أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - في جَوْفِ كلِ نغَمَةٍ - شعر / مؤمن سمير














المزيد.....

- في جَوْفِ كلِ نغَمَةٍ - شعر / مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


" في جَوْفِ كلِ نغَمَةٍ " شعر / مؤمن سمير

المِسْبَحَة:
الجَدةُ تحصرُ الموسيقى
في الكَفِّ
ثم تمسحُ بصيرتها
عَلَّ النائمَ في النبعِ ،
يلوحُ ..

الببغاء:
الزوابعُ
تأويلٌ لصمتي ..

والموسيقى
لألوانكم
المخفيةِ
..

التَمْرَة:
لحمي يغطي الأوتارَ
ويعجِنُ الريشةَ
باللمسِ الآثمِ ....

كتابٌ على سورِ الأزبكيةِ:
جِلْدي ناشفٌ
وأحتاجُ قُبْلَةً ..

المكتب:
كلُ ما أريدهُ
لحظاتُ صمتِهِم ..

يقينهم الذي يَنْضُجُ ..

مع نغمتي
المُهْتَزَّةِ
.......

المقهى:
مُسافرٌ أبديٌّ
يُرَنِّمُ فيه الجَنَاحُ .


يافطةُ الانتخاباتِ:
أُخَبيِّ عظامهم
لمَّا تلعبُ مع حُفْرَاتي
فتكونَ طيورٌ ..

الصغير:
إن كان في الحقلِ
يقولُ الآلاتُ في الشجرِ
وإن كان المهيبُ في غابةٍ
يقول في الفازاتِ
وفى عيونِ التمثالِ
والخدمِ ..

قبل أن يُعَدِّي الحافةَ
بَصَّ في قلبِهِِِ ..،
وتَشَهَّى ...

المـذاق:
مِنِّي أنا ..

أقصدُ
ذقني على مَهَلٍ ....

أقصدُ
غَنِّ
مع
داخلي ....

الهنود الحمر:
لم يُبِدْنَا البرابرةُ أبداً
ويطعنونَ تميمةَ الأسلافِ ..

تلك خدعتنا الكبرى .

ننامُ ونحلمُ
ونَسِنُّ سهامنا
ونُدرِبُّ أساطيرَنَا تعدو تحتَ
التلِّ .....

في جَوْف كل نَغَمةٍ ..

الكأسُ القادمةُ من مزادٍ:
لا جدوى من المقاومةِ
اقتربَ وانتهى الأمر ..
زَحْفُ وَمِيضُكُم
على
حِجْري ..
السحابُ
الذي
خَبُّوا
فيهِ
المقاماتِ ...

دكانٌ بعيدٌ:
يَظَّلونَ يبتسمونَ
حتى ولو لم يَشْرُد
ذهنهم أبداً
فيدخلوا
ويسلموا
على جدودِهِم ..

بتُّ أسمعُ نسيانَكم ..

وأذوقُهُ .......

رَفٌّ بعيدٌ:
بصماتُ الأصابعِ
تُنَغِّمُني لأشجاري ..
وتعيدها
للزحامِ المُعَطَّرِ ،

لا يعوزها الشرابُ ...

اسطوانةٌ بعيدةٌ:
أحملُ لهم أرواحهم
وأصيغُ
لهُ
عظامَهُ ...

رِتْمٌ بعيدٌ:
شوارِعُ لا تموتُ مبكراً
وناسٌ متسعونَ ..
......
......
الصفاءُ صاحبي وحبيبي ..

الفضاء:
أغرقُ في البحيرةِ
فيسبحَ أشباحٌ
نصفهم نسى تحديقَهُ
في حِجْري ..
ونصفهم أسماءٌ وظِلالٌ
وفلسفاتٌ وتماثيلُ وقصائدُ
وكلامٌ خارجٌ ..

في السَهَرةِ
أبعثُ قيثارتي ..،

لحفيفِ
نظرتكِ الأخيرةِ ...

المُحِبُّونَ ، ثانيةً:
لترتاحوا ..

ادفنوهم ...

وسيبوا الموسيقى
تسقيهم
كلَ قتلٍ ....
.....

المسائيون:
نَتجوَّلُ هنا وهناك
ونساعدُ الذكرياتِ
على الموتِ الآمِنِ .
نذوقُ ونشربُ ونداعبُ الموسيقى
ثم نحكي ونرقصُ ونبكي ....

قبل أن يدهسنا
النورُ ...

بلا دَيْنونَةٍ ....

الظــلام:
سأخنقُ هذا الولد
بجدائلي الفاحمةِ
التي آخرها موسيقى ..
فتَطْلُعَ روحُهُ
بردانةً ..
تَبْرُقُ
من البهاءِ
الجميلِ ...



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - في الصباح الأول ، شربتُ ماءَ اللَّعنةِ .. واَنْتَظَرْت -
- - غابةٌ أخرى -
- - طائرة ورقية .. تَحُطُّ على مَرَايَاكِ - شعر/ مؤمن سمير
- ديوان - رفة شبح في الظهيرة - 2013 شعر / مؤمن سمير
- ظَلَمتني الرواياتُ والمقاهي ضَحِكَت عليّْ
- - عن الذاكرة و الصورة - قراءة في ديوان - يطل على الحواس- للش ...
- - منطاد - شعر / مؤمن سمير
- * تَلٌ من الهواءِ الأصيل *
- * حُفرَةٌ في البيتِ * شعر / مؤمن سمير
- - واخمشي بالأظافرِ ..- شعر/مؤمن سمير
- - حكايتهُ الكبرى ..- شعر/ مؤمن سمير
- - أطوي في الأدراجِ وأتمنى .... - شعر / مؤمن سمير
- - الشوارعُ المعتادة ...- شعر/ مؤمن سمير
- * اقتباساتُها
- - برداناً .. عارياً .. عامراً بالخوفِ ..- شعر / مؤمن سمير
- - أصابعُهُ تجوسُ في ظهري ..- شعر / مؤمن سمير
- - مستوفياً لكوابيسي - شعر / مؤمن سمير
- عمر شهريار يكتب عن : ما بعد جيل التسعينيات.. الموجة الثانية ...
- - صفحة من دفتر النشر الخاص في مصر - بقلم / مؤمن سمير
- - مُنْحَدرٌ ولُهَاثٌ - شعر / مؤمن سمير


المزيد.....




- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - في جَوْفِ كلِ نغَمَةٍ - شعر / مؤمن سمير