أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - الثابت المقدس














المزيد.....

الثابت المقدس


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 00:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.منذ متى كانت للحكومات مواقف مناقضة مع قواتها الأمنية حتى تصرح حكومة العراق إنها بموقف داعم لقوى الأمن في تحركاتها ؟ وفي أيّ دولة في العالم توجد مواقف متناقضة لساستها تجاه تفسير الهجمات الأرهابية تشن على شعبها ؟ قادة وصل بعضهم لتمثيل نفسه بعيداً عن موقع مسؤولية أختير لتمثيل أمال وتطلعات شعب لا يقوم الاّ من خلال تحقيق الأحلام المؤجلة لشعب صابر شجاع شريف طاردته قوى الظلامية والهمجية , ومن قال أن الأمن يقوم بكثرة العدة والعدد من الجيوش الاسلحة ؟ , و هنالك عوامل أقتصادية وسياسية وأجتماعية وطائفية و دوافع يفتعلها الساسة لشحن الرأي العام وذرائع لهم في تبرير ما يحدث والتهرب من المسؤوليات , فلا يمكن السيطرة على الأوضاع من خلال تغيير القيادات او تبديل أجهزة المتفجرات بالكلاب البوليسية , ما يدور من كلام حول تلك الاجهزة والفساد في صفقات الأسلحة ومع تصاعد حدة الخلافات السياسية , جعلت للقوى الأرهابية متسع للحركة , و فقدان الجندي الثقة بالجهاز وصمت الحكومة على صفقة فساد وجريمة أبادة جماعية تم معاقبة المصدر وسكت أصحاب المصيبة, ولايقتصر في هذا الجانب ويشكك مسبقاً بالفساد في شراء الكلاب البوليسية, وأستمرار نفس الخطط بالكلاسيكية ونمطية ترهل القيادات وكم الجيوش والوقوف بحالة من الدفاع دون خطط استخبارية واستباقية جعل زمام المبادرة بيد الأرهاب.
العراق يوصف بأنه اكثر الشعوب بعد عام 2003 م بطرح المبادرات وضرورة الحوار الوطني كانت ملحة قبل تشكيل الحكومة في دورتها الحالية وتم طرح طاولة الحوار المستديرة من السيد عمار الحكيم ومن ثم توالت الأطروحات من رئيس الجمهورية جلال الطالباني وخضير الخزاعي وأسامة النجيفي ونوري المالكي وأخرها اللقاء الوطني الرمزي بدعوة الحكيم .
عقد اللقاء الوطني لا يشترط مكاناً أوعنواناً, ولكنها تحمل للمسؤولية والواجب أمام التاريخ بغض النظر عن الأعتبارات السياسية والشخصية الأنية والمكسب السياسي ، ويمكن عقده تحت قبة البرلمان او مجلس الوزراء او في مكتب الحكيم كونه أكثر من مرة جمع الفرقاء لمناسبات عدة او في اي مكان يختاره الشركاء, وغاية الأهمية تكمن في التوقيت والزمان ، اللقاء الرمزي رسالة تطمين للشعب العراقي من جهة وتحذير للقوى الظلامية الأرهابية التي تعتاش على الصراعات بين أبناء الوطن الواحد من جهة اخرى, و ان وحدة الشعب العراقي وارضه وسيادته وحرمة دم ابنائه ونبذ الطائفية هي الثابت المقدس للجميع دون استثناء رغم التدخلات الأقليمية والمصالح الضيقة لمن يرفض اي إجماع وطني وترسيخ للمشتركات , مواقف شجاعة ونبيلة مخلصة تجاه الحوار ومن مختلف الجهات والقوى العراقية التي أبدت حرصها ودعمها ومشاركتها في هذه الوقفة الرمزية ,والمواطن ينتظر تجاوز عقدة وجود الحلول وغياب الأرادة لها ، المواقف تدل على ان القوى السياسية والشخصيات الدينية والأجتماعية مدركة تماما لحراجة المرحلة وحساسية الظروف التي يمر بها العراق والمنطقة, وهنالك ثوابت وطنية لا يختلف عليها هي وحدة العراق وحرمة دماء ابناء شعبه من كل القوميات والاديان والمذاهب والالتزام بالدستور كمرجعية في الخلافات السياسية.
الحوار, اللقاء , الأجتماع , ايّ المسميات المهم ان يجد المواطن شيء من أبسط أمنياته وأن يعيش في وطن في حالة من الاستقرار تتوحد فيه المواقف وتنطلق الأرادة الممثلة بالأجماع على وحدة العراق وعدم التراجع والتخاذل عن تدارك الموقف في أحرج الأوقات ليكون بالفعل قادة ممثلين لشعبهم قبل مصالحهم , وتطبيق حقيقي للمبادرات من نوايا صادقة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)
- البصرة من معركة الجمل الى رئاسة الوزراء
- كهرباء العراق للبيع في نيسان
- ديمقراطية الأخوان وفتاوى الضرورة
- منابر الغواية
- لا مدينة مثلك يا بغداد
- غرباء في وطن الغرباء


المزيد.....




- الكشف عن قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2025
- شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في ال ...
- طاقم CNN يشهد قصفًا إسرائيليًا واسع النطاق في طهران أثناء ال ...
- الضربات الأميركية تصيب البنية النووية الإيرانية.. ماذا عن ال ...
- صور أقمار اصطناعية تشير لأضرار بالغة بموقع فوردو والشكوك قائ ...
- لقاء في حزب الوحدة الشعبية بمناسبة الإفراج عن الرفيق د. عصام ...
- خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيران
- إعلام إسرائيلي: الضربة الأميركية غير كافية وإيران قد تصنع قن ...
- ضربات ترامب لإيران.. بين حسابات الردع وضغوط الحلفاء
- هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - الثابت المقدس