- الوجه الآخر للانكسار - بقلم د.عفاف عبد المعطي

مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 06:47
المحور: الادب والفن
    

" الوجه الآخر للانكسار " بقلم د.عفاف عبد المعطي

عندما قدم لي الشاعر مؤمن سمير دواوينه الخمسة – التي صدرت على مدار الخمس سنوات الماضية – أثار لديَّ الفضول لقراءتها ، فهو على سنوات عمره القليلة – دون الثلاثين- نَمَت لديه تجربة شعرية حاول أن يصل بها إلى قدر من النضج ، ليست بالطبع منذ ديوانه " بورتريه أخير لكونشرتو العتمة 1998 " الذي يشفع له كونه الديوان الذي يحمل سَمْت النص الأول الذي لا يخلو من هنات ، وإنما منذ ديوانه الثاني " هواء جاف يجرح الملامح " الذي تجاوز فيه ديوانه الأول بمجموعة من القصائد التي تقدم عالماً من عوالم قصيد النثر المختلف عليها ، وإن هز نسيجه إلى حدٍ ما وجود قصيدة بالعامية المصرية ، ثم أصدر ديوانيه " غاية النشوة " و" بهجة الاحتضار " وأخيراً صدر له ديوان " السريون القدماء " وعلى الرغم من اللغة الشعرية الجذلة والعين اللاقطة الراصدة للواقع الآني واللغة التصويرية التي تجنح إلى توظيف بساطة الكلمات العادية الموجودة في الدارجة المصرية لتقديم صورة شعرية مائزة ركيزتها الأساسية الحزن ، إلا أن تَوالي إصدار الدواوين يحتاج إلى فروق زمنية أطول خاصةً وأن النوع الأدبي المسمى بالشعر يستلزم التمهل وسعة رؤية الواقع .

* مجلة " الإذاعة والتليفزيون " العدد 6568 الصادر في 2أغسطس2003 ، باب " للنقد فقط " .

#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل