أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - حرامي الزوية رئيس وزراء الجمهورية














المزيد.....

حرامي الزوية رئيس وزراء الجمهورية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الغاية تبرر الوسيلة)
(لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل مصلحة دائمة)
ميكافيلي
من سخرية القدر ولا يعد الأمر صدفة أن يكون كل من الثلاثي المتناقض (أولاد الإقطاع المقيت احمد ألجلبي و عادل عبد المهدي وأياد علاوي)قد درسوا في ثانوية واحدة تحت رعاية كنسية تبشيرية تابعة للمحفل الماسوني العراقي ليلوذ ألجلبي بالفرار بعد ثورة تموز 1958 الخالدة وتدخل عبدالمهدي وعلاوي صفوف البعث ويشتركون في مذابح الحرس القومي وصولا إلى هروبهم من بطش صدام لأسباب شخصية غير نزيهة ولا مبدئية شانهم شأن حسن العلوي وسعد البزاز وغيرهم من اللصوص والقتلة ليصبحوا فيما بعد ثوار وأحرارا في حين أن هؤلاء البعثيون حد النخاع يحملون عقلية البعث وسلوكه رغم الخلاف الشخصي مع صدام حسين ولذا لا غرابة في دفاعهم المستميت عن البعث وتعاونهم معه.
وليس من الغريب ان أعضاء البرلمان الذين يصنعون الحكومة تدخل كياناهم السياسية في مفاصل الدولة الأمنية والخدمية ليقوموا بسب الحكومة وهم جزء منها وإلقاء تبعية القصور الأمني والإرهاب وتردي الخدمات والفساد الإداري على غيرهم وهم من صنعوا كل ذلك ثم يطالبوا الشعب بالاحتجاج لعدم تشكيل الحكومة وبالاعتصام ويا لسخرية القدر التعس في البرلمان وهم من يقع عليهم عبء تشكيل الحكومة ليقولوا للشعب العراقي نحن الشرفاء الوطنيون وغينا لصوص عملاء وكأن الشعب العراقي يقبل منهم النقد وهو دور المعارضة في حين أن الانتخاب كان لاجل وضعهم في موضع القرار لا لأجل جعلهم مجرد ناقد وشاتم لحكومة هم يصنعونها بأيديهم وإرادتهم (إن كانت لهم إرادة)فالشعب لا يجهل حجم العمالة والتبعية للأجنبي ولا يعرف جيدا تورط قيادته السياسية في الإرهاب والفساد الإداري والأخلاقي،وبالتالي فان خدعة الاعتصام في البرلمان والمسيرات الاحتجاجية كما في تمثيلية اعتصام مها الدوري تضامنا مع منتظر الزيدي أو مسرحية اعتصام عادل عبد المهدي في البرلمان العراقي وهذه التصرفات ليست إلا دعاية شخصية لا غير ولن ينخدع بها الشعب العراقي ،الذي ما زال يتساءل عن حقائق إحداث تفجير العسكريين(ع) وواقعة جسر الأئمة وحقيقة وجريمة مصرف الزوية وكيفية انتخاب علاوي وهو من أم لبنانية رئيسا للوزراء خلافا للدستور المعطل إلا في حالة قمع الشعب العراقي.كما انه من الجدير بالذكر انه وفق القانون يجب إلغاء نتائج الانتخابات لان وجودكم أيها النواب وقادة الحكومة العراقية واستمرار في مناصبكم غير شرعي وغير دستوري.
وليس من الغرابة في زمن انهيار القيم المبدئية والأخلاقية إثارة الفتن الداخلية لأجل المصالح الدنيوية لصبح من قاتل الصدريين وارتكب جرائم في الفلوجة والنجف (البعثي) العريق والمدافع عن عودة البعث اياد علاوي صديقا لمقتدى الصدر وحليفا محتملا وهو من تلطخت يديه بدماء أتباعه لان الغاية تبر الوسيلة . وكذلك من قتل السيد محمد الصدر (قدس) قتلا معنويا كما يقول السيد مقتدى الصدر وهم بدر وعلى راس القائمة ألبعثي عادل عبد المهدي أصبح ألان حليفا ومرشحا لرئاسة الوزراء في عراق التعساء ورجاءا لا تقولوا لي بان المصلحة العليا للبلد تقتضي ذلك حرصا على وحدة البلد فهي أكذوبة ظهرت بوضوح تام خلال 7 سنوات فهؤلاء هم من إلحاق الدمار بالعراق في فساد إداري وجرائم قتل وإنجاحا لمخططات الاحتلال الأمريكي وتكريس للطائفية والفئوية خدمة لمصالحهم الشخصية أولا وأخرا.لقد أثبتت قيادات بدر التي أنشئت من توابين البعث ومن بقايا البعث بعد السقوط إن ألبعثي هو كل طاغية وان لم ينتمي للبعث سواء كان صدريا أم دعوجيا أم مجلسيا سنيا أم شيعيا كرديا أم عربيا فكلهم بعثيين وان لم ينتموا لانهم كلهم طغاة والبعث رمز الطغيان فلا أهلا ولا سهلا بعودة البعث.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريوهات الامريكية للازمة العراقية
- اليسار العراقي وعودة الحاكم المدني الامريكي للحكم في العراق ...
- حكومة البعث الصدرية حكومة الاخوة الاعداء
- حكومة عراق بايدن وانهيار ايران وحلفائها في العراق
- حكومة عراق وادي الذئاب بين ايران وامريكا
- الفساد والافساد في حوزة الاستبداد
- واذ لا احد
- الاسباب والدوافع وراء تدني شعبية التيار العلماني في العراق
- واقع الازمة السياسية في العراق
- الاسلاميون وازمة رئاسة الوزراء
- ديكتاتورية البرجوازية الصغيرة للمافيا السياسية في العراق
- مافيا عراق مابعد الانتخابات
- مستقبل امريكا في العراق بين الأزمة الاقتصادية ونتائج الانتخا ...
- غسل الدماغ العراقي في الانقلاب او الانتخاب
- الاحتيال الانتخابي والحكومة الوطتية الامل الاكذوبة
- تاثير ازمة المفاعل الايراني على العراق
- التفجير الانتخابي
- اسرار الازمة بين القيادات المقتدائية والعصائب الصدرية
- قراءة في الموقف الانتخابي
- بالأرقام الكارثة الصحية والبيئية بسبب الاحتلال والحكم الفاسد


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - حرامي الزوية رئيس وزراء الجمهورية