أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - لكي تطمئنوا














المزيد.....

لكي تطمئنوا


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 17:39
المحور: كتابات ساخرة
    


جل رفعت الأسد يتحدث :

خرج علينا إبن رفعت الأسد مشكوراً ليطمئننا ويخفف من غلوائنا ..


أبي بحالة صحية جيدة

أفضل وبكثير من حالة أبناء معضمية الشام

يأكل الوجبات الثلاث بانتظام
ويشرب الحليب
ويتناول الكافيار، والقريدس، ممنوع من بعض الأطعمة يا حرام .. بس بيمرق شوي هالهس ..
و كل أدويته متوفرة ويتناولها في مواعيدها

يا سلام

بس هدول المغرضين الأشرار مو تاركينو من شرهن .

تخيلوا ..
يشككون في مصادر ثروة والدي المحسن رفعت الأسد ..
الأوغاد ..
ضايقة عينن
كل واحد منهن لهط المليارات

أبي ترك الخدمة من 30 سنة ولهلأ بيقولوا أنو هي كلها مصاري الشعب السوري .

طيب بفرض هالكلام كان صحيح، وأنا بأكدلكن أنو مو هيك
يا جماعة المصاري كانوا خلصوا ..

أبي مصاريفو كتيرة ..
ولروقلكن بالكن نحنا مو بعينا أبداً

لك نحنا عايشين على المساعدات من الأوادم والقبضايات
هدول بيشجعوا رفعت لأنو قائد معارض، بيقدرووووه ..

مو متل المعارضة الحالية
شراشيح ومتسولين

لأنهن ما حسبوها صح
المعارض لازم يطلع من البلد ماكن
يعني يكون مع النظام وبعدين ينقلب، وبجيبتو قرشين مرتين

وما بيعود مقطعة للي رايح واللي جاي
شوفوهن يا حرام متل المشردين من فندق لفندق

أبي حسبها صح
نحنا اشترينا أحسن أوتيل بفرنسا، حتى ما نتشحوط ونتمرمط ..

وهلأ وقت ما عاد ألو لزوم وصار عنا بيوت وقصور ما بتاكلها النيران، عارضينو للبيع ..

لك نحنا لمعلوماتكن .. عنا أربعين شقة بحارة باريسية وحدة
وهي كلها للضيوف
وللمحبين الكتار ..

بس وميشان ما ياخدو وج ويكترو
نحنا بنأجرهن ياها تأجير، يعني بالسعر الرائج للسوق ..

اليوم الأوتيل
عارضينو للبيع
وإذا بتلاقو شرا مدسم
ألكن عمولة وقرشين حلوين
بدنا في 100 مليون يورو .. أقل من هيك ما بتوفي معنا، والله الشهيد !!

هذا ما قاله لنا هذا الفهلوي ..


ولنتذكر معاً عل الذكرى تنفع الأوادم اللي متلكن ..

أن رفعت كان كان يسجن أحد ضباطه وبعذبه وبعد عشرة أيام يخرجه من السجن ممرمطاً ليرفعه إلى رتبة أعلى أو يسلمه سيارة جديدة .
وكان معروفاً بساديته وأنانيته .
وهو الذي سرق أغلب آثارات البلد، وكان متعهداً لمزارع الحشيش في البقاع اللبناني، ويملك باخرتين لتقطير الحشيش يدران له مليار دولار سنوياً ..
وهو مع باقي العصابة من دمر حماة وارتكب مجزرة تعتبر عار على جبين الانسانية، وقتل ألف سجين في تدمر بدم بارد، وهو اليوم يعلمنا الفهلوية ..
هو ذاته الذي اشترط على أخيه و لبيع حصته من المزرعة (( السوري )) مبلغاً هائلاً لم يكن موجوداً للأسف في البنك المركزي، فاضطر المحسن الراحل القذافي بأن يعطيه إياه من حر ماله .

ولو كان المبلغ متوفر لما تهاون حافظ الأسد الكريم والسخي ، بس يومتها كانت الأوضاع مزنوقة شوي، ولا تفهموها قضية بخل أبداً .

بس بحب طمنكن اللي خلف ما مات
ماهر الأسد طالع لعمو
كمان بيجيب ضباطو وبيعذبهن عذاب القبور، وبعد ما يشوفو الذل بأشكاله العشرين (( وبطمنكن هنن بالأصل بلا كرامة )) يرمي لهم مبلغ عشرة آلاف دولار، أو مبلغ يتناسب مع عذاباتهن وقت كانوا بضيافتو وحفاوتو ، ليقول لهم الجملة التي ينتظروها طوال إقامتهم :

انقلع من خلقتي يا كلب .
بس بيكون بيجيبتهن مبلغ بينسي عذابات السجن وحتى عذابات القبر ..
جملة تعني التقدير بس بأسلوب آل الأسد المليئين بالرقة والحنية ..

وفي عودة لرفعت وابنه المهذب و الفتح .

نقول ليس حسداً ولا ديقة عين
هالمصاري بدها ترجع لصحابها
وصحابها هنن الشعب اللي اليوم عم بيدور على لقمة الأكل ومعدتو فاضية ومشرد بالبراري والقفار، بعد ما خسر البيت اللي حيلتو وكان عم يئويه ، وحتى لو كان محظوظ وعندو هالبيت فبلا كهربا ولا مي ومقطوع عن الدنيا وتحت رحمة القصف والموت يومياً ..

هاد الشعب بدو حقو وبدو يجيبو ولو كان جوات تم الضبع وما قلت السبع لأنوا كرهونا السباع..

مرة تانية بلا حسد يا رفعت وكل العيلة الأوادم وشلتهن
نحنا بدنا المصاري ولكل حادث حديث .

قادمون

لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصعيد العسكري .. إلى أين ؟
- من قلبنا ووجداننا الثوري
- في ضيافة القيصر
- هل أفلس الأسد فجأة ؟
- لماذا الكيماوي ؟
- حقائق كونية ودعوة للتأمل
- الداخل دوماً
- خطة لتحديد الأولويات وتقديم الحلول العملية
- خيار حمل السلاح
- الخطة B لانهاء النظام
- مضمون الدولة السورية القادمة
- الشعب وإكليل الغار
- السيناتور جون ماكين
- موقف الدول الراعية والمشاركة في جنيف 2
- عن حضور مؤتمر جنيف 2
- صناعة المستقبل السوري
- إذا صمت المثقف
- رحلة إلى الماضي
- لو قدر لمؤتمر جنيف 2 أن يتم
- الأسد قائداً لحرب العصابات


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - لكي تطمئنوا