أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - وشم اصطناعي على الجبين من صنع المؤمنين..؟














المزيد.....

وشم اصطناعي على الجبين من صنع المؤمنين..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقال كتبه سامي ديب بعنوان :الحرية والامتلاك لماذا نحن متخلفون نشر في الجوار يتحدث فيه عن غرق اغلبية المجتمع العربي والاسلامي في ثقافة امتلاك الشخصية الانسانية الى درجة العبودية والسجود والركوع لأولي الأمر مجسدا ومرسخا حكومات ديكتاتورية التي نسخت كلمة الحرية حتى العدم بل وتعدم من يتلفظ بها ، يحكمها افراد متسلطون يكتمون الانفاس مؤكدين ان عبد الله هو عبد للسلطة ايضا عملا باية واطيعوا الله ورسوله واولي الأمر منكم ... والمشكل ان اغلبية افراد الشعب يؤمنون ايمانا اعمى بتلك العبودية ويتسمون باسماء ترسخ العبودية كعبد الله وعبد الرحيم وعبد القادر الخ...بل ويفتخرون بتلك التسميات .. عقولهم تستوعب هذه العبودية الى درجة العبودية والرق ..ويجدون لذة في ممارستها ، وقد روى لي زميلا قادما من مصر قد هاله ماطبع’ على جباه اغلبية المصريين من تشويه واسوداد مقرف بعيدة جدا عن تسميتها (زبيبة) بل شبهها بتشبيه مشمئز ..؟وعندما انتقد هذه الظاهرة المتخلفة . قالوا له انها علامة السجود لله وعبادته وانها طبعة الإيمان الصادق ، وعقب الصديق : وقد اجبتهم اني أعيش في حي أغلب سكانه يصلون بادمان وصدق فرضا وسنة لم أشاهد أية علامة لما يدعونه الزبيبة على جبهة أي منهم ، واكتشفت بعد جهد انهم يضعون فص حبة ثوم على الجبهة ويشدونها وبعد مدة تحدث هذ ه اللصقة تقرحا واسودادا لجفاف الخلايا لتصنع علامة الإيمان المسلمين ، وكأن الخالق قد طلب منهم تشويه الجبين كعلامة ايمان ، ولو تمعنوا في الكون لتأكد لهم ان حجم الكرة الأرضية بالنسبة لحجم الكون تماثل حبة رمل واحده في قاع محيط والحال عليه فان اكبر تلسكوب لايمكن أن يظهرسكانها وما ترسم جباههم من خلال حجم حبة الرملة الواحدة من حجم الكرة الأرضية بالنسبة الى الكون ، ولتأكد لهم أن الخالق خلق الإنسان حراً لاعبدا بدليل انه خلقه بعقل يفكر وليس حيوان تسيره الغريزه فبواسطة هذا العقل الحر استطاع من الصفر ان يطور نفسه ومجتمعه تطورا مذهلا قد تصل الى درحة المعجزات في الطب والتكنلوجيا وغزو الفضاءمن دون وشم الجبين بعلامات العبودية بل بتحريك العقل الحربالتفكير لصالح الانسانية ، كيف نتقدم ونحن نستورد القمح المادة الغذائية الرئيسية لشعبنا لاننا لانجيد زراعتها وفق الاساليب الحديثة ،وان حصوبة الاراضي وتوفر المياه ليس كاف الى جانب الاساليب الحديثة للزراعة ، اي اننا لانفكر بل نتوكل في اطار من عشق العبودية ، وامتلاك الذات لانفكر بالحرية ولا نعرفها, والتي لم ترد في الآيات القرآنية ولا في الاحاديث الشريفة مع ان آيات القتال زادت على السبعين . واترك نهاية مقالي لمقطع لسامي لبيب من مقاله المذكور في البداية : اذا كانت مشكلتنا ونقدنا يتمحور فيمن يهيمن على حرية وكرامة عقولنا واجسادنا محاولا امتلاكها وحيازتها فتكون المشكلة الاكبر اننا لم نعي حتى الآن بأن هناك سطو وهيمنة تنال من حرية عقولنا وأجسادنا ، فالوعي العربي غافل بليد يعيش في غفوة وثبات عميق لايدرك سوء حاله وتكون المصيبة الأعظم ان هناك من يتباهى بعبوديته وانتهاك حرية عقله وجسده ويراها فضيلة وأخلاق وحفاظ على الثوابت..!



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مرسي الى السيسي الى البصلة السيسائية ...؟
- الهجرة إلى أقجي قلعة...؟
- اعلان الجهاد بالصراخ والعبوس وبدون تمثيل للشعوب شرعا وقانونا ...
- العلمانية في خانة المحرمات والدولة المدنية صورية في بلادنا ا ...
- ديمقراطية الشعوب المتخلفة .تقود الى حكومات رجعية استبدادية م ...
- لمحاكم الميدانية والعدالة الغائبة ...؟ا
- يوميات مُهَجّر...؟
- الهجرة إلى أورفة..
- إلى أن يرسي مرسي ...؟
- ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!
- مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - وشم اصطناعي على الجبين من صنع المؤمنين..؟