الغاء البطاقة التموينية جريمة الطبقة الراسمالية الحاكمة في العراق في الربيع الاسود

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 14:12
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

لا ادري اي ربيع اسود سيجتاح المنطقة برمتها بدا من احتمالات ضرب اسرائيل لايران واستسلام سوريا لمشروع مارشال واخيرا وليس اخرا الغاء البطاقة التموينية في العراق طبعا ستسبق هذه الاحداث عمليات ارهابية مكثفة كوسائل ضغط وابتزاز سياسي وقرارات واتفاقات لتقديم المزيد من التنازلات بين اطراف الصراع على السلطة (طبعا على حساب الشعب والوطن) .ان من اهم الدوافع الحقيقة لما يصدر عن مشاريع استثمار اقتصادي وانشاء بنى تحتية وخصخصة الكهرباء والماء وتوزيع المنتوجات النفطية والغاء البطاقة التموينية ليس مكافحة الفساد الاداري وغلق باب الفساد عبر الحاق الضرر بالمواطن الذي سيصبح عبدا لتجار الاحتكار الراسمالي من خلال التضخم بل الحق هو ان هذه الشريحة ترغب في الاستثمار من خلال الخصصة واستغلال الازمة وافتعالها كما استغلت ازمة الكهرباء ليس في عقود الفساد الاداري بل في استيراد الموالدت المحلية وتهريب الوقود.ان الوعود والكلام عن رقابة على الاسعار وعن تحديد للاسعار كلام فارغ لان الحكومة الغارقة في الفساد التي عجزت عن حل ازمة الفساد في البطاقة التموينية لهي اعجز عن ضبط الاسعار ومنع التضخم وانهيار القدرة الشرائية للمواطن وعن الرقابة النوعية للمستورد .وان كان رئيس اكبر دولة في العالم عبارة عن بيدق او دمية فما هو حال الاقزام والائمعات من قادة عراق المساومات والتنازلات على حساب الارض والانسان في العراق .الا يدرك هولاء الحمقى ان هذا يلحق ضررا بهم في الانتخابات العامة القادمة الا اذا كانت الانتخابات عبارة عن كذبة ومسرحية لاواقع لها وما بال شعبنا سلبيا لارد فعل له لايقاف هذه المذبحة بحق الفقراء من ابنائه وما بال الادعياء من القادة ممن يزعمون ان لاهم لهم الا المواطن والوطن انهم الا ادعياء

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل