أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - سياسة الخدمة وخدمة السياسة














المزيد.....

سياسة الخدمة وخدمة السياسة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 23:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.أنتهت الانتخابات المحلية والمصادقة على النتائج , وأنتهى وقت المغازلة وبدأ وقت الجد ,مواطن قدم ما عليه وشارك بقدر ما يستطيع , تحدى الأرهاب وعض على الجراح من سنوات فشلت فيها الحكومات المحلية في دورتها السابقة فشلاً ذريع , كانت واضحة ولا احد ينكر ان لدولة القانون الأغلبية ومنصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة والوزارات المركزية الساندة والعلاقات الحزبية , و تدار معظمها مركزياً حتى ان احد المحافظين في يوم سأل عن تعطيل بناء مستشفى في البصرة ومجاري أم قصر فقال ان السبب مركزياً , مجالس المحافظات تحولت الى مجالس يراد منها ان تنتج مقاعد أنتخابية محلية ومن ثم مقاعد برلمانية , المواطن أصبح فاقداً للثقة بالنخبة السياسية التي تحرك مجالس المحافظات و الخدمات وما يلامس حياة المواطن اليومية , وكانت المبررات جاهزة ان الخلل في الشركاء , وشنت الحملات على مجالس المحافظات والبرلمان , أتهم البعض نفسه وهو عضو في كتلة كبيرة وشوهت صور عمل مجالس المحافظات وعطلتها , شعارات ودعوات اريد منها الوصول لغايات الأستحواذ على السلطات , ومناغمة مع الشارع لشلل الحكومة والمحافظات بدعوة دولة القانون للأغلبية , ولكن ليست التي تفرزها نتائج الأنتخابات إنما اغلبية هي من يرأسها في الحكومة والحكومات المحلية , وحينما وصلنا الى حقائق تشكيل مجالس المحافظات وأقرار دولة القانون بعدم القدرة على تشكيلها لوحدها , كان الأقرب لها أئتلاف المواطن وبوجود ميثاق الشرف قبل الأنتخابات تم التأكيد عليه بعد الانتخابات , ولكن التحركات التي قامت بها دولة القانون والخروج عن التفاوض المركزي , أستدعى تشكيل حكومة ميسان من الاحرار والمواطن وشراكة دولة القانون , اما في البصرة كانت المشكلة في اختلاف مكونات القانون على المرشح للمحافظ بين الفضيلة وبدر وحزب الدعوة وبذلك تم الألتحاق بأئتلاف البصرة أولاً وأخذ رئاسة المجلس , في النجف كانت الصفقة كبيرة بين القانون والزرفي لأبعاد كتلتين دينين عن مدينة دينية , وكذلك في بابل , وفي بغداد رفضت دولة القانون المشاركة الاً بالمناصب الرئيسية رغم وجود الأغلبية بل منهم من رفض أداء القسم , وأما في الديوانية تحالف المواطن والأحرار الأغلبية وأشرك القانون وكذلك في السماوة , واما الكوت فقد رفض القانون المشاركة وترك له منصب شاغر , و في الناصرية حدثت صفقات وشراء اصوات و نصب محافظ من التضامن , المسألة برمتها ديمقراطية وتنافس للخدمة وقبول بالنتائج ومباركة للفائزين , المشكلة من تعالي الأصوات وأتهام القوى بالمليشيات والأرهاب , يا ترى كيف سمح لها ان كان كذلك , ثم لم نسمع في يوم من الأيام ان المحافظ ورئيس مجلس المحافظة دور في الخطط الامنية و بغداد الدامية شاهد, ثم الى متى تستمر العملية السياسية بأساليب التسقيط والتشويه والنيل من الأخر ووضع العراقيل ؟ و هذه الديمقراطية وأفضل سبلها واكثرها تمثيلاً هي الأغلبية , ومجالس المحافظات هي مجالس للخدمة لا علاقة لها بالنزاعات السياسية والأزمات المفتعلة , هل يا ترى يراد ان تجعل بعض القوى أزمة جديدة في الخدمة ؟ وأن اختيار عضو مجلس المحافظة للخدمة ومعالجة سوء الواقع الخدمي وتردي البيئة والمدارس والصحة والسكن والطرق والماء والمجاري ولم يكن الاختيار لغرض خدمة أشباه رجالات السياسة , وليس سلم للوصول الى رئاسة الحكومة القادمة .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - سياسة الخدمة وخدمة السياسة