أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - عاجل.. دمشق تقصف الرياض..باستخدام القنبلة الفنية














المزيد.....

عاجل.. دمشق تقصف الرياض..باستخدام القنبلة الفنية


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


لنعترف نحن العراقيون باننا لم نحسن الرد يوما على كل الدول التي اختلفنا مع حكومتها عبر تاريخنا المعاصر ماخلا استعراضات الشتيمة والسباب لشخصيات عامة ورموز محترمة عند بلدانها , فعندما اختلفنا مع مصرفي السبعينات بعد تفاقية كامب ديفيد تركنا السوقة يسيئون لرئيس اكبر بلد عربي بشعارات (بالحركة والبركة والسادات بالتنكة) وعندما اختلفنا مع شاه ايران انبرى الرفاق لحشد الجماهير (قسريا ) وهم يصرخون (اش ورطك يابهلوي حزب البعث يشوي شوي) وتكرر المشهد اثناء الحرب مع ايران ورغم استحضار القيادة انذاك للتاريخ كشاهد على جذور الصراع العربي الفارسي من خلال انتاج فيلم القادسية بميزانية ضخمة الا ان الفشل اصاب المحاولة بسبب تطفل القرار السياسي لفرض قناعات معاصرة وتحوير احداث التاريخ لا لشئ الا لاخراج شخصية العدو بمظهر كارتوني وهو (اي كسرى) يستجم بين محضياته وجواريه تاركا الحل والعقد لمساعديه في ادارة الحرب الامر الذي استهجنه الممثل العربي القدير (محمد حسن الجندي) والذي جسد دور رستم في الفيلم في لقاء تلفزيوني حيث قال: كيف لنا ان نسمح بهذا التغيير بحقيقة الشخوص التاريخية اذا كانت فعلا بهذا الهزال مامعنى اعتزازنا بنصر على عدو تافه, السوريون مختلفون بل مختلفون جدا , لم اسمع كلمة بذيئة تصدر من وسيلة اعلامية سورية حكومية بحق اي من الاطراف الاقليمية او الدولية المتورطة في المشهد السوري, لا اقول هذا لالمع صورة نظام بشار الاسد او اعلن عن تاييدي لسياساته تجاه شعبه لاني اؤمن بالمثل الذي يقول اهل مكة اعرف بشعابها فالسوريون هم من يقرروا مصير بلدهم وشكل الحكم فيه , ولكني اثبت ملاحظتي هذه بالمقارنة مع مكائننا الاعلامية العراقية التي يتداخل فيها الشخصي بالعام وتشتبك فيها الامور الى الحد الذي يجعل معلقينا الرياضيين يسيئون باللفظ ويشتمون بلدا عربيا في لحظة انفعال غير محسوبة , هاهو المخرج السوري نجدت اسماعيل انزور يرد على سياسات الرياض تجاه بلده بانتاجه واخراجه فيلم (ملك الرمال)الذي يؤرخ حياة المملكة السعودية في الخمسين سنة الاولى من عمرها من خلال تناول شخصية الملك عبدالعزيز ال سعود ليعطى بذلك ردا حضاريا من خلال تسخير الدراما الهادفة المستندة للحقائق التاريخية التي لايرقى الى موضوعيتها اي شك فحتى شركة المحاماة البريطانية التي كلفتها العائلة المالكة السعودية لمقاضاة مخرج الفيلم لم تجد اي اساءة او تحريف للحقائق في احداث الفيلم ,اننا بحاجة لان نستفيد من تجارب الاخرين في اثناء تعاطيهم مع من يختلفون معه وان نترفع عن اسلوب الهياج والقذف والشتائم الذي يعكس الثقافة العنيفة التي صارت جزءا من وجودنا مع الاسف ,



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ..و تجربة المتناقضات
- عندما نجبر الفنان ان يكون سياسيا
- بعض العرب صدقوا كذبتهم
- من حقنا كعراقيين ان نعرف هوية من يقتلنا
- فرهود جديد في العراق ..عشيرة السعدون هذه المرة
- دعاة .معولمون....ام ماذا؟
- العراق ..وتضعضع ركائزالهوية
- العراق ..وخيارالانقلاب العسكري
- الاخوان وديمقراطية المرة الواحدة
- سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا
- كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي
- مابين (علي دواي) وحديث الإمام الرضا
- ماذا لو انسحب العراق من الجامعة العربية
- المخصيون ..ودورهم في البلاط العثماني
- العراق واحتماليات الحرب الاهلية
- شيزوفرينيا التاريخ في العراق
- الخزين الذهبي العراقي في البيوت وليس في البنك المركزي
- طائرات الاسعاف بدل طائرات البريد
- بعد الغاء البطاقة التموينية ..عقبال القطاع الصحي
- نوري ابو فك..شهيد النظافة في العراق


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - عاجل.. دمشق تقصف الرياض..باستخدام القنبلة الفنية