أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟














المزيد.....

بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 23:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.
سياسة هوجاء وحروب عبثية همجية دفع ثمنها الشعب العراقي , من ضحايا ومخلفات حروب وديون , منها إلزام دولي بتسديد 41 مليار دولار للكويت تعويضات , كسب المجتمع الدولي 3 ملايين قضية تعويضات لشركات وعمال خدمة ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات دولية بعد أجتياح الكويت وحرب الخليج , وضع العراق تحت البند السابع الذي جعل من أمواله تحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية , ولا يمكنه التصرف بها بأعتباره من مناطق الحروب التي تقع في طائلة الأمم المتحدة , وبذلك لا يستطيع إستثمار أمواله في الخارج وتخوف رأس المال الأجنبي , مع وجود تكاليف مضاعفة للتأمين والنقل وشروط صعبة تقييد القروض الخارجية , ولا يستطيع إستيفاء الديون وملاحقة أمواله , الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اوصى في تقرير قدمة الى مجلس الامن بأخراج العراق بعد إيفائه كل إلتزاماته , ويؤكد كي مون في تقريره المرقم 35 لمجلس الأمن التوصيات لأخراج العراق وما يتعلق بالقرار 1284 لسنة 1999م , وعلى أثر ذلك تم أخراج العراق من طائلة هذا البند الذي تجاوزت فيه القرارات الدولية بحق العراق الأرقام القياسية من 60-70 قرار , الكويت كانت العائق أمام خروج العراق ليدفع العراق الثمن الباهض والأموال الكثيرة , ودخل معها في إتفاقيات مرغماً وتعويضات تم تسديدها بالكامل , خروج العراق من البند السابع يتيح لرؤوس الاموال الأجنبية والمحلية من الأستثمار ويرفع الاجراءات المشددة , التي عطلت الاستثمارات تحسباً من الوقوع تحت هذه الطائلة , العراق وبعد تنفيذه جميع قرارتمجلس الأمن الدولي ذات الصلة ,ترفع عنه المواد من 39 -51 من ميثاق الأمم المتحدة , , وهذا سوف يفتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية والأقتصادية والاستثمارية , وإنه اصبح لا يهدد الأمن والسلم الدوليين , هذا التحول الكبير في السياسة الخارجية العراقية إنجاز مهم في مستوى السياسات الخارجية منذ عام 1990 م , والعراق اليوم لم يعد ن الدول المهددة للسلم الدولي , إنما سياسات النظام السابق وما تلاها من سياسات دولية واقليمية جعلت من شعبه فاقد للسلم الأهلي والارهاب يطارده في كل مكان سواء كان في الاسواق او دور العبادة او المدارس , ومثلما تم تطبيق القيود المشددة على العراق وتقويض أقتصاده والتأثير بصورة واخرى على شعبة للرقي والتقدم واللحاق بالركب العالمي , اليوم السياسة الخارجية العراقية بحاجة الى وقفة جادة لأستنهاض الجهد العالمي وكسب الرأي العام الشعبي الدولي والتأييد السياسي للنظر بالمظلومية التي يتعرض لها العراقيين كل يوم , سياسة مبنية على تقدير المصلحة الوطنية وأعادة الشعور بالمواطنة وبناء شخصية مواطن يندمج مع المجتمع الدولي , يتلمس الهيبة في بلده ويملك جواز سفر محترم بين الدول ويمارس الحياة الطبيعية مثل بقية شعوب الله في الارض .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين


المزيد.....




- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة
- -خطة الجنرالات- التي اغتالوا أنس الشريف بسببها


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟