العراق او الموت

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس غريبا ان يكون الخائن في العراق طائفيا انتهازيا دكتاتورا فاسدا ارهابيا وليس غريبا ان تكون دول جوار الخليج العربية الدكتاتورية المتخلفة وتركيا الاخوان متامرة على العراق. العراق هو الشعب ومن تاجر بدماء شعبه خائن من قامر بقيم شعبه وأيدولوجياته وانتماءاته المتنوعة الاثنية والطائفية وهذه المتاجرة والمقامرة والخيانة هي بالدم وليست باللصوصية فقط ان لصنا السياسي لا يمكن له ان يكون الا قاتلا ولا يمكن له ان يكون منتميا حتى الى طائفته لان الهه الوثني هو السلطة ووطنه هو السلطة وطائفته هي السلطة وحزبه هو السلطة لا غير والسلطة هدفه وغايته باي ثمن لان السلطة هي القوة والنفوذ والرفاهية لذا فهو غير مستعد للتضحية بمصالحه الخاصة والشخصية والفئوية الضيقة بل ان جل همه هو التضحية بشعبه وهو لا يعبأ اطلاقا باي ضحايا ابرياء للإرهاب او للفساد وتنازلاته السياسية وصفقاته هي على حساب المظلومين وليست تلك التنازلات والاتفاقات من اجل وحدة العراق وضمان امنه . ولذا ولان السياسي القائد في العراق لا يجد الا لغة الابتزاز السياسي والنفاق الاعلامي والفساد الاداري وتصفية الخصوم وتهميش الغير في الاعم الاغلب من قيادات العراق الجديد لا يمكن لنا الا القول بان تجارة الدم وصناعة الموت ومافيا الفساد هي ما نراه من اغلب حكام العراق الجدد ولا نرى اننا سنجد منهم غيره ولان العراق حياة ولان العراق شعب ولان العراق انسان ولان العراق حب فالعراق ثورة لابد ان تنتصر وليس لنا من خيار اما العراق او الموت.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل