أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - مبادرة العراق بين ازمته الداخليه و الازمه السوريه














المزيد.....

مبادرة العراق بين ازمته الداخليه و الازمه السوريه


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبادرة العراق بين ازمته الداخليه و الازمه السوريه

لاشك في ان العراق يعاني اليوم الكثير من الازمات الداخليه بين فرقاء السياسه و التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد و هي تلقي بضلالها و بقوه على الشعب فما ان يبدأ خلاف سياسي حتى تبدأ المفخخات بحصد ارواح ابرياء لا ذنب لهم فيما يجري و لكن هذه الطريقه الوحيد التي تعني وجوده خلاف بين الساسه على منصب او صفقه سياسيه فهناك من يسعى الى الى الوصول الى الحكم و هناك من يسعى للبقاء فيه و اخرون يسعون الى اسقاطهم جميعا و لا مكان للشعب او مطالبه بين الاهداف التي يسعى لها اياً من الاطراف المتناحره فيما بينها.

و في ضل هذه الظروف تظهر مبادره هنا و اخرى هناك للحيلوله من استمرار الصراع و ايقاف التصريحات الناريه التي يتبادلها السياسين في ما بينهم لاظهار قوتهم و التهديد بملفات الفساد التي يملكها بعضهم على بعض و التي تستخدم كوسيلة ظغط للحصول على تنازل يقدمه الشريك الاخر و لكن هذه المبادرات نسمع بها و لا نعرف مصيرها و لا نعرف ما هي نتائجها و هل طبقها المشاركين فيها ام كانت حبرا على ورق و ضحكا على ذقون الشعب الذي ما ان يسمع بوجود خلافات حتى يصبح على اهبة الاستعداد للموت الذي سيأتي على غفله حتى اصبح مثلا دارجا في الشارع العراق و هو (( ان اجتمعوا سرقونا و ان تفرقوا قتلونا)) لان الشعب بات يعرف ان اجتماع السياسيين دليل على تقسيمهم للثروه فيما ما بينهم و اختلافهم جاء لعدم عدالة هذا التقسيم فيما بينهم اما الشعب فيكفيه ما يمن به عليه من قبل اسياده السياسيين.

هذا هو مصير المبادرات الوطنيه التي يطلقها بعض السياسيين كدليل على حرصه على وحدة الصف العراقي و التي تبدأ بمسوده ثم تبادل اراء ثم اجتماع كبير يصرف عليه من المال العام و لكنه ينتهي بتصريح و قبله يتبادلها المتخاصمين و صوره تذكاريه.

و لكن في ظل تصاعد وتيرة الازمه السوريه و احتمالية توجيه ضربه عسكريه امريكيه الى النظام السوري الذي اتهمته الحكومه العراقيه قبل بضع سنوات على انه سبب الاعمال الارهابيه التي تنفذ في العراق و ان هذا النظام هو الذي يمول و يدرب و يرسل الجماعات الارهابيه الجهاديه الى العراق لقتل ابناء الشعب العراقي على خلفيه طائفيه مذهبيه و فجأءه و بدون مقدمات اصبحت العراق من مؤيدي و حليف للنظام السوري دون وجود مصلحه حقيقيه من بقاءه يمكن ان يحصل عليها العراق حتى انها (الحكومه العراقيه) قدمت مبادره في محاوله منها لحل الازمه السوريه لكن الملفت للنظر ان القناة الوحيده التي اعلنت عن هذه المبادره هي القناة الحكوميه فلم نرى أي قناة عربيه اعلنت عن هذه المبادره او حتى النظام السوري لم نراه يرجب او يرفض او حتى يشير اليها و ما يدل على ان العراق لم يصل الى الوضع الذي يسمح له بتقديم او حتى التدخل في الشؤون العربيه او العالميه و هو ما يجعل العراق في موقف محرج جدا فبلدا بحجم العراق و موقعه و تأريخه عندما يقدم مبارده او رأي كان يجب ان يكون مسموعا و ان يناقش على الاقل و ليس شرطا ان ينفذ او يأخذ به المهم ان يأخذ على محمل الجد و لكن لم نشاهد ذلك للاسف و اعتقد ان الساسه اللذين يملكون مفاتيح القرار السياسي في العراق هم من يتحملون مسؤوليه الوضع الحرج الذي يمر به العراق و عدم الالتفات الدولي او العربي على الاقل الى مبادراته او اقتراحاته و ربما يكون ذلك اشاره من ا لدول الاقليميه او الغير اقليميه على ان العراق الذي تتدخل الدول من اجل حل نزاعاته السياسيه كما حصل في ازمة تشكيل الحكومه التي كانت ايران الراعي لهذه المبارده التي ادت الى تشكيل الحكومه لا يمكن ان يكون بالحجم الذي يؤهله الى حل ازمه عالميه كالازمه السوريه.

و من جانب اخر هناك سؤال ملح يجب توجيه الى الساده السياسيين اذا كانت مبادراتكم من اجل حل الازمه السوريه هو من اجل التقليل من معاناة الشعب السوري و السعي الى استقرار الاوضاع في سوريا فلماذا لا تولون الشعب العراقي رعايتكم وعطفتكم الشعب الذي يعاني منذ عشرات السنين من الفقر و المرض و غيرها اليس شعبكم اولى بالالتفات اليه اولا ثم التوجه الى الشعوب الاخرى ؟؟؟؟؟؟



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة روسيا .. طوق نجاة و هزيمه ضمنيه
- عدوى المفخخات تنتقل الى مصر
- مظاهرات الشعب العراقي و الحملات الانتخابيه المبكره !!!!!!!
- اوباما و الضربه العسكريه و النتائج.
- اكذوبة الشعب الموحد
- نحن نعاني من صراعات التأريخ الاسلامي
- انت من انصار و ازلام النظام السابق ؟!
- الاخوان من التأسيس الى الاعدام في الميدان
- تركيا سلاح ذو حدين
- الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟
- في العراق...الديمقراطيه و الفيدراليه قطبين متنافرين
- الطائفيه...و تدمير المجتمع العراقي
- العراق ... بين الجيش و الشعب جدار الثأر
- مرسي و الاخوان .... و الاتجاه شرقا !!!
- القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها
- الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!
- الشراكه الوطنيه في العراق
- الثورات العربيه.... و اسباب فشلها
- المسؤوليه في العراق يتحملها الجميع
- العراق و مرحلة اللادوله


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - مبادرة العراق بين ازمته الداخليه و الازمه السوريه