف اللشيوعية الثورية تراجعا عالميّا فإرتدّ الكثير من المثقّفين الثوريين أو التقدّميين و أخذ آخرون – أشخاصا و منظمات و أحزاب - ينظّرون إلى التحالف مع هذه القوى الإسلامية الفاشية ناسجين الأوهام وباثّينها حول طبيعتها الطبقية الحقيقية . فذهب البعض إلى عدّها قوى وطنية لأنّها قاتلت أوتقاتل أحيانا بالسلاح الإمبريالية أو الصهيونية أو تعارض هذا الحاكم أو ذاك و قد أثبت الواقع أنّ هذه القوى الإسلامية الفاشية ، الأصولية الظلامية و إن رفعت السلاح أحيانا فهي تهدف إلى فرض إصلاحات شأنها فى ذلك شأن بعض القوى – جبهات و أحزاب – فى أمريكا الجنوبية التى خاضت نضالات مسلّحة ليس من أجل تغيير ثوري و تحطيم الدولة القائمة و إنّما من أجل فرض تحسينات عليها. و بعد دراسة عميقة لهذه النضالات فى جنوب أمريكا أطلق عليها( بإستثناء حرب الشعب فى البيرو بقيادة الحزب الشيوعي البيروفي ) الشيوعيون الثوريون إسم التحريفية المسلّحة تأكيدا على أنّها تيّارات إصلاحية تلجأ فى بعض الأحيان إلى النضال المسلّح . و لبيان مدى رجعية الإسلاميين الفاشيين و إرتباطهم بالنظام الإمبريالي العالمي و الحاجة إلى عدم وقوع الثوريين الحقيقيين فى فخّ مساندة الإسلاميين أو الإمبرياليين و بالتالي التذيّل لقوى رجعية ، حلّل بوب أفاكيان المسألة و لخّصها فى صيغة معبّرة غاية التعبير هي : " ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ". ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى " ، جريدة " الثورة " عدد86 ، أفريل 2007 ) حقيقة موضوعية هي أنّ الإمبريالية الأمريكية هي التى صنعت القاعدة و موّلتها مثلما صنعت و موّلت طالبان و فى آواخر سنة 2013 عقب سنوات من الخلاف والحرب بين الإمبريالية الأمريكية و طالبان توصّل الطرفان الرجعياّن إلى إتفاق مضمونه يضرّ بمصالح الجماهير الشعبية الأفغانية و يخدم الإمبريالية و الرجعية المحلّية . و الإتفاق الأمريكي الإيراني الأخير هو أيضا يزيد من فضح " وطنية " الإسلاميين الفاشيين . هذه حقيقة تشمل الأصوليين الإسلاميين الظلاميين كذلك فى تركيا و مصر وتونس والشواهد على ذلك تقفز و تتراقص أمام الأعين يوميّا تقريبا ، لمن له عيون ليرى و لا ينظر من خلال نظّارت تحريفية أومثالية . هذا من ناحية و من ناحية ثانية ، طفقت تيّارات " ليبرالية " و" قومية " و"ماركسية " تطبّل " للإسلام المعتدل " ونحو ذلك محوّلة بمنهج مثالي لا تحسد عليه الإسلاميين الفاشيين إلى " ديمقراطيين " عقدت معهم تحالفات . و ما بُني على باطل فهو باطل . ما بُني على قراءة خاطئة واهمة لطبيعة الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء خاطئ . و إنجرّت عن هذه القراءة الخاطئة سياسات خاطئة لم تضرّ بالأحزاب و المنظّمات و التيّارات التى تحالفت مع الأصوليين الإسلاميين الظلاميين و حسب بل ألحقت الضرر البالغ و لا تزال تلحق بالحركة التقدّمية و الحركة الثورية وبمصالح الجماهير الشعبية البعيدة منها والآنية . و فى تونس على سبيل المثال ، بيّض الكثيرون وجه الإخوان المجرمين و أخرجوهم على أنّهم ديمقراطيين و حتى ثوريين و نظّروا لذلك أيّما تنظير أو كرسوه عمليّا فى خلاف مع تنظيراتهم و من ذلك ما إقترفه ما صار يسمى بإسم حزب العمّال التونسي من جرم فى حقّ الحركة الثورية و حقّ الشعب والنساء و ماشرحناه بصدد موقف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى كتابنا " حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد حزب ماركسي مزيّف " وأيضا جلوس ما صار يسمّى الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد- مع الإخوان المجرمين فى إطار " المجلس الوطني لحماية الثورة " و غير ذلك كثير كثير . 3- طبيعتهم : إسلاميون فاشيّون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء : إيديولوجيّا يعتمد هذا الصنف من الرجعيين بتلويناته الإسلام كمرجع فهم إسلاميون و من المغالطة للنفس و للجماهير التلاعب بالكلمات و نعتهم بالمتأسلمين و ما شابه . الإسلام برمّته و كدين أداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة وهو لا يختلف عن الأديان الأخرى فى كونه أفيون للشعوب و نصوصه و أسسه رجعيتها واضحة جلية و من يعمل على حجب هذه الحقائق يخدم فى النهاية و لا محالة الإسلاميين و إن إختلف معهم فى جزئيّات معيّنة . وهؤلاء الرجعيين الإسلاميين فاشيون فكرا و ممارسة . و بات الآن لدى قطاعات كبيرة من الجماهير العريضة من التجارب الملموسة ما يخوّل لها إدراك هذه الحقيقة البارزة فما بالك بالمثقّفين الباحثين عن الحقيقة . و يكفى أن نسأل الآلاف بل الملايين من تونس ومصر مثلا الذين إحترقوا بنار الفاشيين فى السلطة و خارجها ليأكّدوا لنا هذه الحقيقة و إن لم يستعمل بعضهم كلمة الفاشيين . إذن أجرم و يجرم فى حقّ الشعب و النساء و الثورة البروليتارية العالمية و يخدم الرجعية و الإمبريالية من حوّل و يحوّل الرجعيين بضربة سحرية مثالية إلى ديمقراطيين و تقدّميين وحتى ثوريين . الإسلاميون الفاشيون فاشيون كانوا و لا زالوا . هذه حقيقة من الحقائق التى لا ينبغى على الشيوعيين الثوريين أن يدعوها تفلت من أيديهم أبدا إن أرادوا حقّا خدمة الشعب و الثورة البروليتارية العالمية . وحريّ بنا هنا أن نضيف أنّ هؤلاء الإسلاميين الفاشيين كانوا و لا زالوا أعداء للجماهير الشعبية و لا يعزى ذلك لغياب الإرادة السياسية لديهم لتحسين وضع الجماهير كما إدعى الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد- فى أكثر من مناسبة بل لطبيعتهم الطبقية و المصالح الطبقية التى يخدمها خطّهم الإيديولوجي و السياسي كتنظيمات ( و لا يتعلّق الأمر هنا بالأصل الطبقي للأفراد ) . و بإقتضاب فى شمال أفريقيا و مصر و إيران وأفغانستان ... كان الإسلاميون الفاشيّون فى خدمة الرجعية و الإمبريالية و إن كانت لهم مع هذه الأخيرة أو مع شرائح معيّنة من الطبقات الرجعية بعض الخلافات فهي ثانوية و لا تتعدّى قط حدود النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي القائم . فى محطّات تاريخية لا تنسى مثل إنتفاضات 1978 و 1984 بتونس ، تموقع الإسلاميون الفاشيون إلى جانب النظام الرجعي ضد الجماهير الشعبية المنتفضة وأدانوا تحرّكاتها. و إلى يومين قبل سقوط بن علي كان الإخوان المجرمون يناشدونه أن يتدخّل لإنقاذ البلاد ! و الشيء نفسه حصل فى أكثر من بلاد أخرى منها مصر و المغرب و غيرهما . و اليوم كذلك يواصل الإسلاميون الفاشيّون فى مصر و تونس على سبيل المثال لا الحصر ذات السياسات المناهضة لمصالح الجماهير الشعبية . و مزيد رهن البلاد للإمبريالية و سرقة المليارات بتعلّة التعويض و أخرى خلسة دون تعليلات و أيضا ميزانية 2014 فى تونس التى ترمي إلى سرقة جماهير الشعب ومزيد تفقيرها و إستغلالها و قمع النضالات الشعبية بالرشّ و الإغتيالات و هلمجرّا تنهض دليلا آخرعلى ذلك . هذا و سعى و يسعى الإسلاميون الفاشيون أعداء الشعب بما أوتوا من جهد ( و تضليل و عنف ) لإستعباد النساء و تقنين هذا الإستعباد أو تعبيد الطريق له أو التستّر عليه بصورة أو أخرى . و شهيرة هي الصيغ التى حاول الإسلاميون الفاشيون تمريرها عند صياغة ما يسمّى بالدستور الجديد فى تونس كما هي شهيرة عمليّات إغتصاب النساء و هرسلتهن فى مصر . و ما أوردناه هنا لا يعدو أن يكون عيّنات و حسب ، لا يعدوأن يكون غيض من فيض . ومن يدرس تاريخ هؤلاء الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء يلفى دون عناء أنّهم كانوا رئيسيّا للإمبريالية و دماها الرجعية عملاء . من حسن البنّا إلى القاعدة و طالبان مرورا بتنظيمات الإخوان المجرمين و اشكالها فى تونس و المغرب و غيرهما من البلدان ، وقفت الإمبريالية و الرجعية وراء نشأتها أو تقويتها و تعزيز تأثيرها و إن كان لها معها أحيانا صدامات فهي لا تخرج عن إطار النظام الإمبريالي العالمي . و عليه يجرم فى حقّ الجماهير الشعبية و النساء ، جماهير نصف السماء ، من يركن إلى هؤلاء الإسلاميين الفاشيين و يبيّض وجههم و يعدّهم " ديمقراطيين " و يدافع عن " شرعيتهم " و عن المؤسسات التى يستعملونها لإستغلال الكادحين و النساء و إضطهادهم . إنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء و من ثمّة ينبغى على الشيوعيين الثوريين و جميع الثوريين أن يعاملوهم على أساس طبيعتهم الطبقية هذه بالذات ، دون مداورة و لفّ و مؤامرات و خطاب مزدوج . 4- كالطيور، الإصلاحيون على أشكالهم يقعوا : فى الواقع كحقيقة موضوعية ، سياسيّا ، فضلا على كونهم فاشيين ، الإسلاميون إصلاحيون و ليسوا ثوريين . كيف ذلك ؟ فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، ليس بوسع الإسلام كأداة و إيديولوجيا بيد الطبقات المستغِلّة أن يقود و ينجز ثورة مناهضة للإمبريالية و تمضى فى طريق الإشتراكية . و ما من إمكانية لثورة صريحة عميقة و جذرية حقيقة فى هذا العصر سوى الثورة البروليتارية العالمية بتيّاريها : الثورة الديمقراطية الجديدة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و الثورة الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية وذلك بقيادة البروليتاريا و إيديولوجيتها الشيوعية الثورية . و تجارب الصراع الطبقي عبر العالم لأكثر من قرن و ربع القرن تأكّد ذلك. و الإسلاميون الفاشيّون أعداء الشعب و النساء لم يستطيعوا و لن يستطيعوا أن يخرجوا عن إطار النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي و يعزى ذلك فى الأساس إلى طبيعتهم الطبقية و خطّهم الإيديولوجي و السياسي الذى يخدم الطبقات الرجعية و الإمبريالية . و لئن رفع هؤلاء الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء عقيرتهم بشعارات مناهضة للإمبريالية لمغالطة الجماهير الشعبية فإنّهم فى الواقع و بالحجّة الملموسة و الدليل القاطع و البرهانى الساطع لم يخرجوا و لا يخرجون عن إطار النظام الإمبريالي العالمي . فإيران مثلا التى يحكمها رهط من الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء ، ظلّت لعقود ترفع شعار " أمريكا هي الشيطان الأكبر " فى حين أنّ الخميني أتى للحكم بفضل الإمبريالية العالمية و بالتنسيق معها و بموافقة الإمبريالية الأمريكية تحديدا و منذ أسابيع قليلة أمضت مع الولايات المتحدة الأمريكية إتفاقية قد تمثّل منعرجا لتعبيد الطريق أمام التقارب العلني بين النظامين . و إيران التى تزعق بمعاداة الصهيونية تورّطت فى فضيحة " إيران غايت " الشهيرة و إيران التى تدعى تشييد إقتصاد مستقلّ إقتصادها يخضع إلى التقسيم الرأسمالي الإمبريالي العالمي للعمل ( أنظروا بهذا المضمار مقال للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني –الماوي ): " الحرب الإقتصادية ضد الشعب : إندلاع الأزمة و المقاومة " ضمن كتاب شادي الشماوي " جمهورية إيران الإسلامية : ذبح للشيوعيين و قمع و إستغلال و تجويع للشعب " على الأنترنت ، موقع الحوار المتمدّن ) . و إيران الجمهورية نظامها نظام أوتوقراطي و حكم ملالي و إيران متبنّية " لا فرق بين عربي و أعجمي إلاّ بالتقوي " تكرّس القمع و العنصرية تجاه العرب و الأفغانيين و الأكراد وغيرهم من الأقلّيات القومية وحتى تجاه من ليسوا شيعة من الفرق الدينية الإسلامية الأخرى . و إستعباد النساء ظاهرة مستشرية فى إيران إلى درجة قد تتصوّرونها و قد لا تتصوّرونها . و بالتالي مع الحفاظ على جهاز دولة الشاه و وضع إيران صلب النظام الإمبريالي العالمي لتقسيم العمل ، لم يفعل الإسلاميون الفاشيون سوى ترميم دولة الإستعمار الجديد و ذبح الشيوعيين و تجويع الشعب و قمعه . و فى المدّة الأخيرة ، رأينا طالبان تعقد إتفاقا مع الإمبريالية الأمريكية نقده الحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني بتاريخ 21 نوفمبر 2013 فى بيان يحمل عنوان " الإتفاق الأمني المشترك و فرض مقاومة مديدة و واسعة على الشعب الأفغاني " ، و قد تناوله بالنقد قبل ذلك التاريخ مقال صدر فى" أخبار عالم نربحه " فى 28 أكتوبر 2013 تحت عنوان " الإتفاق الأمني المشترك و إعتراضات كرزاي المدعاة ". و شهدنا كذلك فى تونس ومصر كيف أن الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء للإمبريالية عملاء . شاهدنا كيف كانوا يطبّقون إملاءات الإمبريالية و يتمسّحون على أعتابها و كيف كانوا يزحفون زحفا أمام الصهاينة ويلعقون أحذيتهم . و لم يعد خافيا على متابعي الحياة السياسية ما طفح إلى السطح من حقيقة مواقف و سياسات حماس الإسلامية الفاشية عدوة الشعب و النساء و عميلة الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ليس فحسب فى فلسطين المحتلّة بل كذلك فى مصر . وإعترف حزب الله الطائفي المشارك فى دولة الإستعمار الجديد فى لبنان بدفاعه المستميت عن النظام التيوقراطي الفاشي فى إيران و عن النظام اللاوطني و اللاشعبي و اللاديمقراطي فى سوريا بكل ما أوتي من جهد سياسي و حتى عسكري . إنّ الخلاف الأساسي بين الفرق الإسلامية الفاشية عدوّة الشعوب و النساء و عميلة الإمبريالية العالمية لا يتمحور حول خدمة الجماهير الشعبية و القطع مع النظام الإمبريالي العالمي و إنّما يكمن فى كيفية فرض الإصلاحات و تقاسم السلطة أو الحصول عليها برمّتها ، و ذلك فى إرتباط بالقوّة الإمبريالية الأعظم، الولايات المتحدة الأمريكية . إستراتيجيّا يهدف الإسلاميون الفاشيون تقريبا جميعهم إلى الإستيلاء على السلطة و أسلمة المجتمع على طريقتهم دون الخروج عن النظام الإمبريالي العالمي و القطيعة معه و لكن لهم إختلافات حول كيفية تحقيق ذلك و ولاءات يحترمونها و ظروف يراعونها فيركن بعضهم إلى الطرق " السلمية " إزاء الماسكين بدواليب الحكم للمشاركة فى مؤسسات دول الإستعمار الجديد و العمل على أسلمة المجتمع على طريقتهم تدريجيّا فيما ينزع آخرون إلى إستعمال السلاح إن لزم الأمر لفرض وجودهم فى جهاز الدولة إياّها و أسلمتها بصورة أو أخرى . وتاريخيّا وراهنا ، حسب الظروف العالمية و الظروف المحلّية ، غلبت نزعة أو أخرى فى صفوفهم . و تجدر الملاحظة أنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعوب والنساء و للإمبريالية عملاء فى أوضاع معيّنة فرضوا نفسهم فعلا أو قبلت بهم الإمبريالية العالمية و الرجعيات المحلّية و وظفتهم فى صراعاتها وفى ضرب الحركات الثورية و تغيير الوجوه الحاكمة التى حرقت أوراقها ؛ فشرّكتهم فى الدولة بدرجات متباينة إثر مؤامرات ضد الجماهير الشعبية و الحركات التقدّمية و الثورية أو ضربات عسكرية و أمنية وجهت لهم ليتنازلوا سياسيّا حين يتعنّتون . و أمست شرائح منهم " مسؤولة " أي مقبولة من طرف الرجعية المحلّية و الإمبريالية العالمية و منتمية فعلا إلى الطبقات الرجعية المحلّية ( الكمبرادور – الإقطاع ) و لها وزن إقتصادي هام أيضا فى بلدان عدّة . و هكذا واهمون هم الذين يعتقدون أنّ الإسلاميين الفاشيين أعداء الشعب و النساء و للإمبريالية عملاء قد يصنعون ثورة تهدف إلى تحرير الأرض و الإنسان من براثن الإمبريالية و الرجعية . واهمون و مثاليون و إنتهازيون هم الذين يحوّلون هؤلاء الإصلاحيين إلى ثوريين . و نكرّرها : " ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ". ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى " ، جريدة " الثورة " عدد86 ، أفريل 2007 ) الدين أفيون الشعوب و وحدها الشيوعية قادرة على تحرير الإنسانية ؛ وحدها الشيوعية قادرة على تحرير الكوكب و النساء و الإنسانية جمعاء من الإمبريالية و الرجعية والصهيونية و كافة أنواع الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي . و الإصلاحيون على أشكالهم يقعوا. الإصلاحيون بيمينهم ، فاشييهم المفضوحين والمتستّرين ، و" ليبرالييهم " ؛ و وسطهم و " ديمقراطييهم " ؛ و " يسارهم " و ماركسييهم المزيفين ... يلتقون و يتحالفون و يتآمرون للمشاركة فى دولة الإستعمار الجديد قصد ترميمها و تحسينها و صيانتها و تأبيد سلطة الطبقات الحاكمة على حساب الطبقات الشعبية و مصالحها الآنية و البعيدة المدى و لمناهضة الثورة البروليتارية العالمية / الدواء نقيض عصر الإمبريالية / الداء . و الأوهام مهما كانت ضارة جدّا للطبقات الشعبية و للثورة الحقيقية؛ والأوهام الديمقراطية البرجوازية فى منتهى الضرر لأنّها تضلّل الجماهير العريضة و تعيدها بشكل أو آخر إلى حضيرة دولة الإستعمار الجديد عوض أن تقطع معها و تعمل بقيادة شيوعية ثورية حقيقية على دكّها و تحطيمها و تفكيكها و على أنقاضها تشيّد دولة جديدة تمضى فى الطريق المؤدّى إلى الهدف الأسمى ، الشيوعية عالميّا لتحرير الإنسانية .
6- أهمّية تسمية الأشياء بأسمائها و ضرورة القطب الشيوعي : مواجهة الواقع الموضوعي كما هو لا كما يرسمه خيال هذا أو ذاك واجب على من يتبنّى الموقف و المقاربة و المنهج الشيوعيين و أمر الجماهير الشعبية فى أمسّ الحاجة إليه لرفع مستوى معرفتها العلمية و وعيها الطبقي . مواجهة الواقع كما هو و تسمية الأشياء بأسمائها - إلى جانب أشياء أخرى - يمكّناننا من تفسير العالم تفسيرا علميّا من أجل تغييره تغييرا جذريّا . و بخصوص الموضع الذى نحن بصدده ، تسمية الأشياء بأسمائها تساعد على تحديد الأعداء و تفضح الإصلاحيين المضلّلين للجماهير . حقيقة الأصوليين الإسلاميين الظلاميين هي أنّهم إسلاميون فاشيّون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء. هذه حقيقتهم التى يبذل الماركسيّون المزيفون و غيرهم من الإصلاحيين و الرجعيين طمسها خدمة لدولة الإستعمار الجديد و يتعيّن على الثوريين التمسّك بها كلّ التمسّك. و قد يعترض معترض على أنّ تحديدنا لماهية الرجعيين الإسلاميين على أنهم إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء ، طويل نوعا ما فى عدد كلماته . و الإعتراض جزئيّا و إلى درجة معيّنة صائب لأنّ الصيغة قد تكون غير يسيرة للإدراك و الفهم و الحفظ غير أنّ تعريفنا دقيق و صحيح و مكثّف فى صيغة إن تمّ إستعمالها على نطاق واسع قد تركّز لدي الجماهير العريضة ، و ليس فقط المثقّفين ، جملة أفكار يرمى الإصلاحيون إلى إهالة التراب عليها . و متى تعذّر إستعمال الصيغة المكثّفة برمّتها بصورة متكرّرة ، يمكن الإكتفاء بالإسلاميين الفاشيين و إن كانت الصيغة الثنائية لا تفى بالغرض لتغييبها صلة هؤلاء بمصالح الشعب و عمالتهم للإمبريالية . الإصلاحيون غايتهم القصوى إدخال إصلاحات على الدولة القائمة و ليس تحطيمها و تشييد دولة جديدة على أنقاضها . الإصلاحيون لا يعالجون القضايا الأساسية لجماهير الشعب و إنّما يحلّون أزمات دولة الكمبرادور/ البيروقراط - الإقطاع المتحالفة مع الإمبريالية العالمية على حساب المضطهَدين و المستغَلين كقانون عام إستثناؤه وجود ظروف عالمية مواتية توفّر لدولة الإستعمار الجديد قدرا من الثورة و السيولة المالية تستعمله لإدخال شيء من الإصلاحات التى قد تستفيد منها نسبيّا شريحة أو اخرى من الطبقات الشعبية ( ما حصل فى فنيزويلا و صعود سعر النفط ، مثلا ) غير أنّهم أبدا لن يعالجوا جذريّا تناقضات الدولة القائمة و لن يخرجوا عن نطاق النظام الإمبريالي العالمي و الدور الموكل لدول الإستعمار الجديد فى إطار التقسيم العالمي للعمل . الإصلاحيون يعالجون مظاهر المرض إن عالجوها و لم يعمّقوا الداء و يجعلوه يستفحل . و التغيير الجذري يعنى إقتلاع المرض من جذوره لا معالجة مظاهره فقط ، و يستهدف جذور المرض و منابعه . فإن أردنا إقتلاع جذور الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي ، لا بدّ من إقتلاع الشجرة من جذورها ، لا بدّ من إقتلاع كلّ جذورها العميقة و ليس تقليم أغصانها و حسب . الدول الإمبريالية و دول الإستعمار الجديد و دول المستعمرات و أشباه المستعمرات لن تكفّ عن إضطهاد و إستغلال البروليتاريا و الفلاحين الفقراء و قطاعات إجتماعية أخرى . و لوضع حدّ لمعاناة غالبية البشرية و عذاباتها نحتاج إلى الثورة البروليتارية العالمية بتيّاريها – الثورة الديمقراطية الجديدة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة و الثورة الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية . و كي نتقدّم على طريق هذه الثورة الحقيقة و العميقة و الشاملة التى لا يعالج سواها تناقض عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ( الإمبريالية الداء و الثورة الإشتراكية الدواء)، لا بدّ من حزب طليعي، حزب شيوعي ماوي ثوري حقّا . قال ماو تسى تونغ : " يجب أن يكون هناك حزب ثوري ما دمنا نريد الثورة. و بدون حزب ثوري ، حزب مؤسس وفق النظرية الماركسية - اللينينية الثورية و طبق الأسلوب الماركسي - اللينيني الثوري ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة و الجماهير العريضة من الشعب و السير بها إلى الإنتصار على الإمبريالية و عملائها". ( ماو تسى تونغ ،" يا قوى العالم الثورية إتحدى و قاومي العدوان الإمبريالي" نوفمبر- تشرين الثاني -1948 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع.) لذلك خطوة حاسمة ومركزية الآن فى البلدان أين لا يوجد مثل هذا الحزب هو توفير مستلزمات تأسيسه فتأسيسه ليكون محور الحركة الثورية المطلوبة و فى إرتباط بهذا فى الوقت الراهن ، لزاما علينا فضح الإمبريالية و الرجعية بكلّ أرهاطها و كذلك فضح الإصلاحية بتلويناتها و نشر علم الشيوعية و العمل على إيجاد قطب شيوعي يشكّل البديل الحقيقي و يوفّر خيارا ثوريّا للجماهير الشعبية فيخرجها من دوّامة الإختيار بين السيئ و الأسوأ من الرجعيين و الإصلاحيين ، نحو مشروع ثوريّ حقّا و آفاقه الشيوعية العالمية و تحرير الإنسانية . ------------------------------------------------------ ملاحظة : يختلف الشيوعيون الماويّون الثوريون مع مفهوم ديمتروف للفاشية و ينقدونه هو و الخطّ الذى صاغه المؤتمر السابع للكومنترن ويعتبرونه إنحرافا خطيراعن اللينينية . و قد تطرّقنا لهذا الخطّ ونقدناه فى كتابنا " آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير الشيوعية ."
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محتويات نشرية - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! - ( الأعداد
...
-
وفاة نيلسن مانديلا و نظرة الماركسيين المزيفين البرجوازية للع
...
-
الجزء الثاني من كتاب -آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم
...
-
الجزء الأوّل من كتاب :آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم
...
-
الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – و حزب العمّال التونس
...
-
مقدّمة و خاتمة كتاب - آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم
...
-
مواقف - يسارية - مناهضة للماركسية -- لا حركة شيوعية ثورية دو
...
-
مقدّمة كتاب - صراع خطين عالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية -
...
-
الحركة الشيوعية الماوية – تونس لا هي شيوعية ولا هي ماوية !
-
إلى كلّ ثوري و ثورية: لتغيير العالم تغييرا ثوريّا نحن فى حاج
...
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس الحركة الشيوعية الماوية
...
-
نداء إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين (2) : الرجاء درا
...
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس محمد علي الماوي إفلاسا ش
...
-
جملة من أخطاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى قراءة الص
...
-
ماضي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد و حاضره و مستقبله-الف
...
-
إصلاحية الحزب الوطني الإشتراكي الثوري : الخلل و الشلل .
-
مغالطات الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد فى قراءة الصراع الطب
...
-
تونس : نظرة ماوية للنضالات الشعبية .
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية هي الإطار النظري الذى تحتاجه الثورة
...
-
إغتيال محمد البراهمي وضرورة نبذ الأوهام الديمقراطية البرجواز
...
المزيد.....
-
الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما
...
-
مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
-
معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
-
تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
-
الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو
...
-
الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا
...
-
حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت
...
-
إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي
...
-
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
المزيد.....
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|