أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - حلول داخل الحدود














المزيد.....

حلول داخل الحدود


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 22:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



دون شك ان التدخلات الأقليمية تجتاح الساحة العربية والأسلامية , فكر تجذر من التطرف عصف بالشعوب العربية والاسلامية واصبح خطر ينذر الحياة المدنية , من قوى وجدت الربيع العربي فسحة للتعبير عن مشاريعها وقيادتها لحرب النيابة وتحويل ساحة المعركة مع ما يدعون كفر الغرب الى ساحة العرب , حروب لا تجني منها مصر الاّ في زيادة الديون ولا العرب والمسلمون الاّ المزيد من الدماء والفرقة والتشتت , حرب ليست بعيدة عن فتاوي أكل الأكباد ونكاح البواكر تحت ما يسمى ضرورات الجهاد بغطاء القرضاوي ومنابر التكفير , تحركات منها للأراضي الفلسطينية رغم رفض معظم الشعب الفلسطيني لزيارة القرضاوي وطلبه من الأمريكان إستخدام القوة ضد سوريا بأسلحة اسرائيلية , تلك القواعد الفكرية لا تتردد من إشعال فتيل الصراع في العراق بالعزف على الوتر الطائفي , مصادر سياسية عراقية وتحركات واقعية تشير لتوافد مجاميع مسلحة من القاعدة وجبهة الولاء والنصرة للأنبار خلال اليومين السابقين , قادمة من السعودية والأردن بأسلحة متطورة مقاومة للطائرات , لتحويل الأنبار الى معقل وملاذ أمن لدعم تحركاتها في سوريا بعد سيطرتها على المنافذ الحدودية مع العراق , وقامت هذه القوى بالتعرض للقوات الأمنية العراقية وبأسناد من بعض العشائر للسماح بالظهور العلني في منطقة البوذياب حيث مقر عمليات الانبار بعد ملاحقة القوى الأمنية للمجاميع المسلحة بعد إختطاف الجنود والمدنيين , بالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات الأرهابية في مناطق مختلفة من العراق .
ما يدور خلف كواليس التظاهر ينذر بمشاريع أقليمية مشبوهة حاول الضغط على اصوات الأعتدال ولجان التفاوض , مبادرة الشيخ عبدالملك السعدي سميت ( مبادرة حسن النوايا ) تم التراجع عنها فيما بعد , شروط غير واقعية منها تشكيل لجان أخرى للتفاوض مع الحكومة رغم وجود لجنة برئاسة حسين الشهرستاني ويكون التفاوض في الروضة العسكرية , والتهديد بشروط بدفع أقليمي بحمل السلاح في حال عدم تحقيق المطالب , التظاهرات تنوعت خطاباتها وأختلفت منابرها والكل يدعي تمثيلها , وثمة هجمة شرسة يتعرض لها الشعب بحاجة للتحرك بكل الامكانيات, السيد عمار الحكيم أعطى الحلول بأتجاهين، الأول ميداني تتحمله الحكومة والأجهزة الامنية بالنهوض بمسؤولياتها وملاحقة الأرهاب وتطوير أليات العمل الميداني والأستخباري وجمع المعلومة والأستفادة من الخبراء ، والثاني سياسي بتوحيد الخطاب تجاه الأرهاب مهما كانت الخلافات السياسية بعدما تحولت كل منابر البرلمان والحكومة والقنوات أدوات للتسقيط والزج الطائفي والتلاعب بمشاعر المواطن للتغطية على سوء الأدارة وفقدان الأرادة للحلول .
ما يحصل من هجمات ليس خرقاً أمنياً وإنما هجمة مخطط لها لا تهدف لإسقاط الحكومة أو الضغط على مكون أو طائفة معينة , هدفها تدمير الوطن وإنهيار الدولة والنظام السياسي, من أعداء جاهزين بأنفاس طائفية وجد منه الساسة فسحة للتلاعب بالاوراق وأسقاط بعضهم والنتيجة المواطن في مواجهة الأرهاب لا يملك ترسانة من الأسلحة والحمايات والأمتيازات
الواجب الديني والأخلاقي والوطني والأنساني يتطلب السعي لأخر الانفاس نحو لغة الحوار وتجنب الخيارات التي لا تحمد عقباها , بعد طلبات المراقبة الدولية , ولكن تجارب العراق مع المنظمات الدولية اثبتت سلبيتها لحماية ارواح العراقيين وليست بأفضل من قراءة الواقع العراقي من الداخل المعتدل لأحتواء الأزمة .
التدخلات الأقليمية بدفع دولي تسعى لتعقيد الساحة العراقية وتستنزف المال العربي وأبار البترول وأرواح العرقيين والسوريين لكون بغداد ودمشق عواصم قبل ان تكن للدوحة موطأ ذبابة في الخارطة العربية والدولية .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)
- البصرة من معركة الجمل الى رئاسة الوزراء
- كهرباء العراق للبيع في نيسان
- ديمقراطية الأخوان وفتاوى الضرورة
- منابر الغواية
- لا مدينة مثلك يا بغداد
- غرباء في وطن الغرباء
- ازدواجية السياسة العربية والأرهاب الأسرائيلي
- الأنتماء لوطن
- مخاطر ادارة الاقتصاد العراقي وزيادة العاطلين


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - حلول داخل الحدود