أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها














المزيد.....

القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها

لو تابعنا الاوضاع السياسيه في العراق منذ العام 2003 اي بعد دخول القوات الامريكيه المحتله في العراق لوجدنا ان العراق قد دخلته بدعه جديده لم تكن معروفه قبل التأريخ المذكور و هي اساس لما نعيشه اليوم من الاوضاع السياسيه المتأزمه حيث بدأ العمل على تشكيل الدوله العراقيه الجديده على اساس الفرق السياسيه و لكلا من هذه الفرق نصيبه من التركه التي خلفها الاحتلال الامريكي للعراق و لم تكن لهذه الفرق اهدافا او فكرا سياسيا بحتا تستطيع من خلاله حكم العراق بل كان اساس نشوء هذه الفرق او الاحزاب كما يطلق عليها حاليا هو الدين او الطائفه لتوضيح الصوره بشكلا ادق و هو الامر الذي اعلنته احدى هذه الفرق بشكل علني و صرحت انها تتخذ من الدين اساسا لوجودها و حكمها سواءا كان حكم العراق او حكم اعضائها داخل الحزب و الفرقه الاخرى اعلنت انها تتخذ من العلمانيه اساسا لوجودها و انها ستحاول ان تغير لوضع العراقي من خلال تغيير الفكر الاجتماعي.


و لكن ان بحثا صغيرا في صميم هذه الفرق او الاحزاب نجد انها غارقه تماما في مفهوم الاسلام السياسي سواءا كانت تعلم بذلك او لا تعلم فمن خلال مشاهده خطابات الساده السياسيين في العراق نلاحظ الخط الاسلامي واضحا بل اعمق من ذلك الى حد الطائفه بعينها و ان الخارطه السياسيه في العراق لا يمكن ان تزيد على محورين او ثلاثه ابتداءا من المحور الشيعي فالمحور السني و اخير المحور الكردي المتماسك بطريقه جيده لحد الان في دولته المنفصله بشكل خفي.


ان سبب وجود الطائفيه في العراق و حسب تحليلي الشخصي يعتمد على عاملين اساسيين العامل الاول يعود الى ما قبل انهيار النظام السابق في العراق حيث كانت المعارضه تتواجد في دول متنافره اصلا مع بعضها و هو ما انعكس بشكل واضح على اساليب صناعه القرار لدى كل من فريقي المعارضه و هو واضح تماما من خلال سياسات الطرفين في العراق اما العامل الثاني فهو عقده الخوف من الاضطهاد فالشيعه في العراق يعلقون ما يقومون به على شماعه القمع و الاضطهاد الذي تعرضوا له ابان النظام السابق و على اساس ذلك هم يقومون بحماية انفسهم من اي عارض يسلبهم حقهم في حكم العراق و السنه يخشون على انفسهم من اضطهاد الطرفين الاخرين خصوصا انهم اصبحوا اليوم بلا امان بعد اصبحت السلطه خارجه عنهم و الطرف الثالث كذلك (الاكراد) و هكذا تستمر عقده الخوف و بيئه نشوء المعارضه هي اللاعب الاساسي في تصرفات الاطراف الثلاثه.


و بالتالي فأن من المستحيل ان تتوافق هذه الاطراف حتى و ان تظاهرت في العلن على انها تسير في طريق واحد و يبقى الغليان في الشارع العراقي و سخط الشعبي من جراء الحرب الداخليه بين اطراف الحكم في العراق و هو ما يعد نتيجه حتميه للطائفيه .



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!
- الشراكه الوطنيه في العراق
- الثورات العربيه.... و اسباب فشلها
- المسؤوليه في العراق يتحملها الجميع
- العراق و مرحلة اللادوله
- التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن
- عندما يكون السياسي بلا مبدأ ينتج ألانفلات ألسياسي
- الحروب التكنلوجيه البارده
- بعد عقد من الاحتلال هذا هو العراق !!!!!!!
- لبنان..... و رياح الازمه السوريه
- نحن نكتشف المواهب و لكن ؟؟؟!!!!!
- العراقيين.... و عقده المظلوميه
- الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!
- من الربيع العربي الى الربيع الاسلامي!!!!!


المزيد.....




- مصور نيجيري يحتفي بـ-وحوش صغيرة- في صور شديدة الوضوح
- -وجبة للمفترسات-.. حديقة حيوانات دنماركية تفتح باب التبرع با ...
- دخان كثيف يملأ قطارًا والركاب يفرّون وسط فوضى وصراخ.. شاهد م ...
- مصر: فيديو استغاثة مواطنين من بلطجية ومقتل سائق توك توك.. وا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثي يصدر بيان ...
- روسيا تطلق وابلًا من المسيّرات على عشر مناطق أوكرانية قبيل و ...
- إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين ...
- مواجهات في نابلس وتهجير صامت بتجمعات بدوية بالضفة
- قرار وشيك من نتنياهو بتوسع العمليات في غزة وأنباء عن ضوء أخض ...
- كاتب إسرائيلي: حكومة نتنياهو فتحت على إسرائيل أبواب الجحيم


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها