مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 18:08
المحور:
الادب والفن
" حكايتهُ الكبرى .." شعر/ مؤمن سمير
.. وكلَ طريقٍ
كنتُ أبتهلُ
كي لا يتَخَلَّقَ من قلبِ كلامهم
بابتسامةٍ تُضَيِّقُ
الرعشاتِ النازلةِ من أشباحِ
الأرملةِ
الأمطارَ الطائرةَ قربَ التوتةِ
المأسورةِ
والزَبَدَ الذي يشهدُ
لقيامتكِ وسطَ الذبائحِ ..
وعندما نادوا بأنهُ صعَدَ
عند شبيههِ الأجمل
هرولتُ خائفاً
من أن تتمشى روحه
فوق سماء الأمِّ
التي خبوا في سِكَّتِها قماش محبتكِ ..
، وهرباً من أن ينتشي جسدي
بالهاربينَ والأنبياءِ
والعبيدِ ..
.. أما عنكِ..،
أو عن آخرِ وردةٍ تنعسُ
في إغماضةِ الوليِّ ..،
فلا مفرَّ سأغلقُ البابَ الأخيرَ
وأمنعُ الهواءَ من التسكعِ
والثرثرةِ ...
أهيئُ الحوائطَ للعَدْوِ
وأحتضن نبضي ..
أنتظركما فيَّا
وتحكيان الحكاية الكبرى
المنقوشةِ بالحُفَرِ
والكتبِ المدفونةِ
على شاطئ المقبرةِ
والرداءِ الفارغِ منكِ ..
وبعدها أُشَمِّرَ
وأنا أُحَوِّطُ عليكما
وألهثُ كمدينةٍ مرعوبةٍ
وأُربِّتَ على رقصةَ الغربانِ
وأحنو ..،
على
الشهقةِ
العامرةِ ...
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟