أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - زقوم الطوائف














المزيد.....

زقوم الطوائف


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


ينساب ظلك بين وهج الورد تشتعل المفاصل من خلال تنابز اللحظات لا ظلا لديْ
قاموس جرحي من مسامات اللياقة أن ندوس الآن بوح معاتب الوهن المراهن للجروح ولا بدا مني سوى التأيين من خطر الخرابْ
لم يلحظوا شيئا ولكن لجة الأصحاب دارت في تأسف غيمة الألوان طافوا في مغيب القهر عاثوا في الزهورْ
ملكوا الطوائف بالخطابات وقالوا البدعة الكبرى وما هز الصدى غير الحداءْ
جمر من التوليد يزرع في الفصول وما بنادقنا ارتوتْ
كل النداءْ
وغلاوة العشق افتراش الرمل بين سواقي الأنهار ها هي تختمرْ
وأنا المذابْ
كومت ضلع الشمس بين تورد الذكرى ونزف محبتي وانا الوكْ
عثق الشكوكْ
لا تسكتي قولي حلاوة عشقك فانا أموتْ
تحت الصفيح وبين زاوية البيوتْ
هل نرتدينْ ؟؟
كنا ومن كبواتنا نرتد نحلم بالبنفسج والطوارق لم تزلْ بين انشقاق الدك ترضع عفنها الثوري من قوال نالْ
ما هذه الدنيا فقد لمحوا الخيالْ
وتوارد الصور انتبهنا لم تلدْ
وغرام أشباه الحوافر في أديم الشمس تخرج من دهورْ
ويداك ترتدان نحو وشاية الإغواء من حجر قديمْ
ربي كريمْ
وتوضأوا بين انزلاق الطفح اوغلوا في ارتماء الندب ساروا لاهثينْ
ولأي قافلة تورم خدها المحفور في زمن الغواية عجلوا السير وباحوا باليدينْ
سئموا ودار النوم يحفر جفن اقمار العزاء وخصم ذاكرتي مدانْ
يا ايها المدموج في سر البغاءْ
نم في طريدة نارك الزقوم إحرث كالمناجل في منابت من قصبْ
غضب غضبْ
لم يهدأ الراوون بل سفر التوابع من طريقة نقعها
هم لهوها
لا تضحكي يا أجمل الطرب العتيق ويا بكاء حادية تنوحْ
هل نهتدي ؟؟
ما روعة الإيجاز في الغمز وما تتورد الأهوال في حجر السماءْ
كانت تراود نفسها وتدور بين مآذن العشاق تلحس مايفك مصابها العبثي من خرتيت ماتْ
أهي الحياةْ ؟؟
أم أن بحر النجم يخفت في ارتطام منابع التوهين في سفر المغنيْ
وإليكِ أعنيْ
طابور عشق الصابرين كما المطرْ
وانا ومن بعض المناسك قد أفرْ
جرحي توهج واندملْ
والضحكة البكماء يعصرها الغزلْ
قالوا أفلْ
لا تبعثي الكلمات بين خطوط خواطر مبثوثة وبلا دموع حبيبتي أنا أنفجرْ
وسألتني ما الصبر قلت غواية صماء نامت في الفراغْ
وأنا أساق كمهرة عرجاء هاجت في الدماغْ
وبلا خرائب أو طرائد أو خيوط من التوغل في انسراد اللعبة الثكلى وزاحمني الرصاص الان متكئي حَجَرْ
وندى بصدر المسك قلت وهل هوتْ
فلربما تهوي بكبتْ
وسألت ريح الشمس ماذا يُفتعلْ ؟؟؟
وتكلموا بالفصح ناموا في العسلْ
وانا كما الغدران دمعي قد هطلْ
حبي وشوقي يا حبيبتي لم يصلْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور واهنة
- إنفجار
- مسامير الهواء
- يالدفء عينيك
- آهات للبوح
- الرسائل
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........
- تمثال
- حكاية الوطن المخملي -35
- القلب العاشق
- وجع للبوح
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - زقوم الطوائف