أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - طائفية الحرب الاهلية في العراق واعلان موت وطن














المزيد.....

طائفية الحرب الاهلية في العراق واعلان موت وطن


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا مسؤولون عن ما يحصل حين بات واضحا اخفاق الحكومة في معالجة الازمة وواد الفتنة الطائفية وعجز عن امتصاص النقمة واطفاء فتيل الحرب الطائفية قبيل وبعد احداث الحويجة الحس الطائفي السلفي المقيت من خلال الفتاوى الدعوات المباشرة لاعلان الجهاد واستدعاء المجاهدين العرب من تنظيم القاعدة وفتوى قتل عناصر الجيش العراقي واسقاط الحكومة الشيعية والدعوة الى اقليم سني او عودة السنة للحكم في العراق من خلال رجال الدين من خطباء المنابر في الساحات في سامراء والرمادي والموصل وتكريت وكركوك وديالى وبغداد والفلوجة وغيرها بل وقتل وقصف قوات الجيش و ومنازل ابناء الطوائف الاخرى من قبل تنظيم القاعدة والطريقة النقشبندية البعثيىة وصولا الى تصريحات النجيفي ودعوته الى الانتقام ودعوته الى تمرد الجيش ضد قادته وعدم وجود أي حق للجندي في الدفاع عن نفسه ومطاردة ارهابي البعث والقاعدة ومرورا باتفاق التحالف الكردستاني والاحرار والعراقية على اسقاط الحكومة ولعلنا هنا نتسائل لماذا الصمت عن ضحايا ارهاب القاعدة من الشيعة ومن القوات المسلحة؟ لماذا لايحق للجندي العراقي الدفاع عن نفسه وعن ابناء شعبه ضد الطائفيين التكفيرين من البعث الفاشي وتنظيم القاعدة؟. ان ما حدث كان متوقعا وهو سيناريو التصعيد والتحريض ضد الجيش والاعتداء على ابناءه ثم التباكي على الضحايا في حالة الرد دفاعا عن النفس والمطالبة بطرد الجيش كانت منذ بداية ازمة العيساوي والاعلان عن وجود مسلحي القاعدة وظهوره العلني وتواجدهم في الساحات كان منذ اليوم الاول. وطبعا الضحايا من المدنيين الابرياء الذين اندس الارهابيون المسلحون في صفوفهم وسط ساحات الاعتصامات والتظاهرات عندما اطلقوا النار والقى بالقنابل اليدوية على قوات الجيش والشرطة وتعرضوا لدورياتهم في الانبار سابقا وفي الحويجة لاحقا من اجل ايجاد ذريعة لاعلان الحرب الاهلية الطائفية التي يقودها العقل الطائفي التكفيري الاقطاعي البدوي المتخلف والدموي بانتظار دعم قطري وسعودي وتركي وانتهازية من الاقطاع العشائري الكردي في استغلال الموقف شوفينيا فتم السكوت عن دمار قدس الاقداس الكردية كركوك وتم الصمت التركي عن التركمان في كركوك لان السلفية التكفيرية اقرب اليهم من ابناء جلدتهم.اما لماذا كركوك فذلك لان كركوك عراق مصغر يراد له ان يعيش دمار يتم فيه القضاء على التعايش السلمي والسلم الاهلي والوحدة الوطنية ولان اطماع ضم كركوك الى الاقليم وجعلها كردية مئة في المئة لاسباب نفطية دفعت بتحريض العرب ضد العرب والسنة ضد الشيعة ولكننا ندرك ان الكثير سيتذكر هتك اعراض ابناء السنة من قبل عناصر القاعدة وبطشهم واستبدادهم وسيدرك مدى خطورة الصراع الدموي في تهديد البقاء لابناء الطوائف كافة ومنها السنة والاكراد فيما لو لم يكن في الامكان السيطرة على عناصر متطرفة طائفية منفلتة ونرجو ان لا يكون ذلك متاخرا جدا وكلنا مسؤولون عن ما يحصل لانه لم يكن هناك حوار وطني حقيقي ولم تقدم مصلحة وحدة الوطن فوق اطماع السلطة ولم يشعر ابناء الشعب بعراقية قياداته جميعها بل شعر المواطن بانتمائه الطائفي والاثني والعشائري والمناطقي فقط وبان الطائفة والعراق فوق الوطن بل كأنه لاوطن هناك لكي نتحد تحت رايته.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفية الانتخابات العراقية
- راسمالية الاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق
- طائفية المناطق العشائرية ومستقبل المخطط الامريكي في العراق
- حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق
- طائفية البرجوازية الصغيرة في العراق
- عراق دولة الاستهلاك الطائفي
- عراق دولة الطائفة في انتظار الشمس
- من صنم لاخر ومن دكتاتور سابق الى دكتاتور لاحق
- تطور استراتيجية الحرب الامريكية على الإرهاب
- التحول نحو الطائفية في العراق
- ما يجب ان يخشى منه النظام نبؤة بالثورة
- طائفي بامتياز
- مسك الختام الموت الزؤام
- ليس بحسن النوايا وحدها تحكم البلاد
- من هم وماذا يريدون
- الغاية من التفجيرات تاجيل الانتخابات
- الحرية الى الابدFreedom forever
- الله في المطر الهروب السياسي الى الامام
- محفظتي اولا .................محفظتي اخرا
- حتى اخر كيلو متر


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - طائفية الحرب الاهلية في العراق واعلان موت وطن