عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 10:23
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
القطيع لا يقرر ولا يريد ان يقرر
القطيع لا يفكر ولا يريد ان يفكر
القطيع لا يقود ولا يريد الا ان ينقاد
هل الشعب قطيع؟! او يريدون له ان يكون قطيعا.
ان كانت هذه الاوصاف السلبية تنطبق عليه اذن لماذا هو هكذا ؟!وجوابه هو ان الاحباط والفشل المتلاحق المتكرر بعد كل انتفاضة وثورة جعلته يرضخ للأمر الواقع ويكون كبش محرقة وقربان فداء في مذبحة الصراع السياسي لأجل مجد بعض القادة لأنه لابديل ولا مشروع ثوري ولا قيادة ثورية مخلصة وقادرة على ايصاله لبر الامان.ونحن نمر الان في ذكرى اغتيال تشي جيفارا الذي اقترن بصدور كتاب ستالين نظرة اخرى و كتاب (( ستالين نظرة أخرى )) للكاتب لودو مارتينز والذي حاول فيه الكاتب الشغيلة المعدمة )) .
التصدي , للهجمات الموجهة إلى ستالين , والتي هي ((وصية لينين )) , التأميم المفروض , البيروقراطية الخانقة و ابادة الحرس البلشفي القديم , التطهيرات الكبرى , التصنيع القسري , التواطؤ بين ستالين وهتلر تقصير ستالين أثناء الحرب العظمى .. الخ وطبعا وللاسف كما هو حال اغلب مفكري اليسار المعاصر ليس ثمة الا التشكيك والتبرير اي ليست ثمة مبادرة لقيادة الشعوب المنتفضة التي سئمت الانتظار وسئمت التنظير وسئمت التضحيات الباهظة وسئمت الوعود ولذا لان اليسار يعيش في برجه العاجي عجز عن قيادة من يتعامل معه على انه غير ناضج طبقيا الا وهو القطيع ويرفض الحلم الثوري الطفولي الذي فرضه علينا تشي جيفارا وانشغل بدلا من الصراع الطبقي بالدعوة الى الحرية في المثلية الجنسية ومكافحة افة ختان الاناث والذكور والدعوة الى مناهضة فحص البكارة كانها هي محرك التاريخ وليس الصراع الطبقي ان مشكلة قيادات ومنظري اليسار انهم من الشريحة الطفيلية للبرجوزاية الصغيرة لذا لم يكونوا ولن يكونوا صناع تاريخ ابدا
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟