أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد فريق الركابي - التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن














المزيد.....

التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 16:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن

ان الصدمه التي تعرضت لها الولايات المتحده الامريكيه بعد احداث 11 سبتمبر جعلتها تعيد النظر في سياستها التي تتبعها تجاه بعض الانظمه الدوليه و ابرزها كان نظام صدام حسين الذي اعتبرته الولايات المتحده الامريكيه القطره التي ملأت الكأس فقد اعتبرته البوابه التي ستدخلها الى ساحة الشرق الاوسط دون عناء بمساعدة ثلاثة عوامل.

فالعامل الاول هي الوضع المزري الذي كان يعيشه العراقيين والذي فرضته هي نفسها ( الولايات المتحده الامريكيه) على العراقيين من خلال العقوبات الشامله على العراق بعد عمليه غزو الكويت خصوصاً بعد الحملات الاعلاميه التي صورت الولايات المتحده الامريكيه المنقذ الوحيد للعراقين اذا ما استطاعت ان تضع نهايه لنظام صدام حسين.

اما العامل الثاني فهو الشخصيات السياسيه التي كانت تلتزم بولائها التام للولايات المتحده الامركيه في كل ما تتخذه من قرارات ايا كانت نتائجها فلم تكن الولايات المتحده ستعاني في البحث عن من ستجعله نائباً عنها في العراق بعد ان تنتهي حرب التحرير المزعومه فهناك دائماً من سينفذ رغبات الولايات المتحده الامريكيه دون نقاش.

اما العامل الثالث فقد كان ادعاء الولايات المتحده الامريكيه بأن نظام صدام حسين السابق كان يملك اسلحة دمار شامل و انه اذا ما شعر بالخطر فأنه سيستخدمها من اجل الحفاظ على وجوده في حكم العراق و مع ذلك احتلت الولايات الامريكيه العراق بسرعه مذهله و لم نرى ان صدام حسن او قواته قد استخدم مثل هذه الاسلحه و ايضا فلا اعتقد ان الولايات المتحده الامريكيه قد نست ان اسرائيل قد قامت بقصف ما كان يعرف بمفاعل تموز و دمرته بالكاملو هو ما يفند هذه الادعات.

ان الولايات المتحده الامريكيه كانت اكثر حذراً هذه المره و يبدو انها لم تكن على ثقه برجالها في العراق فقامت بوضع طريقاً لكي تسير الاحزاب الجديده في عراق ما بعد الاحتلال عليه و هذا الطريق اطلق عليه فيما بعد الدستور العراقي الدائم و الذي كان عباره عن تطلعات الولايات المتحده الامريكيه و رغباتها التي تريد ان تحققها في العراق بعد الانسحاب التكتيكي لقواتها من العراق.

ان الدستور الجديد كان عباره عن وسيله تهديد حقيقيه لكل من يحاول الخروج عن طوع الولايات المتحده الامريكيه فهو يحوي قنابل موقوته تنفجر وقت الحاجه على من يحاول اللعب خارج الاطار الذي رسمته الولايات المتحده الامريكيه له او انه يريد الحصول على نصيب اكبرمن الذي اهدته له الولايات المتحده الامريكيه.

لم يكن للشعب العراقي الذي كان سيد الموقف قبل عمليه الغزو مكاناً بعد تمامها لان الولايات المتحده الامريكيه لم تكن قد قطعت هذه المسافه لاجله فهو كان هدفاً مؤقتاً و لم يكن موجوداً على جدول اعمال الولايات المتحده الامريكيه اصلاً و حتى ما حصل عليه بعد الاحتلال فهو نتيجة طبيعيه للفوضى الكبيره التي صاحبة الاحتلال .

صراحةً ان الوضع في العراق كان مخططاً له حتى قبل البدأ بعمليه الاحتلال بل ان النظام الحالي في العراق كان قد فرض العراقيين رغم الادعائات التي تقول بالدستور قد صوت عليه العراقيين و وافقوا عليه فهل من المعقول ان يكون شعباً منهكا و محتل ان يرفض دستورا وضعته القوات التي تحتله و ايضا هل كان العراقيين انذاك على وعي كاف لكي يصوتوا عليه و هل قاموا بقرائته و التمعن فيه اصلاً؟؟؟؟



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون السياسي بلا مبدأ ينتج ألانفلات ألسياسي
- الحروب التكنلوجيه البارده
- بعد عقد من الاحتلال هذا هو العراق !!!!!!!
- لبنان..... و رياح الازمه السوريه
- نحن نكتشف المواهب و لكن ؟؟؟!!!!!
- العراقيين.... و عقده المظلوميه
- الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!
- من الربيع العربي الى الربيع الاسلامي!!!!!


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد فريق الركابي - التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن