أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ديمقراطية الشعوب المتخلفة .تقود الى حكومات رجعية استبدادية متخلفة ..؟














المزيد.....

ديمقراطية الشعوب المتخلفة .تقود الى حكومات رجعية استبدادية متخلفة ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغلبية المجتمعات العربية يغلب عليها الاتجاه الروحي والتفكير التوكلي وخارج نطاق العقل ، وعليه فإن حداثة العصر تبعدهم عن الحكم ، ولكنهم وجدوا في منفذ الديمقراطية مستندا مشروعا يوصلهم إلى ما يصبون إليه بسبب الأغلبية التي تسيطر على الانتخابات تحقيقا للمصطلح الديمقراطي ليكون واجهة مشروعة وحضارية للاستيلاء على السلطة ، فبسبب أغلبيتهم المنتخبة يسيطرون على السلطات التشريعية والتنفيذية والتعليمية ليحققوا ديكتاتوريتهم العصرية عن طريق وأطيعوا أولي الأمر منكم طاعة عمياء.. (حتى وان ظلمك )، وهذا هو الشيخ عمر عبد الرحمن يرفض ديمقراطيتهم لأنها تعني السيادة للشعب وفي الإسلام لاسيادة إلا لله ، ولكنه كان مخطئاً ، لآن هذه الديمقراطية تمنح الحكام حكما مطلقا ، ولاستبداد شعبهم الذي يتجه إلى الجوامع خمس مرات يدعوا لله الذي منحهم نعمة العبودية لأولي الأمر وبإرادة إلهية شعبية وديمقراطية خاصة بهم ، وان شعوب هذه البلاد راضية ومقتنعة بل ومؤمنة بهذه السيادة ، ، لان إرادة الله متمثلة فيهم ، فالمواطن الروحاني لم يتعود على الحرية بل لم يتذوقها فكما يحمد ربه في السراء والضراء، كذلك يعلن طقوس الطاعة للسادة الحكام ، فليس للعبيد سوى طاعة الأسياد ، لان سيادتهم نابعة من سلطان الخالق الرب ، و الشعب العربي هو الوحيد بين الشعوب الذي يتباهى بان يسمي ابنه بعبد الله بن عبد الله وكان الإله قد خلقه ليكون عبدا وليس سيدا لنفسه مبدعا خلاقا يسعى بالإنسانية نحو الأفضل لان الله خلق هذا الإنسان بأفضل تقويم وبعقل مفكر حر ....فلذلك لاخير يرتجى في شعوب ترفض الحرية وتقنع بالعبودية في كل شيء . ومنذ أيام أعلن الرئيس الليبي بان الأخوان المسلمون يرغبون بالاستيلاء على السلطة ، فيجب على الرئيس الليبي عدم الاستغراب فالشعب الليبي بأغلبيته الساحقة كما هي عليه بقية الشعوب العربية لاتسمح لأي تيار يتجاوز ثقافتها ، ولذلك انتخبوا ممثلي الأخوان المسلمين بتولي السلطة وديمقراطيا ولينتحر العلمانيون والتقدميون الذين لم يستطيعوا الحصول ولا غلى مقعد واحد يمثلهم في الحكومة لقلة عددهم ، مصر المشهورة بمثقفيها وكتابها وصحفييها وفنانيها ونيل الكثير من الجوائز العالمية والمحلية ، ولكن الكثرة المتميزة بأغلبية أمية 40%من الشعب المصري أمي والبقية الغالبة الشبه أمية وبثقافة روحية ضحلة ماذا يستطيعون أن يقدموا لشعوبهم سوى تقليد السلف ، ولاشيء من الحداثة والتقدم ، بل ولا يستطعون حتى تأمين رغيف خبزهم مع أن ثاني نهر في العالم بغزارة مياهه يمر بأراضهم الشاسعة الخصبة ، ولكن بسبب تخلفهم وزراعيا وحتى العظم وهو سبب تدني الإنتاج مما اضطرهم الى استيراد القمح بكميات هائلة وكل ذلك بسب جهلهم العقيم وايمانهم بتناسلوا تكاثروا اباهي بكم الامم ، والنتيجة تكاثر عشوائي وعطاء اقتصادي زراعي من درجة تحت الصفر فمصيرهم المحتم الافلاس في كل شيء ولا يمكن لأكبر منظر اقتصادي في العالم أن ينقذهم . وبالمناسبة أنقل جزءا من مقال منشور في الحوار المتمدن بعنوان الشعوب المسكينة والفتاوي الغريبة للكاتب جواد شلال :
نحن دون ادنى شك ..... شعوب مسكينة ....شعوب مستلبة الارادة .. لاتعي ما يحصل من حولها ... ولا يهمها كثيرا مستقبلها ... لا تعرف كيف تدار حركة الحياة والتاريخ ... كما ان شعوبنا لاتعرف تاريخها جيدا ..فهي حظيت بتاريخ مشوه ومختلف ..واصبح التاريخ لصقا بها ... لاتستطيع الانفكاك منه... واصبحت مسكونة به حد الثمالة .... وحد الموت من اجله....نعم ان شعوبنا تدرك ان التاريخ يحمل بين طياته مركبات الجهل , الخوف , الكذب والتزييف ,الكراهية , الانقسام والدعوة للاحتراب والقتل ,الجهل والظلم ..وادراكها هذا مثلبة كبيرة عليها... لان المنطق السليم يقول ...اذا ادركت الاسباب عرفت النتائج .. ومع معرفتنا كافة الاسباب بالتفصيل الا اننا لازلنا نصر على النتائج الكاذبة ...ونعمل بموجبها ..وضمن اطار الياتها المفجعة .... واصبحنا على اثر ذلك... ملل ونحل ...كل منا يعتقد اعتقادا لايقبل الشك بانه يمتلك النسخة الاصلية والحقيقية من الاسلام وتعاليمه ونهجه المقدس وانه الفرقة الناجية .... وان الاخرين مضللين او كفار او مخالفين .وهلم جرا.... بل تدعوا الفرق المختلفة كلها بانها تريد العودة بالاسلام الى منبعه الاصيل ... ويتم ذلك بوسائل عديدة ومختلفة ...تبدأ من الترويج الثقافي مرورا بأقامة الحدود ...الى القتل البشع الذي يقود القاتل الى الجنة بأقصر الطرق ... والبعض منهم لا يكلف نفسه عناء الترويج وما الى ذلك من اساليب هي قاتلة اساسا من حيث المبدأ ... بل يجعل خيار القتل اولا ...ولايهم ان كان القتل فرادى او جماعيا .... بل القتل الجماعي امرا مباركا من رب العالمين .. حسب اعتقادهم وعقيدتهم .... 0(تم) وهنا تدخل صديق بعدما قرأ المقال وعلق : اتدري كم من الوقت يكفي لتقدم الشعوب العربية ، سألته : تقريبا ، فأجابني متفائلا : في نهاية العالم ...؟!



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحاكم الميدانية والعدالة الغائبة ...؟ا
- يوميات مُهَجّر...؟
- الهجرة إلى أورفة..
- إلى أن يرسي مرسي ...؟
- ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!
- مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ديمقراطية الشعوب المتخلفة .تقود الى حكومات رجعية استبدادية متخلفة ..؟