في مصر من يغير من

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قيل اذا تغير السلطان تغير الزمان ولكن هذا لايعني تغيير الشعوب قد تغير الشعوب الانظمة لكن الانظمة لا تغير الشعوب لان تغير الظروف الموضوعية والذاتية وحدها تبدأ بتغيير التاريخ وتغيير الشعوب بمرو الزمن فلقد سقط مبارك ثم مرسي وسيسقط ربما من ياتي بعده وكما سقط مبارك بخذلان الجيش والقضاء سقط مرسي ايضا وكما كانت القيادة في الانتفاضة الاولى شباب غير ناضج لابرامج ولا قيادة كفؤة كذلك الان هو ما يحصل وما طرح قيادة انتقالية واعلان دستوري وتعطيل للدستور في حكم العسكر بعد مبارك كذلك الحال بعد مرسي وكأن المسالة اعلان دستوري او انتخابات مبكرة وكما سرقت ثورة يناير تسقط هذه الثورة ايضا عن طريق امريكا وقاعدتها قطر التي طرحت القرضاوي وخالد مشعل لان ورقة الاخوان سرعان ما احترقت في لمح البصر وسقطت وخسرت في كشف الحساب حيث هدرت اموال قطرية طائلة دون نجاحات او انتصارات سريعة وحاسمة في سوريا والعراق لصالح محور الشر ودون سيطرة كاملة تامة على تنظيم القاعدة وكما كان الجيش لصا حيث سرق الثورة ضد مبارك في حكم العسكر يكون الجيش لصا في سرقة الثورة الحالية ضد مرسي.في الشرق الاوسط ما تريده امريكا ان يكون الجيش والامن قوة قمع مجرد كلب حراسة للنظام او لاسياد النظام و في مصر تريد امريكا ان يكون الجيش المصري عبد لامريكا يحافظ على الانظمة العميلة او يسرق ثورة الشعب وهنا اسرائيل تريد ان تدخل مصر فوضى خلاقة اقتتال وعنف دائم وتمزق دموي في النسيج الاجتماعي وتريد امريكا وقاعدتها قطرعلمنة وامركة مصر والخوف كل الخوف من ان تسبق الفوضى الخلاقة مرحلة امركة وعلمنة المنطقة وربما ياتي الان دور تونس وربما فيما بعد ليبيا وربما غيرها من بلاد المنطقة الاخرى من يدري. ان على الشعوب ان تنضج لا في ان تصنع الثورات فحسب بل في ان تحميها من اللصوص وفي ان تحسن قيادتها ايضا وكل ثورة مسروقة والشعب ليس بخير.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل