قادة العراق القدامى - الجدد

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 03:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

سقط الشعب العراقي والوطن العراق ضحية لصوص وقتلة وجهلة اي ضحية الشيخ طرطوف والدكتور لغوف والقائد معلوف. والقيادات في العراق تنقسم الى نوعين وافضلها وانقاها واشرفها على الاطلاق اديب مثقف طوباوي حالم غارق في بحر المقارنة بين الميدوزا وسيزيف سارق شعلة النار حامل الصخرة الابدية واثر ذلك في مسرحية اوديب وما يمكن ان ينجم عنه من مشروع انسنة الالسنية في بناء الشخصية العراقية في نظام التعددية الديمقراطية اي (بياع كلام)و (تاجر احلام) والنوع الاخر قائد عنيد الغى الثقافة المترفة الفارغة بل وكل ثقافة الا ثقافة المدح والقدح والتبرير من اجل انجاح الية العمل الحركي وديمومته في النظرية الثورية( العلف في اللغف) وبالتالي هذا القائد لص قاتل اي سارق لكل شيء( سارق الارواح )بنجاح ومؤهلات القائد الاول قراءات سيسيولوجيا في نصوص الميثولوجيا او شهادة عليا في علم الأنثروبولوجيا اي باختصار وبالعامية العراقية قفزة نوعية من شهادة الثاني متوسط وقيادات الشفل وزريبة الطب البيطري وكوش المضمد الى وزير او نائب يحمل بكالوريوس علوم سياسية وماجستير او دكتوراه تم شرائها بمخصصات برلمانية والكفاءة القيادية للقائد الثاني في مؤهلات القيادة هي 5 عمليات قتل على الاقل و قيادة مجموعة مرتزقة من 20 لص وقاتل محترف و25 عقد مع رشوة لمؤسسات عراقية وشركات خارجية وتزكية من احد شخصيات القيادات الامنية في دول الجوار اي فيزا وموبايل فاتورة ومسدس كلوك والنشاط الثقافي هو في لقاءات فضائية ومقالات صحفية ومواقع اليكترونية ومهرجانات خطابية مدفوعة الثمن والذي لا يعجبه يشرب من البحر ولك الله يا شعب العراق.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل