استراتيجية الاخوان للسيطرة على الحكم والقضاء على الثورة

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 12:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

تساؤلات كثيرة عن كيفية سرقة الثورات في مصر وتونس والية صعود الاخوان للسلطة وكيفية انتصار الثورة الرجعية المضادة تحتاج الى اجابة دقيقة.
ان من اهم اليات العمل للثورة المضادة التي يستخدمها الاخوان في مصر وتونس ضد ثورة الربيع العربي هي:.
1- التمويل عن طريق غسيل الاموال واموال التبرعات وصناديق الزكاة ودعم الفقراء والمتاجرة بالتهريب والعمليات المشبوهة من تجارة المخدرات والسلاح وتجارة البشر والفساد الاداري والاستثمار المشبوه.
2- اختراق وتغلغل في الوسط الطلابي والوسط العمالي ورجال الاعمال ومؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة والامن والمخابرات والوسط الاعلامي لاجل زيادة شعبية الجماعة وقمع معارضي الجماعة ومنع اي تحرك مضاد اعلاميا كان ام ثقافيا ام امنيا .
3- الانتشار في الاوساط الشعبية المسحوقة عن طريق الاعانات والدعاة لجعل مواجهة السلطة للجماعة امرا بالغ الصعوبة في مرحلة المعارضة.
4- فتح باب التحالف مع الغرب ولعب دور فعال في المخطط الغربي الامبريالي للولايات المتحدة الامريكية.
5-رفع الكفاءة الادارية والقيادية والاستعداد لامتلاك القدرة على ادارة الدولة مستقبلا اثناء مرحلة المعارضة.
6- الية اجهاض الثورة كانت من خلال التغلغل في المناطق المهمشة في المناطق العشوائية وضمن الفئات المسحوقة اجتماعيا وطبقيا لسهولة الانتشار ولفاعلية القدرة على سيطرة الاخوان وقيادة الاخوان لهذه الفئات التي ستتحول الى ابواق ومرتزقة مجندة للمخطط الاخواني فضلا عن تغلغل الاخوان في اوساط الطلبة والعمال والطبقات الكادحة ورجال الاعمال.
7- اختراق المؤسسات الدينية والتشريعية والقضائية لاجل ان يكون التغير السياسي والقانوني لصالح الجماعة فضلا عن التعئبية الشعبية لمزيد من النفوذ.
8- التعامل مع القوى الاخرى العلمانية اليسارية بحسب مقدار التاثير في السلطة عن طريق احتواء واحتكار السلطة تدريجيا لتوظيف اجهزة الدولة لصالح القرار والنفوذ الاخواني وتفتيت وتشيتيت قوى اليسار التقدمي وتحييد ما يمكن تحييده منهم.
9- التعامل مع قوى اليمين العلمانية الراسمالية وفق سياسة التعايش المصالح المشتركة وتبادل المنافع والتخادم السياسي خاصة مع قيادات الجيش والقوى الامنية القمعية وكبار الراسماليين المرتبطين بالخارج.
10- تقليل فاعلية الدولة وبقية الجهات السياسية المعارضة للاخوان في التاثير على النقابات والمجتمعات القبلية ومنظمات المجتمع المدنية الانسانية ومنظمات حقوق الانسان والهيئات الدولية من خلال اختراقها وتوجيه حركتها بقوة من قبل افراد الجماعة.
11- في البعد الدولي والمجتمع الدولي العمل على تخفيف العداء لامريكا والغرب واسرائيل وطرح سياسة التعايش السلمي والمصالح المشتركة مع العدو وتخفيف الضغط الداخلي عن طريق الحوار والاقناع المخادع للشعب .
12- استخدام تكتيات الاستقطاب السياسي من خلال
ا- تعزيز حلقات الارتباط الداخلي بين القيادة والمجاميع المكلفة بمهام الاختراق والاحتواء.
ب- خلق ارتباط دعائي وثيق بين الانضمام ونصرة الجماعة وبين التطلعات الوطنية والشعبية.
ج- عدم اظهار الهوية الاخوانية عند اختراق الاجهزة الامنية.
د- ايجاد الية متطورة للتعاطي مع المعلومات الخاصة مع ضرورة توفير اكبر مقدار من المعلومات اللازمة لانجاز المهام المختلفة خاصة مهام الدعاية والاختراق.
ه- خلق نخبة كفؤة لادارة المؤسسات العامة.
و- استقطاب المتفوقين والاكفاء في القطاعات الاقتصادية والاعلامية والادارية.
. إرساء مبدأ التفويض واللامركزية في الأعمال على قدر الإمكان
ز- اعتماد اسلوب الامركزية في الاختراق وفي بناء الهياكل التنظمية المتعلقة بالمهام النوعية الخاصة بالدعاية والاختراق والاحتواء والسيطرة وزيادة النفوذ.
ح- المرونة في العمل وفي التخطيط وفي التنفيذ وفي تغيير الخطط بحسب المعلومات مع بقاء الاهداف الاساسية العامة على حالها.
ط- اجراء تقييم بعد وضع اليات تقييم لانجاز خطط الدعاية والاختراق وتحديد الاولويات واليات تغيير الخطط والاهداف.
ي- خلق جماعات الضغط والأحزاب الكارتونية الصورية والسيطرة على الجامعة المهنيون من رجال الاعمال و المؤسسات العامة والخاصة والاقتصادية لاجل التمويل .

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل