أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبد الصمد السويلم - بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد الكريم قاسم















المزيد.....

بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد الكريم قاسم


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 08:04
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد الكريم قاسم
قامت الحوزة بتشكيل «جماعة علماء النجف» لتكون جبهة تتخذ المواقف ، وتصدر البيانات والتوجيهات للناس. وكان تشكيلها بعد تشاور بين المرجع السيد الحكيم ، والمرجع السيد عبد الهادي الشيرازي ، والمرجع السيد الشاهرودي ، والمرجع السيد أبي القاسم الخوئي ، فاتفقوا على أن يترأسها الشيخ مرتضى آل ياسين ، رضوان الله عليهم .
وسمعت من السيد الصدر(رحمه الله) أنهم طلبوا من السيد الحكيم(رحمه الله) أن يكون هو رئيس جماعة علماء النجف ، فقال: لا ، إختاروا أنتم أحدكم ، وأكون أنا خارج التشكيلة ، فإذا وقع عليكم ظلم أستطيع أن أدافع عنكم . وبدأت جماعة العلماء بإصدار منشوراتها ، توجه الناس وتنتقد الشيوعيين وتمدح الزعيم الأوحد ، وأذيع بيانهم الأول من الإذاعة الرسمية ، ووزعه الشباب المتحمس في المحافظات ، وقرأه الخطباء على المنابر!
نص فتوى السيد الحكيم:
« بسم الله الرحمن الرحيم . إن جميع ما أصدره فريق من أعلام أهل العلم باسم جماعة العلماء في النجف الأشرف ، وما سيصدرونه من النشرات وغيرها ، مما يتضمن الدعوة الى دين الإسلام ، لهو من أهم الوظائف الشرعية التي يجب القيام بها في سبيل إعلاء كلمة الدين ، وترويج مبادئه الشريفة وتعاليمه المقدسة ، فعلى عامة المسلمين العمل على مؤازرتهم والوقوف الى صفهم ، ومشاركتهم في تحمل هذه الدعوة الدينية المباركة ».
محسن الطباطبائي الحكيم -27ج2- 1378.
ثم أصدر السيد الخوئي ، والسيد الشاهرودي ، والميرزا مهدي الشيرازي ، والشيخ عبد الكريم الجزائري ، فتاوى مشابهة:
«إن النشرات التی تتولى إصدارها (جماعة العلماء) والتي أقبل عليها المسلمون في کلِّ مکان ، وعرفوها أنها دعوة إسلامّية خالصة لوجه الله تعالى ، لهي بلاريب تستمدّ دعوتها من القرآن ، وتأخذ أهدافها من تعاليم الدين، فعلى أبناء المسلمین أن یسترشدوا بها أبداً ویتدبروا حقائقها ، ویعملوا بما جاء فیها من نوامیس إسلامية تُسعد حیاة المسلمین، وعلیهم أن یدفعوا عنها کل غائلة ، ویجتهدوا في نصرتها: «إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ یَنصُرْکُمْ وَیُثَبِّتْ أَقْدَامَکُمْ» . وأسأل الله تعالى أن یوفق الجمیع لذلك ، لیعیشوا فی ظل عدالة الإسلام ونوامیسه الخالدة ، وهو سبحانه ولي التوفیق».
في 6 شهر رجب المرجّب 1378 أبو القاسم الموسوي الخوئي.

« إن جماعة العلماء في النجف الأشرف أدام الله تأييدهم من أعلام أهل العلم ، المعروفين بدينهم وصلاحهم وإخلاصهم، وإن جميع ما صدر عنهم وما سيصدر من الدعوة إلى الدين والإسلام ، ليس إلا القيام بوظيفتهم الدينية التي هي من أهم وظائف رجال الدين ، المكلّفين من الله تعالى بإرشاد الأمة وتوجيهها إلى منهاجها القويم. فالمرجوُّ من المسلمين أن يقفوا إلى جنبهم مؤيدين ومؤازرين ومعاضدين . والله تعالى الموفق».
كربلا 6رجب 1378مهدي الحسيني الشيرازي
«إن ما أصدره جماعة العلماء في النجف الأشرف، وهم من علماء الدين العاملين وما سيصدرونه من نشر أحكام الإسلام والدعوة للدين هو من صميم الواجب الشرعي . فعلى كافّة إخواننا المسلمين تأييدهم ومؤازرتهم مؤازرةً للإسلام وصالح الأمّة ، والله ولي التوفيق ».
7 رجب 1378 هجرية - عبد الكريم الجزائري.
المنشور الأول لجماعة علماء النجف الأشرف
« بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الجماهير المسلمة ! أيتها الجماهير الكادحة ! أيها الشعب العراقي المجاهد:
الآن ولأول مرة منذ مئات السنين ، تشرق في بلدنا الحبيب أضواء الحرية والإستقلال بفضل الثورة التحريرية الكبرى ، والمعركة الفاصلة التي وقف فيها الزعيم الأوحد والبطل المنقذ ، سيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم حفظه الله رائداً للإسلام والمسلمين .
والآن ولأول مرة أيضاً منذ قرون ، يشهد العراق زعامة حاكمة منبثقة من صميم الشعب ، تسهر على مصالحه ، وعلى تحقيق آماله وأحلامه ، وتتجاوب مع عواطفه ورغباته ، وتستمد منه قوتها الجبارة ، وسياستها الرشيدة .
فيا أيتها الجماهير المؤمنة بربها ، المخلصة لدينها ، الواثقة بزعيمها ، الى رفع راية الإسلام بقيادة الزعيم الأوحد ، والإلتفاف حوله تحت هذه الراية المقدسة ، راية السماء التي رفعها أجدادكم في ظل قيادة مخلصة ، فقفزوا قفزتهم التاريخية الجبارة وإذا بأمة متهالكة فقيرة كان يسودها الإستعمار والجهل ، تَضْحَى بعد أن عاشت ربع قرن في ظلال الراية المقدسة ، أرقى أمم الأرض وأعظمها حضارة وسياسة وكرامة ، تحمل بيدها مشعل النور والهداية للعالم كله ، وترسم لجميع الشعوب طريق الخلاص من الظلم والإستعباد .
هيا الى راية السلام ، راية الكرامة الإنسانية والعزة ، راية الحرية والسعادة ، راية الإنعتاق والتحرير من القوى الطاغية ، فإن الإسلام اليوم هو الإسلام الذي ساد بالأمس في طاقته الجبارة ، في مبادئه الرشيدة، في أهدافه الضخمة، في غايته الخيرة. وهاهو حاضر يلبي كل راغب في المساواة والعدالة الإجتماعية ، وكل محارب للظلم والطبقية والإستغلال الفظيع ، وكل طالب للسيادة والعزة والكرامة ، وكل من يؤمن بنفسه وبلاده وأمته .
إن الإسلام هو المحرر الأكبر للإنسانية ، من شتى ألوان الظلم والطغيان.. ومن نظام الطبقية الفاجر.. ومن الأثرة البغيضة.. ومن سيادة الهيا كل الإجتماعية التي تخلقها الأنانية في مجتمعها . وثورتنا المباركة هي الثورة الكبرى لشعب العراق المسلم، فمن الطبيعي أن ترفع راية الإسلام باعتباره الطاقة السماوية التي في إمكانها أن تُموِّن ثورات التحرير بكل ماتصبو اليه من عدالة وسلام ومساواة ، وتحقيق أهدافها النضالية العالية .
أيها المسلمون: إن الإسلام ثروة فلا تخسروها ، إنه دين الإنسانية الخالد الذي صاحبناه وعشنا معه قروناً ، وقروناً فلم نجد الكرامة المتعالية ، والسيادة الصحيحة إلا في ظله، ولم نذق ألوان الشقاء الإجتماعي والسياسي والإقتصادي ، إلا لأننا لم ننصفه من أنفسنا ، ولم نشيد عليه أسس حياتنا . والزعامات الرأسمالية أعرف ما تكون بما في الإسلام من قوة كامنة في النفوس، ونظام يقضي على جبروتها ، ولذا فهي لا تحارب شيئاً كما تحارب الإسلام ، ولا تخشى شيئاً كما تخشى سيادة الإسلام ، نصير الضعفاء ومحرر الشعوب ، ولهذا حاربته بكل وسائلها ، وحاولت أن تقصيه عن جميع المجالات ليتسع لها المجال للإستغلال بحقوق الضعفاء ، وخدرت عواطف المسلمين تجاه دينهم وإسلامهم ، وحاولت أن تجعل من الإسلام في نظر المسلمين علاقة إسمية بين المسلم وربه ، وتنزع عنه الألوان الزاهية التي تخيفها كل الخوف ، وتهددها في مصالحها وأغراضها .
أما الآن ، وقد تحرر البلد من نير الإستعمار ، والنفوذ السياسي للمعسكر الإنتهازي ، ووجدت السفينة ربانها الأفضل في شخص الزعيم المحبوب ، فلا بد أن يبرز الإسلام من جديد الى المجتمع ، لينشر مفاهيمه التي شوهها المستعمرون، ويشع بأضوائه التي حجبها المستغلون ، ويحمل بيده مصباح الهداية والسعادة ، ويمد الثورة المباركة بقبس من روحه الإصلاحية الرائعة ، ويثبت لهذه الأمة التي رأت النور من جديد ، أن تجد في تراثها الخالد ، وفي جوانبها الحية وفي صميم كيانها ، ديناً يطهر النفس الإنسانية من نزعاتها الشريرة ، ويطهر المجتمع الإنساني من مظالمه ، ويخلصه من آلامه ، ويعلن مبدأ الأخوة العامة بين جميع المسلمين، ويحارب الفقر والترف ، ويضمن لرفقائه النصر والعزة ، ويعدهم بسعادة الدنيا وسعادة الآخرة . هذا هو الطريق فسيروا على اسم الله ، والى الملتقى القريب».
جماعة العلماء في النجف الأشرف- 23 جمادى الأولى 1378هـ
( منشورات جماعة العلماء في النجف الأشرف 1 - 5 ص 23، مطبعة النعمان – النجف)
قال الشهيد السيد مهدي الحكيم(رحمه الله) في مذكراته/21: « وكتب السيد الشهيد الصدر رضي الله عنه المنشور الأول للجماعة . وكان إسم عبد الكريم قاسم يتكرر في المنشور مرتين أو ثلاثاً ، وكان إسمه يقرن مع نصير الإسلام ،المنشور الثاني - رسالة توضيحية موالية للزعيم
«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله الطاهرين ، وصحبه الراشدين .
وبعد ، فلا يخفى على إخواننا المؤمنين بالله أن الدعوة الإلهية العليا التي أفصح عنها القرآن الحكيم بقوله عز من قائل: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر ، والتي أكدها وأيدها زعيم البلاد الموهوب سيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم حين وفد عليه رجال الدين ، فأهاب بهم الى النهوض بواجب التوجيه والإرشاد الذي هو من صميم وظيفتهم بصفتهم سدنة لهذه الشريعة الغراء ، وهي العامل الوحيد الذي حفَّز جماعة العلماء في النجف الأشرف الى إصدار نشراتهم التوجيهية، الداعية الى التمسك بمبدأ الإسلام ، ونبذ ما عداه من المبادئ المرتجلة . وليس من شك في أن الدعوة الدينية الخالصة ، كالدعوة التي قام بها العلماء في النجف الأشرف ، لاتحتمل الإصطباغ بلون غير لونها الديني، المنزه عن جميع الألوان ، فمن الخطأ والخطأ الفاحش أن توصم هذه الدعوة بما لا يتفق وخطتها الواضحة الصريحة البعيدة عن جميع الميول والإتجاهات إذ كان التهجم عليها أمراً مقصوداً على أي حال ، فإن ذلك سوف لا يقف عقبة في طريق الداعين الى الله ولايحد من نشاطهم في سبيل إعلاء كلمة الله . وحسب الدعوة أن تكون مصونة بعناية الله أولاً وبرعاية زعيم البلاد ثانياً. وإن جماعة العلماء تقدم مراسيم شكرها وتقديرها الى سيادة الزعيم الكريم على هديته الغالية ، المتمثلة بصورة شخصه الموقر، والمزينة بكلمة الإهداء المحررة بخط يده ، تبتهل الى المولى جل شأنه مخلصة في أن يديمه لهذه الأمة ذخراً وفخراً وملاذاً ومعاذاً ، وأن يعيد الإسلام على عهده ما خسره العهد الغابر من مجده ، إنه على كل شيء قدير» .
مرتضى آل ياسين عن جماعة العلماء - 10 رجب سنة 1378 هـ
(منشورات جماعة العلماء في النجف الأشرف -1 - 5 ص: 2 و 57، ط:1378).



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بداية ولا نهاية
- المنفى الاختياري للشعب
- نحن العدو!
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان استقلال
- جمهورية منكوبستان
- من اسرار الغاء البطاقة التموينية قرار الالغاء سياسي
- احصائيات كارثة مجاعة الغاء البطاقة التموينية الدوافع و النتا ...
- الكرسي لايليق الا برجاله
- استراتيجية الاخوان للسيطرة على الحكم والقضاء على الثورة
- مقاطعة الانتخابات وعدم القبول بالمساومات
- اليات غسل الدماغ الجمعي للشعب العراقي الغاء البطاقة التمويني ...
- التهديد الشعبي بمقاطعة الانتخابات احتجاجا على الغاء البطاقة ...
- مجاعة الشعب وانتخابات البطاقة التموينية
- يا نظام الطائفية
- الغاء البطاقة التموينية جريمة الطبقة الراسمالية الحاكمة في ا ...
- ماذا يعني فوز اوباما
- قادة العراق القدامى - الجدد
- سوريا – ايران في الربيع نهاية الازمة
- عراق الشيخ طرطوف والدكتور لغوف


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبد الصمد السويلم - بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد الكريم قاسم