التهديد الشعبي بمقاطعة الانتخابات احتجاجا على الغاء البطاقة التموينية في العراق

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 12:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

بالنظر لتورط كل الكتل السياسية في القرار الجائر ضد ابناء شعبنا العراقي هناك محاولات لاعلان انتفاضة صامتة تقوم بها الاغلبية الصامتة التي لاتنتظر الا القمع ضد التظاهرات والاضرابات من قبل القمع السلطوي.ولان قادة هذه الكتل لاتردد عن اللجوء الى الكذب والاحتيال المستمر ولا تردد في الحاق الضرر بابناء شعبنا خدمة لمصالحها الراسمالية وخدمة لاجندات استعنارية خارجية دفعتها لان تجعل دماء شعبنا قرابيين لسلطتها في الصرع من اجل المزيد من النفوذ والتسلط ولانها قد منحت اكثر من فرصة لتغيير وتصحيح مسارها السياسي دون جدوى لذا فان على الشعب العراقي ان لاينخدع بالوعود الانتخابية الزائفة الكاذبة وان لايكون مسلوب الارادة والقرار .
ان مقاطعة الانتخابات هي العقاب الوحيد الممكن لاجل اجبار قوى الظلام الطائفي الحاكم في العراق من شوفيني القادة الاكراد الى سلفي الوهابية وبقايا البعث الى قوى الظلام الشيعية الرجعية التي تورطت جميعها دون استثناء في دماء ومصير ابناء شعبنا.
انها دعوة لمقاطعة الانتخابات ورفض لاي احتيال بوعود انتخابية زائفة كاذبة اعادة البطاقة او تاجيل تنفيذ الغاء البطاقة التموينية
الموت لقوى الظلام الحاكم في العراق
النصر لنضال شعبنا العراقي
المجد لقوى التقدم في عراقنا الجريح

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل