أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - عمر شهريار يكتب عن : ما بعد جيل التسعينيات.. الموجة الثانية من شعراء قصيدة النثر في مصر















المزيد.....

عمر شهريار يكتب عن : ما بعد جيل التسعينيات.. الموجة الثانية من شعراء قصيدة النثر في مصر


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


الشعر نهر “هادر” لا يتوقف عند جيل معين، فالأجيال تتواصل، كل جيل يضيف جديداً على تجربة الجيل السابق، عبر خصوصية الرؤية والمغامرة، وإن اتفق الجميع على ماهية الكتابة وبحثها الدائم عن الجوهر الإنساني .

وقد ظهرت في مصر خلال الخمسين عاماً الماضية أجيال شعرية عدة، بداية من جيل الرواد في شعر التفعيلة صلاح عبدالصبور، وأحمد عبدالمعطي حجازي، ومحمد مهران السيد، وعبدالمنعم عواد يوسف، مروراً بجيل الستينيات متمثلاً في محمد عفيفي مطر، وأمل دنقل، وفاروق شوشة، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وجيل السبعينيات متمثلاً في تجارب حلمي سالم، وحسن طلب، ورفعت سلام، وجمال القصاص، وفريد أبو سعدة، ومحمد سليمان، وعبدالمنعم رمضان، وماجد يوسف، وجيل الثمانينيات وتمثله أسماء عدة، منها إبراهيم داود، والسماح عبدالله، وفاطمة قنديل، وصولاً إلى جيل التسعينيات “أو ما عرف بجيل قصيدة النثر”، متمثلاً في عدد من الشعراء مثل إيمان مرسال، وهدى حسين،
وعزمي عبدالوهاب، وعاطف عبدالعزيز، وعلي منصور، وغيرهم .

هذه الأجيال المتلاحقة وجدت مساحات من الذيوع والانتشار كل على حسب تجربته ولقيت أيضاً اهتماماً نقدياً ملحوظاً، نظراً لوصول عدد من هذه التجارب إلى مستويات فنية جيدة، وإن ظل هذا الاهتمام في معظم الأحيان في إطار نخبوي .

وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت أسماء جديدة على الساحة الشعرية المصرية على استحياء شديد لا تنتمي لهذه الأجيال التي ذكرناها، والتي قدمت منجزاً شعرياً يعد أحد الروافد الرئيسة في حركة الشعر العربي الحديث .

ومن هذه الأسماء التي ربما لم يلتفت إليها القارئ جيداً نظراً لحداثة التجربة تامر فتحي، وحنان شافعي، وعبير عبدالعزيز، ومحمد أبو زيد، ومؤمن سمير، وهبة عصام، وغيرهم .

بعض هذه الأسماء قدم عبر ديوانه الأول تجربة لافتة، فيها من تجريب على مستوى الرؤية وعلى مستوى الكتابة الشعرية، وهذا ما تراه جليا في ديوان تامر فتحي الأول المعنون “بالأمس فقدت زرا” قصة الملابس”، والديوان بأكمله قائم على “شعرية التفاصيل” من خلال تتبع فكرة صناعة الملابس ليس بشكلها الميكانيكي، وإنما خلال تيمة شعرية هي “أنسنة الأشياء”، حيث يدخل الشاعر، بنا في عمق التفاصيل، مصوراً الملابس كأنها من لحم ودم، تفرح وتحزن مثل قوله في قصيدة “فاترينة”: “من يدرك حزن الملابس حين تكون وحدها مصلوبة بالدبابيس/ وهي تدخل مرحلة الكي والطي والمصابيح الملونة/ الملابس لا تعشق المانيكانات/ الشماعات/ هي تعشق الخروج/ وتكره الزجاج وتحسد الملابس الطليقة/ فمنذ كانت في المصنع وهي تشتهي الهروب” .

ويقول أيضاً في قصيدة “عندما تموت الملابس”: “عندما تدخل الملابس عتمة دولابها/ يتخلل نسيجها شيء من الحنين/ وصدى أغنيات لم تسمعها من قبل/ تنتشل الوجوه من النسيان وتتذكر ماكينات الخياطة” .

وفي قصيدة “رغبة في الخروج” تتحول “الملابس” إلى كائنات حسية، فكأنها ترى وتسمع وتشعر “تشتهي الملابس رائحة العرق”، لم تكن المانيكانات تتصبب عرقا، ولم تمتلك رائحة قط” .

أما محمد أبو زيد وهو من مواليد 1980 في مدينة سوهاج في صعيد مصر فقد صدر له حتى الآن ستة دواوين هي “ثقب في الهواء بطول قامتي” و”نعناعة مريم” و”قبوم جلوس حولهم ماء “طاعون يضع ساقا فوق الأخرى وينظر للسماء”، و”مديح الغابة” و”مدهامتان”، وهو كما يبدو غزير الإنتاج متدفق الموهبة يمتلك قدراً كبيراً من آليات الحكاية التي يوظفها داخل نصه الشعري، ربما هذا ما جعله يكتب رواية صدرت مؤخراً تحت عنوان “أثر النبي”، هو إذاً مولع بالسرد وبتولد الحكايات عبر القصيدة بشكل دنيامي، كذلك نلمح في تجربته انشغاله في معظم الأحيان بأسطرة القصيدة باللجوء إلى الأسطورة التاريخية حيناً، أو توليد أسطورة خاصة يبتكرها من جملة العلاقات اللغوية والرؤيوية للنص كما في قوله: “من النظرة الأولى ستكشفين أني غير ساذج/ يا خريجة مدارس فرانكشتاين/ حتى حين أحلق رموشي وحواجبي/ وأقطع أنفي/ وأضع وردة خلف أذني/ سأبدو ملاكاً أزرق/ قضى ليلته في الثلاجة” .

الخاصية الأخرى التي نجدها بكثافة في تجربة “أبو زيد” هي السخرية اللاذعة، ربما يتجلى ذلك واضحا بداية من عنوان ديوانه “طاعون يضع ساقاً فوق الأخرى وينظر للسماء”، والذي يتضمن مجموعة من القصائد التي تحمل عناوين ساخرة مثل “بطة هاربة من الحضانة” و”لعنة تطارد الذباب في حواري الفضاء” و”ستأخذ الربع لعدم وجود فرع وارث” و”عرج بسيط يمكن إصلاحه بقليل من الصبر”، والتي يقول فيها: “أحببت الفنادق والسفر/ والغرف الضيقة المهجورة/ في كل مرة أترك دون قصد/ ذكرى على الحيطان/ بقايا عنكبوت/ خطة اغتيال عفريت/ أو خيط دم على هيئة غراب أعمى/ في هذه الغرف النائية عن الرحمة/ أصيد الضحك/ أقيده في مروحة السقف/ أتركه يصرخ/ في مدنية “صماء، لا يعرفه فيها أحد” .

أما الشاعرة عبير عبدالعزيز فتعتمد في ديوانها “مشنقة في فيلم كرتون” على “شعرية الصورة”، مستفيدة من التقنيات السينمائية، عبر رسم صور جزئية مشهدية تتكامل في النهاية لترسم حالة شعرية، وإن انحازت في تعبيرها إلى مرحلة الطفولة التي نراها مجسدة بوضوح عبر قصائد الديوان فستحضر بكثافة صورة الجد والجدة، ربما لمواجهة ما تعانيه من قسوة الواقع، فتقول في قصيدة “موسيقى سيرك”: “جدتي/ شالها الصوفي/ له عقد تأسرني/ تذكرني بنبات أبو فروة/ حكايات قديمة/ كان هذا كل ما أتباهى به/ بين بنات يكبرني يزددن جمالاً” .

وفي قصيدة أخرى تحت عنوان كله أبيض تقول: “مات جدي/ ترك ميراث الفرح/ كان يزرعه كل يوم/ على بوابات/ أو ما إليها/ طرق لم تسمع الأنين شفتيه/ عندما تأتي سيرته/ يعم الضحك والترحم/ قليل من الأسى كان يسكن الجدران” .

أما حنان شافعي وهي من مواليد ،1984 فتنحاز في ديوانها الأول “على طريقة بروتس” إلى الذات كمحور رئيس للخطاب الشعري لديها، والانكفاء على الذات في معظم قصائدها ليس حالة مجانية بقدر ما هو حالة فلسفية، من مثل قولها: “كالعادة هاربة من اللامعنى/ اجتهد في تجاهل صوت داخلي/ يلح على ضرورة انسحابي/ أفشل وأعود لأفشل/ ثم أعود” .

وتقول في قصيدة أخرى تحت عنوان “لوغاريتمات”: “الأشباح عالقة بمؤخرة رأسي/ وأهدابي تحمل بقايا الأحلام المزعجة / رغم أنف المياه الباردة جداً/ الفضاء حولي بلا نهاية/ وأنا نابتة في وسط الميدان/ لا أعرف اتجاهي/ فقط . . أتوسل للأرض أن تبتلعني” .

ولأن المسألة في النهاية مرتبطة بمحاولة التمرد على الذات والتأقلم مع الوجود الإنساني والمعطيات الواقعية، إلا أن الشاعرة رغم محاولاتها الدؤوبة هذه دائماً ما تعود إلى نقطة البداية، وهذا ما تشير إليه في قصيدة “بلا جدوى” قائلة: “مازلت أطارد الهروب/ ومازال يستغيث من إلحاحي/ أحاول إقناع نفسي/ أن الحلم لم ينته بعد،/ بينما تكشف أشعة الشمس أكاذيبي” .

أما هبة عصام فقد بدأت تجربتها بديوان شعر تفعيلي تحت عنوان “حلة حمراء وعنكبوت” عام 2008 ليجيء ديوانها الثاني “أن تأكلنا الوردة” في إطار قصيدة النثر، والذي تقدم من خلاله تجربة أنثوية خالصة، يطغى عليها الحس الرومانتيكي يتبدى ذلك على سبيل المثال في قصيدة “امرأة الجوزاء”، والتي تقول فيها: “لم تعد صغيرة لتقلب الطاولة/ وتمضي بشغف لمعاينة الحزن/ آملة أن يرسم على وجهها وشمة الأبدي/ صك اعتراف أن الفتاة . . كبرت” .

التيمة الثانية التي تتجلى بوضوح في نص “هبة عصام” هي تيمة الفقد والغربة الوجودية، كما في قصيدة “غياب المطمئن” ومنها: “الوقت بعد سعادة مجتراة/ أكثر لما من لا سعادة/ كنت احترق وأنا أتمسك بوصايا أمي/ أسمعها في أذني اليمنى/ فيما تهمس أنت في السير/ أنفاسك التي التقطت صورا مهزوزة لروحي/ أغرتك بالغياب المطمئن/ خمس دقائق أخرى وأشطبك تماماً/ لا شفيع سوى ما حفظت من تعويذتك الأشورية ونبوءتي المعلقة فوق برج القاهرة/ ولا وساطة سوى تعميدي بهذيان التوحد” .

ومن الشعراء الذين ظهروا بصورة لافتة أيضا، رغم إقامته في مدينة بني سويف في صعيد مصر مؤمن سمير، وهو شاعر مسهب فقد صدر له حتى الآن ثمانية دواوين هي “بورتريه أخير لكونشيرتو العتمة” و”هواء جاف يجري الملامح” و”غاية النشوة” و”بهجة الاحتضار” و”السريون القدماء” و”ممر لعميان الحروب” و”يطل على الحواس” و”تفكيك السعادة” و”تأطير الهذيان”، وتجربته تقوم على تدفق السرد، مع الاعتماد على عنصر المفارقة، وأحياناً على التشكيل البصري للقصيدة، وهو كذلك شاعر دائم المشاكسة لذاكرته الذاتية، ويصنع من خبراتها مع ما عاناه في الواقع من الألم على المستوى الإنساني فضاءات مغايرة للبوح، يقول مؤمن سمير في قصيدة “الفائز باللذة من ديوان “يطل على الحواس” :

” الآن . . وقد تعلمت أن أفعلها/ وأن أرمي بكل شيء خارج السور/ عدت إلىّ / خفيفاً/ رائعاً/ أراهنكم بما تريدون/ على أنني سأنام ساعات طويلة مثل ساعة الميدان/ وقد أتنفس عدة مرات كل دقيقة ” .

ولأن الألم يولد عند الشاعر الحس الفلسفي فنجد مؤمن سمير تجاه ما يراه مفقوداً، يتقمص دور الفيلسوف أحياناً، كما في ديوان “تفكيك السعادة” والقائم على فكرة محاورة المفقودات من وجهة نظره في ظل الواقع المادي، الذي يتربص بالأرواح الشاعرة مثل الحب والطمأنينة والسعادة يقول في قصيدة “عندما تتأكد من حب أحدهم”: “أبوك بالضرورة يحبك/ وأمك بالضرورة تحبك/ وكل صديق تأتي فترة عليه/ كل مرحلة/ يكن لك حباً حقيقياً/ لكن البنت التي قالت لك ذلك/ بخوفها المشع/ رمت ملامحها خارج الذكرى/ إذاً عندك حبان في البيت أكيدان/ وحبان خارج البيت/ يقلان مع الوقت/ أو حتى يزيدان/ الخلاصة : ليسا ثابتين” .



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - صفحة من دفتر النشر الخاص في مصر - بقلم / مؤمن سمير
- - مُنْحَدرٌ ولُهَاثٌ - شعر / مؤمن سمير
- * أنا حبيبُ حبيباتِ أصدقائي * شعر / مؤمن سمير
- * نَخْبٌ لتشخيصِ المحبة * شعر / مؤمن سمير
- * أماكنُ للتخفِّي * شعر / مؤمن سمير
- * بجوار الملاحات * شعر/ مؤمن سمير
- * إذن ، هي أحاديثُ بَيتِنا الذي تحتَ الشجرةِ * شعر / مؤمن سم ...
- * بُحَيْرَةٌ أخرى في سماءِكَ *
- قصيدة النثر : عن جحيمي في البَرّية بقلم : مؤمن سمير
- * مديحُ الضآلةِ * شعر / مؤمن سمير
- - عن حَواف الحكايات ..عن رائحتها الضالة - كتابة .. بقلم / مؤ ...
- - كاريزما الألم - كتابة.. بقلم/ مؤمن سمير
- * نَفْرُكُ العِظامَ ، ونَلُمُّ الأحاسيسَ الهَشَّةَ * شعر
- - القاسي - شعر: خالد محمد الصاوي ( إلى مؤمن سمير )
- * توابيت تبص على الزلزال * شعر / مؤمن سمير
- - على هامش نهر الحكيم - ( إلى مؤمن سمير ) شعر: د. وحيد لطفي
- * نفسُ المدينةِ *
- - صائد الفراشات - ( إلى مؤمن سمير ) شعر: أحمد هيكل آدم
- * هالةُ رأسها من أصولِ المسألة * شعر / مؤمن سمير
- * نورٌ ضيق * شعر / مؤمن سمير


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - عمر شهريار يكتب عن : ما بعد جيل التسعينيات.. الموجة الثانية من شعراء قصيدة النثر في مصر