أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 01:25
المحور:
الادب والفن
موت عسكري أمن مركزي
أحمد زحام
قرر أن يكف عن ضربهم بعد ، رغم عدم إمتثالهم له صبية ورجال مشيب .
كان يحس بفحولته وقد ازداد تضخما ، كان عضوه الذكري ينتصب انتصابا لم يشهده ليلة مع زوجته .. فيدفعه ألمه للذهاب إلى الحمام لإفراغ ما به .
أخبر شيخه الذي يؤمهم كل صلاة عشاء .. فأثنى عليه وباركه ، وهنأه بدخول الجنة ، وليحمد الله على ما هو فيه .
يدخلون عليه جماعات وفرادى وهم يهتفون هتافاتهم التي لا تنقطع ليل نهار ، فيعمل بهم عملته مستخدما كل وسائل الضرب التي تحلو له .
يسأله شيخه :
لماذا لا يسكتون ؟
يقول :
إنهم يا سيدي لا يملكون سوى الهتاف
ويقول الضابط بعد أن " يرزعه " قلما على خده الأيسر :
وأنا لا أريد أن أسمع لهم صوتا
وفي كل مرة يعاقبه بمنعه من نزول أجازاته الشهرية ، فيزداد ضربه لهم ، ويسومهم سوء العذاب حتى لا يغضب شيخه ، وضابطه .
دخل عليهم وكانت أجسامهم قد تقطعت بها الأوصال، ونبت الدم في أماكن متفرقة منها وسال ، جلس على الأرض أمامهم ، وبكى :
أنا لا أريد أن أدخل الجنة ، أنا لا أريد أن أدخل الجنة ....... ومات
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟