أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هذا ماأراده النظام الايراني














المزيد.....

هذا ماأراده النظام الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم کله يترقب و يحبس أنفاسه و هو يتابع المجرى الحساس لسير الاوضاع في سوريا، وينتظر تلك اللحظة التي سيبدأ فيها الهجوم الدولي على النظام السوري و الذي سيتحمل تبعاته و عواقبه کالعادة الشعب السوري المظلوم.
عندما ثار الشعب السوري بوجه الطاغية المستبد في دمشق، فإنه قد تمکن و بأياديه العزل أن يجعل النظام في زاوية حرجة و يفقده صوابه بل وکاد أن يأخذ منه زمام المبادرة، لکن النظام الديني الرجعي المتخلف و الاستبدادي الذي يعتمد بشکل مباشر على هذا النظام و الممر الآمن الذي يکفله له لتسريب أفکاره و مخططاته الهدامة الى دول المنطقة، تدخل و بصورة صلفة و دعم النظام السوري بشکل استثنائي، وقام بحشد کافة إمکانياته و نفوذ من أجل تقوية موقف النظام، ولذلك فقد تقاطرت جحافل حرسه الثوري و حزب الله اللبناني و عصائب الحق و حزب الله العراقيين و جماعة الحوثي في اليمن، ناهيك عن دفعه بإسلوبه المشبوه و الخبيث لتنظيم القاعدة و جماعات متشددة أخرى ليلعب کل واحد منهم دوره في الاوضاع بسوريا، الى الدرجة التي جعل من الاوضاع في سوريا تبدو ضبابية و ملبدة و لاتتوضح فيها الرؤية بسهولة، وکل ذلك ليس من أجل سواد عيون النظام السوري فقط، وانما أيضا من أجله أيضا بعد أن تيقن أن سقوط هذا النظام وکما تؤکد المقاومة الايرانية، سيعريه من ورقة التوت و يفضحه على رؤوس الاشهاد.
المرحلة الخطيرة التي إنتهت إليها محصلة الاوضاع في سوريا و التي تنذر بهجوم صاروخي غير مسبوق على النظام السوري، قطعا أن النظام الايراني لايرغب به أبدا و يتخوف منه کثيرا، لکنه في نفس الوقت حاصل تحصيل سياساته المشبوهة و غير المسؤولة، حيث أن الجميع يعلمون علم اليقين بأنه لولا التدخل الاستثنائي لنظام ولاية الفقيه الى جانب النظام السوري، فإن نظام بشار الاسد لم يکن يمتلك الطاقة و الامکانية اللازمة للتصدي للثوار و لکان قد سقط منذ فترة طويلة، لکن النظام الايراني الذي يکاد أن يعيش أکثر من 85% من أبناء شعبه تحت خط الفقر، قام بإحراق ثروات شعبه في آتون الجحيم السوري الذي يقوم هو شخصيا بتسعيره يوما بعد آخر، وان التقارير المختلفة التي تنشرها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية في داخل إيران و المستقية من مصادر موثوقة من الداخل و من مصادر دولية محايدة، تشير معظمها الى التأثيرات السلبية الکبيرة للتدخل السافر للنظام في الاوضاع في سوريا و تسخيره الامکانيات المختلفة لإيران و التي هي اساسا ملك للشعب الايراني في صالح نظام الدکتاتور الاسد، لکن الذي يبدو واضحا جدا، أن الاوضاع في سوريا عندما ترسو على حال"وهو إحتمال يکاد أن يکون وشيکا"، فإن ناقوس الخطر سيقرع في طهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية
- نصرة الشعب و المقاومة الايرانية و ليست العقوبات لوحدها
- من أين سيأتي روحاني بالتغيير؟
- مقاومة تتقدم و نظام يتقهقر
- روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية
- نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف
- آخر مافي جعبة کوبلر
- روحاني..رئيس من طراز خاص
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هذا ماأراده النظام الايراني