أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبد الصمد السويلم - الدين الوطني والدين العنصري














المزيد.....

الدين الوطني والدين العنصري


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 22:40
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


الدين انساني اممي ليس قوميا ولا طائفيا في اصل وجوده اذا لم يلحقه التحريف من خلال الاتجار به من قبل الانظمة الاستبدادية الطاغية عن طريق وعاظ السلاطين او جماعات الضغط الطبقية والفئوية ولولا ذلك لما كانت هنا طوائف و ليس من الغريب ان يكون المضطهدين هم من دعاة الانسانية والاممية والوطنية وليس من الغريب ايضا ان نجد ان فقراء الشيعة هم ممن يحبون الزعيم عبدالكريم قاسم السني وممن يحبون الاقليات في العراق ولا يضمرون اي حقد على المكون السني في الوقت الذي يحقد على الزعيم عبدالكريم قاسم غلاة النواصب لان فقراء الشيعة تحبه لأنه كان منصفا وعادلا مع الجميع ولان الدين قد انقسم الى دين لوعاظ السلاطين الظالمين ودين للفقراء الكادحين المظلومين كان لابد من ان يظهر مد قومي عنصري يلبس لباس الدين والطائفية فظهر من النواصب الاعداء والعملاء للرجعية والامبريالية ممن يتهم اغلبية الشعب العراقي بعدم اصالته العربية وعدم تدينه رغم ان الحق خلاف ذلك ان الولاء الى علي ابن ابي طالب يعني عدم الطائفية ويعني الوطنية ويعني الانسانية والعداء له يعني الرجعية والطائفية والعنصرية لان عليا عليه السلام قمة الانسانية والعدالة وبالتالي يكون العداء له او لثورة الحسين عليه السلام او للمظلومين الذين رفعوا ولاء الولاية لعلي الانسان ولعلي الحق ولعلي العدل ولحسين الثورة ولحسين الحرية .لقد اراد دعاة الطائفية والتجزئة من العملاء لمحور الشر اسقاط بغداد عن طريق التظاهرات والاعتصامات في زحفهم الى بغداد بافتعال صدام مسلح مع القوات المسلحة التي قد تلجأ الى حالة الدفاع عن النفس تمهيدا لإسقاط العاصمة ليتم التباكي على حقوق الانسان التي يستغلها اعداء الحرية والانسان كما استغلوا الجو الديمقراطي من اجل اعادة السلطة الفاشية للحكم في العراق كما صعدت النازية في المانيا والفاشية في ايطاليا وكما اسقط تجربة ثورة 14 تموز1958 التحررية . والحق ان حقوق الانسان عند القتلة تعني السماح للقتلة بالخروج الى الشارع لممارسة القتل من جديد وتعني الديمقراطية المحاصصة والمطالبة بالمزيد وصولا الى الانفراد بالحكم والبطش الغير المخالف له في العقيدة وفي العنصر وفي الراي. لكن الزحف الى بغداد فشل لأسباب كثيرة اهمها فشل المراهنة على شق وحدة التحالف الوطني وخذلان الرهان على بعض القيادات والشخصيات من داخل التحالف التي هي على خلاف مع المالكي والخوف من الاستعداد العالي لسكان بغداد في التصدي لإجهاض المؤامرة الامبريالية –الرجعية هذا كله دفع قوى المؤامرة الى الغاء هذا المخطط واللجوء الى مخطط بديل الا وهو اعلان الاقليم الطائفي –العنصري عن طريق القضاء على الوجود الحكومي في الانبار وصلاح الدين تمهيدا لأثارة الاقتتال الطائفي في المناطق المشتركة ومنها الموصل وديالى وبغداد والحلة وفق صيغة قريبة من ارهاب 2006-2007 الا ان الواقع الان اصبح مختلفا عن الماضي حيث ان التنازلات من طرف المرجعية والحكومة واخفائها لكثير من الحقائق وعدم ثقتها بالشعب لم تجدي نفعا امام جهنم الارهاب التي تصرخ هل من مزيد وكل تنازل يعتبره الارهاب جبنا وضعفا يجب استغلاله اما الفئات الشعبية التي انتصرت في الدفاع عن بغداد وانقاذها من السقوط عام 2007 قادرة عن الاصطفاف والتراص والوقوف بحزم للتصدي ضد ارهاب التجزئة غير مبالية بالموقف المتخاذل للبعض وهي قادرة على الانتصار هذه المرة ايضا ان معركة بغداد هي المعركة الاخيرة بين محور المقاومة ومحور الشر وهي بداية النهاية لمحور الشر لامحالة وان غدا لناظره قريب .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الهزيمة امام عواء كلاب البعث وعدم مشروعية مطالب المتظاه ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة
- اغتيال الزعيم اغتيال الوطن
- بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد ...
- لا بداية ولا نهاية
- المنفى الاختياري للشعب
- نحن العدو!
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان استقلال
- جمهورية منكوبستان
- من اسرار الغاء البطاقة التموينية قرار الالغاء سياسي
- احصائيات كارثة مجاعة الغاء البطاقة التموينية الدوافع و النتا ...
- الكرسي لايليق الا برجاله
- استراتيجية الاخوان للسيطرة على الحكم والقضاء على الثورة
- مقاطعة الانتخابات وعدم القبول بالمساومات
- اليات غسل الدماغ الجمعي للشعب العراقي الغاء البطاقة التمويني ...
- التهديد الشعبي بمقاطعة الانتخابات احتجاجا على الغاء البطاقة ...
- مجاعة الشعب وانتخابات البطاقة التموينية
- يا نظام الطائفية


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبد الصمد السويلم - الدين الوطني والدين العنصري