أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 22:24
المحور:
الادب والفن
أمسكت بيدي وأجلستني بجوارها على التلتوار بالميدان ، كانت مازالت تحتفظ بملامحها القديمة ، واستبدلت جمالها القديم بجمال جديد ، تلاصقنا في الجوار فأحسست بلحمها الطري يسري في جسدي دفء لم أعهده منذ أن غادرتني ، ذات الرائحة التي تجعلني مستسلما لها .
قالت ممسكة بكفي :
- كأننا امبارح
قلت :
- كنا نهتف داخل الجدران هتاف واحد لا نغيره
قالت :
- أمازلت تبكي ؟
قلت :
- يبدو أنها عادة اكتسبتها من أمي
بأناملها مسحت ما نبت من دمع على خدي .
قلت :
- منذ متى وأنت هنا ؟
قالت :
- منذ أن أطلق زوجي لحيته والعبث في جسدي
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟