أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - مصطفى حقي - القوى اليسارية والنقابات العمالية















المزيد.....

القوى اليسارية والنقابات العمالية


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:09
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    



1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات
الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟
ج1- مشاركة متفرقة خجولة ، لأنهم وجدوا انفسهم فجأة منشدين إلى ثورة لم
يكونوا مستعدين لها ، وينقصهم التنظيم ، لذا كانت ضعيفة التأثير ...
2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى
الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى
الديمقراطية واليسارية؟
ج2- هو ليس بالمجمل ، لأن أكثرها كان يتعامل مع السلطات القائمة بالنفاق
والتواطؤ ، ولذلك فإنها عندما سنحت لها الفرصة ، تحركت بخجل مع تأثير
عوامل الاستبداد غير المعلنة وتأثيرها السلبي ببطء التحرك الميداني ..
3-- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية
والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على
مختلف الأصعدة؟
ج3- بالتأكيد انعكست تجاربها السابقة وتفاعلت مع المعطيات الطارئة مع
الخبرة النضالية والأيديلوجية وعبر نسيج ديمقراطي إلى تجديد نشاطها
وتحفيزه بعد أن كاد يهرم ، لينقلب إلى نشاط وعطاء ابداعي ولكن بخجل أيضاً
4-ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية
التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة؟
ج4- على الأحزاب اليسارية أن تنظم نفسها وتتعاون في مسيرتها وفق منهج
حداثي علماني ، لأنها بصدد مواجهة شرسة من القوى اليمينية وبالأخص
الدينية السلفية منها والتي تتصف بالتنظيم المسبق وبالأكثرية العددية ..
5- - القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل
تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية
والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على
تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها
وتأثيرها الجماهيري؟
ج5- كنا قد ركزنا في إجابتنا السابقة على ضرورة أن تبادر القوى اليسارية
إلى التوحد ، لأنها بالنتيجة هدفها واحد فاليسار والديمقراطية والعلمانية
هم سيلتقون بحضارة فكرهم وتمسكهم بالحداثة فالمنبر اليساري مكمل
للمنبر الديمقراطي وكذلك العلماني ، ولكن مع ضرورة تكاتفهم وتنظيم صفوفهم
في مواجهة صعبة المراس مع خصوم منظمين وذو خبرة وشرسين ..
6- ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها
الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير
و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟
ج6 – متطلبات العصرنة ثورة شبابية من الحنسين رجالاً ونساء للقيام بقيادة
الجماهير اليسارية الديمقراطية العلمانية عبر انتخابات عصرية نزيهة حرّة
لتمثيل مجتمع يتطلع إلى قفزة حداثية رائدة للتمكن باللحاق بالمجتمعات
المتقدمة إنسانياً وبحقوق تحفطها وتنادي بها مجالس الحقوق العالمية عبر
تجربة حضارية رائدة في كافة المجالات ، السياسية والاقتصادية والثقافية
7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها
الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
ج7- لابد للآحزاب اليسارية من التوجه الجاد في الوسط النسائي ومحاولة كسب
المرأة إلى صفوفها لإكمال رسالة اليسار بالمطالبة بحقوق المرأة ومساواتها
بالرجل وإعطائها الحرية الكاملة خارج كوابل دينية وتقاليد هرمة ..
8- ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية
من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق
الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
ج8- من الصعوبة بمكان فالإسلام السياسي يتغلغل بمساحات واسعة في مجتمعات
بسيطة تتسم بالروحانية وراثة ، وبسيطرة العادات والتقاليد ‘ فنسبة
المثقفين في المجتمعات العربية أقل من القليل ، فكيف لليسار والعلمانية
أن تخترق تلك الصفوف المُسَلّمَة والساجدة والراكعة لله ولأولي الأمر ،
والتي تنحني لأصغر شيخ وتقبل يديه ، الشيخ الذي في خطبة الجمعة يبكي كل
المصلين وبكلمتين يدفع بالشباب المراهقين إلى تفجير أنفسهم بين إخوانهم
المسلمين في الفرح والعزاء لقاء الوعد بجنة الحواري والبواكر دائماً ،
ومع ذلك يبذل اليسار والقوى العلمانية جهوداً مضنية لشق تلك الصفوف
ونشرثقافة الحريات العامة , ونمطية التفكير العلمي المادي ، وتغليب حقوق
الإنسان ، واستيعاب حقوق المرأة في المساواة والتحرر ...؟
9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص
الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة
لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟
ج9- مع الأسف فإن الإسلام السياسي قد برع في استخدام الفضائيات ونشر
المواقع الإسلامية والتغلغل حتى في الفيسبوك والرويتر وما يليه مما يتطلب
من قوى اليسار والعلمانية مضاعفة الجهود في استغلال تقنية المعلومات
والأنترنيت ونشر المواقع الهادفة والمؤثرة لنشر المعرفة العلمية والعلوم
المادية ..
10 - - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون
مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟
ج10 – الحوار المتمدن في رسالته التقدمية وبحداثة عصرية مستمر في أداء
مهمته الحضارية وبتفوق ملحوظ برغم الصعوبات التي يواجهها ، فإن نشر أكثر
من مئة مقال علمي مشبع بثقافة اليسار والعلمانية كل يوم ، والحوارات التي
تتخللها وكثير من المتحاورين هم من المتشددين والمتعصبين للإسلام السلفي
وكذلك القومي ، نشر تلك المقالات وعلى مدار العام ، يضفي على مجهود
الحوار المتمدن صفة النضال المر والمستمر لصالح اليسار والعلمانية في
نشر رسالته وثقافته في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة
ومساواتها بالآخرين دون كلل أو ملل ..



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟
- الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟
- الحرية والنقاب ...؟
- الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
- المرثية الثالثة
- أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟
- المراثي 2
- المراثي...؟
- محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟
- اغتصاب جماعي علني لفتاة وتحت أنظار السلطة في دولة مسلمة ..؟
- الكفرة والملحدون يغيثون الإنسان والإنسانية والمؤمنون يتفرجون ...
- الكاتب عمر الحمود وكابوس الماء ..؟
- هل سيصل العرب بر الأمان بنجاح ثوراتهم العصرية ..؟
- لم نزل عاطفيين وبعيدين عن التفكير المادي العقلاني ...؟


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - مصطفى حقي - القوى اليسارية والنقابات العمالية