أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - الهجرة إلى أورفة..














المزيد.....

الهجرة إلى أورفة..


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهجرة الى أورفة
لقد كًتِبَ على الشعب الرقاوي ( نسبة الى محافظة الرقة السورية ) المسالم أن يكون ضحية صراع بين السلطة الحاكمة وبين ما يتفرع عن الجيش الحر
منهم ’ كتائب احرار الشام ، لواء صقور الشام لواء الاسلام كتائب الانصار ، جبهة النصرة ، واخرون ، والجيش الحر يشكل 4او5 على واحد من مجموعة الجهاديين وبأسما ء مختلفة وعديدة يتعذر حفظها ، واستمرت الرقة منسية لاكثر من سنتين
و مأوى للمهاجرين من كافة المحافطات السورية الذين زادوا غلى المليون مهاجر ، وكان على العقلاء والمدركين دراسة وضع المحافظة عقليا وبعيدا عن العواطف ’ وكنا نستبعد جدا ان يقوموا بارتكاب خطا تاريخي وإقحام هذا الشعب المسالم في اتون الحروب والمناوشات وحصول المجازر وهدم المدينة وإلى هجرة 80% من سكانها ، وأغلبهم اتجه إلى الجارة تركيا التي فتحت ابوابها لاستقبالهم بدون أي تذمر، واستهدفت الأكثرية من مجموعات المهاجرين مدينة أورفة الجميلة والهادئة ،الولاية القريبة من الرقة ، وحسن استقبال سكانها لهم وإبداء التأثر لأوضاعهم وبرغم كثرة أعدادهم ،إلا أن المهاجرين بوغتوا بالأسعار الكاوية والمرعبة بالنسبة الى دخلهم ، فقيمة رغيف الخبز التركي بالنسبة للعملة السورية تبلغ قيمة ربطتي خبز سوري ، واجرة المبيت بغرفة سريرين في فندق بلا أي نجم يزيد على الخمسة الا ف ليرة سورية ، وأما آجار البيوت ارتفعت بشكل جنوني الى اضعاف اضعاف ما كانت عليه قبل الهجرة ، واما اسعار الطعام فلا يطاق بالنسبة لدخل المواطن السوري ، فكثيرا من المهاجرين فوجئوا بهذا الوباء السعري المخيف ولم يرتضوا اللجوء الى المخيمات فاختاروا ان يعودوا ادراجهم الى الرقة المنكوبة معرضين حياتهم للخطر في اية لحظة من اغارة طائرات النظام وبقصفها العشوائي وقذائف المدفعية والى خطر صواريخ سكود ، لم يحدثنا التاريخ قديمه وحديثه عن مثل مآساة الشعب السوري الذي وقع بين ناري السلطة الجائرة واخطاء الثوار في احتلال المدن ،وهم يعلمون ان السلطة ستستهدف المدنيين قتلا للانفس وتهديما للبيوت ، كان على الثوار اعمال العقل وعدم توريط المدن وسكانها للمخاطر ولم شملهم والاتجاه الى الرأس واستئصاله والذي سيؤدي الى تهاوى بقية جسد الدولة الى الانهيار الحتمي ، بمجرد سقوط العاصمة ستنتصر الثورة ، ودون إلحاق الاذى والخسائر بالمدنيين .ووجدت ضمن مقاطع للشاعر الارتيري صالح ابراهيم الجابا ، مايعبر عن مشاعر السوريين في محنتهم ، والمنشور في الحوار وبعنوان . نذارسوريا تاكل دمار ...
هذه القصيدة اهداء للشعب السورى الذى اعطى بسخاء للثورة الإرترية إبان الكفاح المسلح فلذا كإرتريين لن ننسى سوريا التاريخ , الفن, والجمال. سوف نظل نتألم ونتحسر لما يمر به هذا البلد الذى يسكن فى الأعماق ويتبؤ مكانة خاصة فى قلوب الإرتريين . سوريا سوف تنتصر وتخرج على اعتاب مستقبل باهر لتكون شعلة من العطاء فى كل المجالات فى عالمنا الذى يكتوى بنار الدكتاتوريات والظلم .
.....
......

نذار
مشردون فى الوطن
وليس لنا مسكن او موطنا
نهيم فى كل اشفار الدنا

نذار
ما زال يحكمنا السفهاء
من خطفوا طعم الهناء

من بعدك
سوريا
تأكل دمار
تعيش على الدمار
وتنزف حريقا ًعلى
اوعية
المدارس
المساجد والكنائس
وهرب من قلبها الرجاء

هل تصدق
سوريا تبكى
من فرعون سرق رائحة الأزهار
حجب عنها السنا

دمشق
تتلظى غضباً
على افعال مجرم ارعن

دمشق
تبحث عنك
مكسورة الجناح
حافية من نسيم الصباح
وفقدت السكون والسكن والمسكن
ولزمن طويل
على حدائقها
لم يصدح العندليب على الفنن
واخيراً قرر هجر
الوطن
والوكن

الشام
تسال لما الشقاق ؟
والإنجرار وراء كل فاسد
قتل وفتن

نذار
بخيت الحظ
غادرت
زمن ينهش فيه سرطان
القبيلة
الطائفة
العشيرة
فى افكارنا
واوطاننا
واجسامنا

سعيد الحظ
غادرت زمن ينخرفيه الدود
عظام احلامنا

نذار
سوريا
تشكى
من ابناء تقاذفوا بسهام العداء
واصابهم الدوار
والإنحدار

وفقدوا فن الحوار

سوريا
الجمال
والتاريخ
الى متى هذا الدمار؟
مسلمون
سنة
وشيعة
ومسيحيون
اكراد
ودورزيون
كلنا ابناء
الشام
وابناء الهلال الخصيب
لما التناحر!!!
ولما التنافر!!!
ولماذ نطلب المدد من يكن لنا
الشر ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أن يرسي مرسي ...؟
- ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!
- مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - الهجرة إلى أورفة..