أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - الحرية الى الابدFreedom forever














المزيد.....

الحرية الى الابدFreedom forever


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 00:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما معنى ان تكون حرا؟ وكيف يمكن لك ان تكون حرا؟ من اهم الاسئلة التي يجب الاجابة عليها .
ان معنى ان تكون حرا هو ان تكون انسانا ان لاتكون عبدا لاي شيء اخر اي ان لا تكون عبدا لنفسك او لانسان اخر او عبدا لاي رغبة او اي خوف والحرية تعني العدالة وتعني المساواة ،الحرية فكرة لاتموت فكرة لاتقتل فكرة حية لاتعتقل لاتشعر بالالم ولاتهزم ولا تستسلم و لاتخون,الحرية ليس رجلا كي يقتل وليست قناعا وان كانت خلف قناع لانها تمكن في القلب وحده لذا فهي لاتسرق ماذا لوكانت الحرية رجلا كيف يمكن ان تكون حقا كيف ستبدو لاتنسى الحرية-الفكرة وان تم نسيان الرجل ،الحرية فكرة يمكن ان تغير العالم والفكرة قوة يقتل البعض بسببها ويقتل البعض دفاعا عنها وعندما يصبح الانسان فكرة يكون حرا ويكون حيا ولن ينسى ابدا ، الحرية ليست ان تحصل على كل شيء بل ان لا تحتاج الى اي شيء ، والحرية عدل العدل يقتضي ان لا يهرب اي احد من ماضيه ولا احد يهرب من العدل لذا علينا ان نفعل ما عليه فعله وانه ليس من العدل ان نجعل من الانسان لعبة ، الحرية جمال والظلم قبح ليس علينا ان نلقي اللوم على ما هو غير كامل لنهرب الى الظلام ولا ان نقبل به ماهي الحرية ؟الحرية ليست قناعا على شكل الديمقراطية والسؤال هل حققت لنا الديمقراطية معنى الحرية هو من التناقض ،الحرية هي من تجعل ضحية النظام المواطن البسيط رجلا لايقهر مهما اختفت في الحياة ،الحرية هي الثورة والحرية هي الحياة، الحرية هي وفاء بقسم الثورة في القضاء على الطغاة المتسلطين الحرية جنون حق حيث سيف الحق موسيقى الحياة والحرية هي ما يمنع الشك من قتل الايمان الحرية هي ان لاننسى ما يجب ان نتذكره حيث لا يحق لاي يمنعنا احد من الصدق ولا من التفكير الحرية كلمة تزيل قوة الطغاة الحرية كلمة لها معنى ولا حياة لمن يصغي اليها ولمن يؤمن بها الظلم غير عقلاني لا يؤمن بالحقيقة والحقيقة هي الاعتراف بالخطا وازالة الظلم الوحشي واليأس ،الحرية هي ان يكون لك حق في ان ترفض الظلم وان تتحدث عن رفضك له وان تعمل على زواله ولكن على من تقع مسؤولية الظلم ان الجواب نجده عندما ننظر الى انفسنا في المراة لنجد اننا خائفون وقلقون ومصابون بالرعب والاحباط لنجد من جراء ذلك ان هناك من يسمم حياتنا ويفسد افكارنا فالطغاة تخاف من ان يظهر اجمل ما فينا الا وهي انسانيتنا ولانهم دوما في خوف سيعود الينا طغاة تعدنا بالنظام والسلام مقابل الصمت والطاعة العمياء لكن الحرية تبدأ بانهاء هذا الصمت وتحطيم السور القديم للنظام كي يتذكر الانسان ما قد تم نسيناه الا وهي انسانيته ،الحرية والسلام والعدالة ليست مجرد كلمات انما هي اشياء حقيقية يمكن لرؤيتها لذا فان لم نتمكن من رؤيتها فلا بد من الثورة لنرى الحقيقة كما هي ولنشعر بالعدالة ولنسعى الى الثورة جميعا كي نعطي الطغاة درسا لاينسى ابدا الحرية هي الشي الوحيد الذي يجب ان لا نسمح لهم بسرقته منا الحرية هي الايمان ومن دونه سيزول الانسان حقيقة الحرية هي قول الصدق هي شيء غير اناني متفجر فينا وهي الشيء الوحيد الذي يمكن لنا ان نملكه الحرية حياة بلاخوف استعداد للموت رفضا للاستسلام ضد من جعل الغاية تبرر الوسيلة وجعل الوطن عدوا ، الحرية هي الحقيقة فقط الحرية هي اللأكاذيب ان الحرية هي ان يزول النظام الفاسد الظالم ليبدأ عالم جديد مختلف لناس مختلفين يملكون الخيار ويملكون القرار ، الحرية في ان نواجهه بشجاعة انفسنا اذا اصبحت الحرية رجلا كان هو كلنا جميعا الحرية امل الحرية حلم والوطن لايحتاج نظام ولا بناء بل يحتاج الانسان اي الحرية هي باختصار ان نجد الحقيقة في انفسنا هي ان نعيش من دون وهم من غير قناع من غير خوف .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله في المطر الهروب السياسي الى الامام
- محفظتي اولا .................محفظتي اخرا
- حتى اخر كيلو متر
- العراق بين ارادة البقاء وارادة التغيير
- ماذا تبقى؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- دور السيد الشهيد الصدر الثاني في تعزيز الوحدة الاسلامية والو ...
- حق الحياة حق الشعب في الدفاع عن نفسه
- حرامي او ذباح THE MONEY OR YOR LIVE
- الدين الوطني والدين العنصري
- خطاب الهزيمة امام عواء كلاب البعث وعدم مشروعية مطالب المتظاه ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة
- اغتيال الزعيم اغتيال الوطن
- بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد ...
- لا بداية ولا نهاية
- المنفى الاختياري للشعب
- نحن العدو!
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان استقلال
- جمهورية منكوبستان


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - الحرية الى الابدFreedom forever